عندي خوف عندما أذهب إلى الإدارات او أقابل مسؤل...

القلق والخوف في المواقف الهامة أو عند الحديث مع الجنس الآخر أمر يعايشه الكثير من الأشخاص لأنها من المواقف التي ترفع مستوى الادرينالين لدى الشخص, وقد يكون هذا لأسباب متعلقة بالخجل أو عدم امتلاك المهارات الكافية للتعامل أو طرح الأفكار أو الخوف من الإحراج وإبداء انطباع غير كافي, والذي يظهر في كثير من الأحيان بملامح جسدية مثل التعرق واحمرار لون الوجه و التلعثم في الحديث, وارتعاش الجسم ورجفة اليدين, ولتخفيف وطأة الأمر يمكن الاستعانة بالتالي:

• تجهيز نفسك جيدًا للمواقف الهامة والتدرب عليها مرات عديدة مما يزيد من ثقتك وتمكنك من التعامل معها أمام الآخرين كتقديم العروض مثلًا أو المقابلات الوظيفية.
• اختلط بالحضور المتعلق بالمواقف الهامة قبل تقديم ما تريده أو قبل تسليط الضوء عليك لأجله, لتشعر بالألفة بينكم مما يساعدك على تجنب القلق والتوتر.
• ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء قبل هذه المواقف لتحقيق الهدوء والاتزان النفسي.
• لا تتعجل طرح ما تريده وابقى هادئًا وتجنب الحديث بسرعة لألا تتلعثم وإذا أخطأت في طرح معين حاول تدارك الأمر بالمزح أو تحويل الأمر لنقاش ممتع.
• تحدث مع صديق تثق به ويفخر بك للحصول على الدعم والتشجيع بشكل منتظم بهذا الجانب واقتراح عليك محاضرات يوتيوب او كتب او ماشابه تساعدك في تطوير نفسك وكيفية التصرف بهذه المواقف.
• عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك على إدارة الموقف والتصالح مع أي أخطاء به لأن الكثير يتعرضون لذلك من خلال تذكير نفسك بنقاط قوتك وجوانبك الإيجابية وتذكير نفسك أنه ليس مطلوبًا منك أن تكون مثالي.
• الحديث الذاتي الإيجابي عند التعامل مع الجنس الآخر وإعطاء تعليمات لعقلك بالهدوء وأن كل شيء على ما يرام وبإمكانك مثلًا الاستماع لشيء هادئ أو شرب مشروب دافئ أثناء تواجدك ببيئة الجنس الآخر أو نقل الانتباه للطرف الآخر والتحدث معه عن موضوعات تلفته واهتماماته ما يقلل عليك ضغط التفاعل أو اللقاء.
• شارك الطرف الآخر ظرفك النفسي بشكل لطيف ومزاح فلربما يساعدك على الشعور بالهدوء ويخبرك بما من شأنه أن يهدئك ويشعرك بالطمأنينة والبهجة.
• إذا شعرت بأن الأمر شديد عليك بإمكانك زيارة أخصائي نفسي وجها لوجه للاتفاق على جلسات علاج معرفي سلوكي تمكنك من ضبط انفعالاتك وأفكارك .