إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

مررت بطفولة صعبة نوعا ما اليوم انا ام الاربعة...

تم تقييم هذه الإجابة:
مررت بطفولة صعبة نوعا ما اليوم انا ام الاربعة اطفال احس بنفس كبير في نفسيتي اصبح الماضي يطاردني اصبحت بالاحرى أكره نفسي. لاني لم احافض عليها اعطيني الكثير ولم اجنبي سوى اللسان المتسلط تعبت كثيرا اريد أن تبعد عن كل شيء لم اجد تفسير لحا لتي اكتفيت بالكتابة من صغري اكتب قصصي وحكايتي وانا اليوم اصبحت مرهقة لا أنام الليل والصباح عندي واجبات اولادي ولكن كرهت نفسي
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا لم ادهب دخلت لراقي بحكم انا زوجتي يرى تصرفاتي غريبة واللاصح هوانه لا يفهمني وكسر طموحي وهو نرجسي وابناءي كدلك يبحثون عن مصالحهم لا غير
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اريد ان إفهم هل هدا مرض نفسي ام ضروف الحياة جعلت مني امرءة لا تحس حكايتي ليست طبيعية

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

أتفهم ثقل مشاعرك بداخلك وحجم التجارب الغير سارة, وأتفهم بأن الإنسان يحاول التأقلم مع الحياة ومجاراتها رغم مصاعبها ولكنه يصل لنقطة في عمره يشعر بأنه فاقد لذاته وأهمل نفسه كثيرًا لأجل هذا التأقلم والمجاراة, ويشعر بأنه لم يحقق أهدافه ولم يعش الحياة التي يريدها وهذا أحيانًا يكون طبيعيًا لأن الحياة بعوامل متجددة..لكنه يكون غير محتمل عندما لا يجد مقابلًا من الاحترام والتقدير والحنان ويشعر بأنه وحيد تمامًا مكسور الطموح.

ولكن هنا يجب أن تدركي نقطتين بأن ما حصل بالماضي لا تستطيعي تغييره والأقدار التي أخذتك خطواتك لها لا رجعة منها ولكنك الآن تستطيعي ان تتخلي عن الكثير من المسؤوليات والجهد الزائد التي لست مضطرة على حمله وأن تتركي تغيير ما هو خارج دائرة سيطرتك, فلا يجب أن تجلدي ذاتك وتتعبيها أكثر مما احتملته.

الأمر الثاني أن كل ما جرى ورغم قسوة أشخاصه لربما إلا أنه لا يجب أن يبقيك في دائرة التذمر والضحية والتعب النفسي والتساؤل, فالإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية وطالما انك مستبصرة بأنك ما تعيشينه لا تستحقيه وأنك لا زلت على قيد الحياة, فيجب ان تكون خطواتك القادمة تتعلق بالتغيير وحب الذات وجعلها أولوية فالحياة أقصر من إهدارها لأجل لا شيء , وهذا يحتاج شخص شجاع ويتبنى انماط تفكير إيجابية وعقلانية باستمرار لا انهزامية وتحميل للمسؤوليات أكثر.

لذا بإمكانك الاستعانة بالتالي:
- ممارسة تمارين التنفس العميق  والرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك الداخلية السلبية بطرق آمنة.

- اعلمي أن الكتابة مساحة كبيرة للتفريغ النفسي ولربما اعتيادك عليها منذ الصغر هو ما ساعدك على التحمل إلى الآن فتفريغ الافكار والمشاعر بالتدوين أمر مجدي ويجعلك تري الأمور بشكل أوضح..لذا  حاولي الاستمرار بذلك ولكن ان تضعي في ذهنك فكرة بأن الكتابة لا يجب ان تتعلق بكونك ضحية وبكون حياتك ضائعة فقط إنما أن تحمل معنى للحياة وان تذكرك بطبيعتك أكثر وتبدأي الكتابة عن نفسك وما تحبيه بها وعن المواقف الجميلة التي اختبرتها في الحياة..وستلاحظي فرق التجدد النفسي داخلك..

- الاستعانة بجلسات علاجية مع مختص نفسي لتعلم مهارات التعامل مع الحياة والاسترخاء وتوجيهك لتقنيات سحب نفسك من الاستغراق في مسؤوليات لا داعي لها..

- ابدأي بتبني روتين حياة متجدد بالاهتمامات والوجوه والأنشطة مثل المشاركة في مجالس ثقافية ودينية وفعاليات خيرية تعينك على بناء علاقات صحية أوسع من دائرة عائلتك وتشعرك بقيمتك ودورك البعيد عن واجبات المنزل/ تعلم لغة او حرفة على الانترنت او في مركز متخصص/ الخروج للمشي اليومي مع جارة او صديقة / الخروج للمبيت يومين عند اختك او صديقة محبة لفصل ذهنك تمامًا عن المنزل وتجديد عافيتك النفسية بممارسة نشاطات غير معتادين عليها هناك...

- عندما تشعري بأنك لست على ما يرام وتمري بنوبات اكتئاب او تعب نفسي شديد حاولي ان تتركي كل شيء من يدك وان تشربي شيء مهدئ للاعصاب أو تستمعي لشيء هادئ أو تشاهدي فيديوهات مريحة ومبهجة او تتحدثي مع صديقة تحبينها أو تغادري المنزل لدقائق أو تفكري بمكان آمن ..

- من المهم تحديد ادوار ومسؤوليات كل شخص بالمنزل ووضع قواعد لذلك وعدم التنازل عنها وعدم تعويدهم على إنهاءها لأجلهم وسيكون الأمر بالبداية موتر وصعب وغير محتمل ولكن بالنهاية سيعتاد الجميع الأمر, فأنت بحاجة للمساعدة.

- اعلمي ان العلاقة مع نرجسي هي صعبة جدًا ولكنها محتملة إذا ما تم التعامل معها بذكاء مثل إهمال حديثه وعدم أخذه على محمل الجد فهتميشه يقلل ظهور سلوكه, عدم رفع سقف التوقعات منه والتركيز على ان تكوني لنفسك كل شيء وتبدأي بالبحث عن مداخل السلام لحياتك, لا تنتظري منه التعاطف وأحيطي نفسك بأشخاص يحبونك ويفخرون بك وبما أنت عليه دائمًا ولا يهدموا شخصيتك.

- تذكري بأن الآن قد تقنعك الحياة بأنك لاشيء ولم تفعلي أمر مما أردته, ولكن هذا مجرد وهم يريد ان يضعفك نفسيًا, فحتى ان لم تعيشي الحياة التي تريدينها لكنك قدمتي الكثير في هذه الحياة وإذا ما تأملتي بكل مسؤولياتك وادوارك ومواقفك فستجدي أنك شاسعة واوسع مما يعرّفك به العالم فالأم على وجه الخصوص تحمل عالمًا كبيرًا دون ان يشعر بها أحد ويجب أن تكوني فخورة بأنك نجحتي في احتماله ولا زال في العمر متسع لتجدي ما هو مناسب لتعلمه وفعله إن شاء الله.

 

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار