إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم انا اعاني من اضطرابات نفسيه اعاني من...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم انا اعاني من اضطرابات نفسيه اعاني من القلق وضيق التنفس واعاني من من التفكير الزائد وليس اتحكم في تفكيري وحياتي مش زي الاول والوسواس القهري من لازمني طول الوقت هل هذا هو انفصام شخصيه ام لا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
رجعت لدكتور وقال لي ده اسمه اكتئاب ما بعد الولاده والحاله دي ما حصلتليش الا بعد الولاده من 10 شهور وما فيش اي تحس
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا انا نفسي ارجع لحياتي الطبيعيه وتفكيري العادي انا ما عادش بافكر في تفكيري العادي ولا عندي اهتمام بيوم العادي خالص

إطرح سؤالك

الرد من العميل

ما الذي افعله لارجع طبيعيه زي الاول

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

من الواضح من استفسارك أنك عانيتي من اكتئاب ما بعد الولادة والذي هو اضطراب صعب وثقيل على الأم لأنه متولد بفعل مرحلة حساسة كالأمومة, وعدم التعامل معه بجدية لربما فاقم لديك اضطراب الوسواس القهري والذي يحدث بك القلق والتوتر الشديدين ويقودك للتفكير المفرط, وهذا ليس له علاقة بالفصام ولا بتعدد الشخصية ولكن لابد من السيطرة على الاضطرابين كيلا ينتكس أكثر ويتضاعف لملامح ذهانية بمرور الوقت والمعاناة من العوامل الحياتية الصعبة.

ومما يقود إلى اكتئاب ما بعد الولادة هذه الأسباب/

- انخفاض كفاءة العلاقة الزوجية والجنسية، للمسؤوليات الكثيرة تجاه الطفل وقضاء الوقت في تلبية احتياجاته والاحتياجات اليومية للبيت

- تدهور الحالة النفسية للأم بسبب الحرمان من النوم  الذي يحصل بسبب رعاية الطفل وشعور بقلق وتوتر دائم بسبب تعاملها مع نوبات بكاء الطفل المفاجئة

- عدم الاستعداد الكافي للأمومة وخوفها مما ينتظرها

- تخويف المجتمع لها باستمرار وتذكيرها بأن حياتها تنتهي أو تتعطل بمجيء الطفل مثلا

- عدم شعورها بالدعم الكافي من الزوج 

- الاستياء من التغيرات الجسدية من بعد الولادة

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة:

  • توتر دائم والذي يقود أحيانا لنوبة الهلع وفقدان السيطرة على الانفعال
  • تقلبات مزاحية حادة
  • فرط العصبية من اضطراب النوم
  • نقص التركيز
  • تجنب المشاركة في المناسبات الاجتماعية ونقص الطاقة الجنسية
  • فقدان الشهية واللذة والمتعة تجاه الأشياء والحياة
الإرهاق الدائم.

مرض الوسواس القهري عبارة عن مخاوف وتصرفات غير مبررة وأفعال قهرية يفعلها الشخص رغما عنه بالرغم من أنه يعي بعدم منطقيتها، وتكون قوية حيث تسبب له الضيق والانزعاج الشديدين إذا لم ينفذها فيفعلها لخفض التوتر، وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص المعتاد وأدائه لوظيفته وعلاقاته مع الآخرين ولا يستطيع مقاومتها، وتشمل أعراضه وجود كلام أو خيالات أو أفكار متكررة وملحة تستولي على عقل وشعور الشخص مثل الانشغال الدائم بالنظافة الشديدة، والفكرة التي تلازم الشخص مثل التلفظ ضد الدين وهو في مجلس ديني، بالإضافة إلى الحرص على النظام الشديد، وتفحص الأشياء أكثر من مرة، التأكد من فعل شيء لمرات متتالية، او افكار الشك أو افكار تتعلق بالموت والتعامل مع الاخرين. ويمكن معالجته نفسيًا أو دوائيًا أو بالطريقتين معًا.

ومن الأمور التي يواجه بها مرض الوسواس القهري واكتئاب ما بعد الولادة:

  • وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي
  • تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او الخروج للمشي أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة
  • الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية 
  • مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
  • ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط, لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وافكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك
  • مارس الرياضة والهوايات قدر المستطاع لتفريغ التوتر والقلق وإشغال ذهنك واستعادة توازنه.
  • زيارة الطبيب النفسي لتقييم مدى حاجتك لمضادات قلق ومضادات اكتئاب وجلسات علاجية مع مختص نفسي.
  • طلب المساعدة من البيئة الاجتماعية كالأهل والأصدقاء في الاعتناء بالأطفال أو تعديل أفكارك التي تقودك للهلع والقلق
  • تذكير نفسك بأن الأمومة تجربة جميلة ويجب أن تستغليها وتستغلي هذه المرحلة من عمر الأطفال التي يكونوا بها أكثر قربا منك, فالحياة سوف تتغير وانشغالات الأطفال سوف تصبح بعيدا عنك وذكريات الطفولة وحرصك عليها ستجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك.
  • تقسيم المسؤوليات مع الزوج أو تشاركها لتخفيف العبء الواقع عليك وإيجاد وقت مخصص لنفسك أو للزوجين لممارسة النشاطات معا ما يجدد عافيتك النفسية.
  • تذكير النفس دائما بأن مرحلة التربية ورعاية الأطفال هي مرحلة مؤقتة وكل شيء سيكون على ما يرام بمرور الوقت.
  • استغلال لحظات هدوء ونوم الطفل في كسب الراحة والنوم لتجديد النشاط وتصفية الذهن, لا للقيام بمهام المنزل او أي شيء يرهقك أكثر.
  • مشاركتها ملاطفة الطفل وملاعبته للتقليل من المشاعر السلبية خلال هذه التجربة
  • تذكير نفسك دائما بالجوانب الجميلة بك لرفع ثقتك بنفسك وبقدرتك على أن تتغلبي على هذه المرحلة .
  • مشاهدة فيديوهات لأمهات عايشن نفس التجربة والاستفادة من تجاربهن لتجاوز المرحلة.
  • التنزه خارج المنزل وفعل نشاطات جديدة مع الأصدقاء والأهل لتحسين مزاجك وطقوس مريحة كالاستماع لشيء هادئ أو شرب مشروبات مهدئة للأعصاب كالأعشاب أو ممارسة الرياضة بشكل بسيط أو تدوين مشاعرك وأفكارك عندما يسمح لك الوقت لتخفيف الخوف والهلع وتفريغ عبئك النفسي.

الرد من العميل

شكرا

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

العفو نحن دائمًا في خدمتكم.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار