إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

سلام عليكم

تم تقييم هذه الإجابة:
سلام عليكم
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
بنتي ١٥ سنة تعاني من اكتئاب ورهاب اجتماعي. هل الحبوب ضروري. هل تشكل خطر عليها
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
بنتي ترفض الأكل وبتعتقد اذا اكلت ستصاب بالسمنة.احيانا لا تأكل لمدة يومين. صارت بعد الكورونا متغيرة جدا. لا تحب الاجتماعات

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

ابنتك في مرحلة المراهقة والتي هي مرحلة حساسة جدًا في تكوين شخصية الفرد وتشكيل معتقداته ونمط تفاعله مع الآخرين والحياة وتواصله مع نفسه, والكثير من المراهقين يعانوا من حالة اكتئاب المراهقة وعدم الوعي بأنماط التفاعل الاجتماعي والذي قد يصل للرهاب لضعف ثقتهم بإمكانياتهم على التعامل مع الاجتماعيات.

بالإضافة إلى سرعة التأثر بالانتقادات أو الأفكار التي يتم التعرض لها من مواقع التواصل الاجتماعي مثلًا ولربما هذا ما خلق داخلها تشوه في صورة الجسم ويجعلها تقسو على نفسها للحفاظ على صورة الجسم التي لا تريد ان تتأثر, ولعلّ أكثر ما خلق هذه الأفكار داخل المراهق هو انفتاحه على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة الكثير من الناس الذين يطرحون معايير خاطئة للجمال والقبول وماشابه..وتكون حياة الانترنت مليئة بالمثالية والكمال ما يجعلهم يلاحقون وهم وشيء غير حقيقي لفرط ما يتأثروا ويريدوا أن يبدوا وفق هذه المعايير.

والرهاب الاجتماعي والاكتئاب وتشوه صورة الجسم هي اضطرابات متداخلة بمعنى أنها تقود لبعضها البعض, فالرهاب الاجتماعي يشعر الشخص بالنقص والضعف النفسي والعزلة الروحية ما يجعل الاكتئاب داخله يتولد ويسترسل في الأفكار السلبية وبناء السيناريوهات مع نفسه والشعور بنقص القيمة وعدم الكفاية ما يخلق حرص على أمور بشكل مشوه كما هو في حالة الخوف من السمنة وتجنب الأكل تمامًا. لذا فإن التعافي من هذه الاضطرابات تتطلب الوعي الكافي من محيطها المقرب والصبر عليها وإمهالها الوقت الكافي لفهم طبيعة الأمور بدون تشوه وعدم الحكم أو ووصمها بألقاب لألا يزيد الأمر سوء, وتفهم أن المراهق يتعامل مع الأفكار بصورة مغايرة ويتطلب الهدوء والحكمة.

واكتئاب المراهقة  حالة تشمل فقدان الاهتمام بالأشياء وسيطرة الحزن والسلبية على المراهق والتعب النفسي الغير مبرر والمستمر, وقد يصيب الفرد بفعل التغيرات الجسدية أو الهرمونية التي تحدث في مرحلة المراهقة وعدم قدرته على تقبلها أو التعامل معها أو بسبب تعرضه لانتكاسة نفسية أو عاطفية, أو مروره بضغوطات نفسية وأسرية واجتماعية وأكاديمية شديدة , أو بسبب أزمة كورونا التي جعلت الفرد يعتاد على نمط اجتماعي معين وعدم نموه الاجتماعي السليم خلال هذه الفترة ما يجعله يشعر بالغرابة والخوف والقلق, أو بسبب وجود الشخص ببيئة لا تشبه اهتماماته ولا يستطيع التكيف معها, أو بسبب العجز عن إيجاد أصدقاء مناسبين أو الشعور بتفهم الأهل واحتواءهم.

وتشمل أعراضه:

  • تقلبات مزاجية شديدة
  • نوبات البكاء دون سبب
  • فقدان الرغبة في ممارسة النشاطات
  • اللامبالاة التامة أو الإحساس الزائد بالأمور
  • التفكير الزائد ونقص التركيز
  • الشعور بالعجز واليأس
  • ملازمة شديدة للأفكار السلبية كالموت أو الانتحار
  • اضطرابات في النوم
  • اضطرابات في الشهية
  • تجنب الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم
  • الميل للوحدة والانطواء
  • انخفاض مفهوم الذات ونقص الإحساس بالقيمة
  • آلام جسدية كالصداع أو الم المفاصل أو الم العضلات أو الإرهاق العام الغير مفهوم أسبابه.

والرهاب الاجتماعي مرض يجعل الفرد في  حالة خوف وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها, ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية وصعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والصداع وتخدر الأطراف, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية,والشعور بعدم التقبل والكره من قبل الغير, وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.

وقد يتطور لدى الشخص بسبب خبرات إساءة قاسية أو أسلوب التربية الوالدية كالحماية الزائدة أو التخويف والتهديد وعدم السماح للفرد بالتواصل أو الانفتاح مع العالم والمحيط, أو بسبب تعرض الشخص لخبرة صعبة كالعنف أو الفقدان أو هدم ثقته بالنفس وعدم الرضا عن الذات والمظهر مثلًا.


وللتعامل مع الاكتئاب والرهاب الاجتماعي وتطوير رضا الابنة عن جسمها يمكنك الاستعانة بالتالي :

  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتها مدى حاجتها لعلاج دوائي كمضادات القلق وجلسات علاجية مع مختص نفسي.
  • توجيهها إلى ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وفي المواقف التي تتواجد بها مع الآخرين لتخفيف حدة خوفها وقلقها.
  • تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة, فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي مما يجهزها ويقلل من إحباطها في الموقف الحقيقي.
  • إعطاء تعليمات لعقلها بصوت عالي كلما سيطرت عليها الحالة بأن هذا الخوف غير منطقي ويجب أن تكون قوية لضبط أعصابها واستعادة اتزانها الذهني والجسدي.
  • إشعارها بالأمن النفسي في المواقف الاجتماعية بان تكوني وصديقة مقربة مثلًا بمثابة تنبيه خارجي لها لضبط مخاوفها.
  • مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من المشكلة وكيف تغلبوا عليها فتجارب الاشخاص الذي عانوا مثلها تفيد كثيرًا في تحفيزها وإكسابها الخبرة في التعامل مع ما تعايشه.
  • توجيهها إلى أن تحاول ألا تركز على نفسها وما تمر به من مشاعر وأفكار, وأن تبادر للحوار مع الآخر وتسليط الضوء عليه كسؤاله عن مواضيع تلفته أو اهتماماته ما يخفف شعورها بالتركيز عليها ويساعدها في مواجهة خوفها.
  • مساعدتها  بالتدرج في مواجهة الآخرين من خلال عادة المشي فمثلًا بإمكانكم الخروج لمكان نائي والمشي في بيوم معين وفي اليوم الثاني يتم المشي بمكان غير مزدحم وأشخاصه قليلين ومساعدتها على الاسترخاء بإعطائها تعليمات تهدئها وتشغل ذهنها عن الخوف من خلال تناول الطعام أو الحديث عن موضوع يهمكم مثلًا, ثم باليوم التالي تزيدوا الاحتكاك وتتابعوا بنفس الخطة وبمرور الوقت سيتحسن الأمر.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم  لتقليل التوتر والحزن.
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد, ولتتسع على العالم وتشارك بواقعيته من بعد أزمة كورونا وهذا الإجبار النفسي ضروري.
  • توجيه أحد الاقران من الاقارب او الاصدقاء للإحاطة بها بشكل منتظم واقتراح فعل انشطة معًا كلعب العاب الطفولة والعاب الكبار/ دعوتها للمبيت عندهم او مشاهدة فيلم معًا/ اصطحابهما معًا للتسوق مثلًا/ تعزيز وجود هذا الشخص دائمًا عندها لتشعر بالألفة وتتعرف على قدرتها الاجتماعية داخلها..
  • تجنيبها الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية والتفكير الزائد وجعلها تستغل الانترنت بتعلم مهارات تتناسب مع اهتماماتها أو تعلم لغة جديدة, أو تنضم لنوادي ومجالس ودورات في مراكز مختصة تتعلم من خلالها شيء جديد وبمرور الوقت تبنى داخلها القدرة على المواجهة أكثر..فالاحتكاك يقوي الصلابة النفسية..
  • مخاطبة الابنة بعبارات الفخر والحب والتحدث عنها بشكل جميل أمام الآخرين لزيادة ثقتها بنفسها.
  • بالإمكان القراءة عن مرحلة المراهقة أكثر وسماتها واساليب تحقيق التوافق معها لتخفف عبء ما تمر به أيضا إن كان لطبيعة المرحلة تأثير.
    التأكد من عدم انغماس الابنة باستخدام الهاتف والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لفرط تأثيرها على حالة الرضا والقناعة وصورة الذات, وتوجيهها إلى متابعة حسابات تعزز مفاهيم تقبل الذات والتعامل مع الحياة ببساطتها وعدم الانجراف للمثالية بالإضافة إلى تقييد استخدامها لهم أيضًا في هذا العمروملأ وقتها بأمور واقعية ومهدئة للأعصاب أكثر كإعداد الكيك معًا/زراعة ورعاية النباتات/ ممارسة الرياضة اليومية معًا..

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار