انا بنتى عندها ١٣ سنه وهى بتسرق اتكلمت معاها كتير...

لربما أن الابنة تعاني من اضطراب هوس السرقة والذي يشمل الأعراض التالية:

• أن تكون أخذ المال خفية فكرة قهرية تملأ عقلها وخارجة عن إرادتها
• أن تنقاد لأخذ المال دون تخطيط وبتلقائية
• ألا تكون السرقة بالغالب بسبب الحاجة أو بسبب عدم وجود بدائل إنما فقط لأجل تخفيف توتر هذه الفكرة القهرية, والحصول على اللذة والمتعة 
• عدم القدرة على السيطرة على نزوة السرقة أو إيقافها
• الميل لتكذيب من يواجهها أو الشجار معها بسبب شعوره بالخزي أو الاضطراب بفعل تصرفه القهري

ولتخفيف هذه الحالة وتحسين استجابة ابنتك لك يمكن أن تستعيني بالإرشادات التالية:

• اجعليها تفهم أن هذا اضطراب ويستلزم التعامل معه وعدم الخجل منه وطلب المساعدة منك وهذا يمكن فعله بأن تشاهدوا فيديو يوضحه مثلا 
• اشعريها بأنك قريبة منها وأشعريها بحبك واهتمامك وأنك صديقتها ولا يجب ان تخاف منك بل انت مهتمة للانصات اليها ولافكارها ولما تشعر به عند القيام بهذا التصرف, فابنتك في مرحلة انتقالية بين الطفولة والمراهقة وهي مرحلة حساسة تتطلب الاحتواء مهما كان الفعل غير مرغوب فيه.
• استخدمي أسلوب التحفيز في كل مرة لا تلجأ بها لأخذ المال خفية وأعلميها بهذا بشكل مباشر واجعلي التحفيز معنوي بعبارات المدح وفخرك بمسؤوليتها ومادي بالهدايا والأشياء التي يحبها
• ضعي المال في مكان لاتعرفه مطلقا وأعلميها بشكل يومي أن مصروفها موضوع في المكان كذا بإمكانها أن تذهب لتأخذه ولا تضعي سوى مصروفها في هذا المكان فاعتيادها بالتدريج على الذهاب لأخذ مصروفها يلغي سعيها لسرقة المال ويعلمها ضبط نفسها
• وجهيها لممارسة تمارين التنفس العميق وإشغال نفسها بالتحدث مع الآخرين او اللعب في كل مرة تشعر بحاجتها للسرقة فهي ذكية وقوية ولن تجعل الامر يسيطر عليها
• من الممكن تفعيل الدور المشترك بين الأسرة والمرشد المدرسي أيضًا لبناء خطة لعلاج هوس السرقةوتخفيف العبء الذي تشعرين به, او الاستعانة بمختص نفسي للأطفال للتعامل مع الأمر وجهًا لوجه.
• استغلال قصص ما قبل النوم لجعل الطفل يفهم السرقة وعقوبتها وأنها شيء يكرهه الجميع من خلال تجسيد شخصية تشبه سلوكه وتعليمه كيف يسيطر على السرقة وكيف يمكن أن يعبر عن رغبته بالتغيير وما شابه فالأطفال يتعلموا من خلال القصص كثيرًا, ويمكن أيضًا جعله يشاهد فيديوهات  أطفال سليمة تتحدث عن هذه المشكلة.
• التأكد من توفير احتياجات الطفل وتنظيم أغراضه وشراء نواقصه بالقدر المعقول وعدم حرمانها.
• لا ترهقيها بالمواجهة دائما ولكن أشعريها بأن بإمكانك مراقبتها دائما وعززي دور الوالد أيضا في الحديث معها ومتابعتها لتشعر بأن الأمر جدي .