إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا اب وزوجتى علمت بخيانتى لها واصرت تخبر ابنتى...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا اب وزوجتى علمت بخيانتى لها واصرت تخبر ابنتى التى فى سن المراهقة كيف اناقش مع ابنتى فالموقف واهذب فكرها من جانبى
مساعدة الخبير: هل تم زيارة طبيب حول هذا الأمر؟ هل تم تناول أي أدوية؟
لا
مساعدة الخبير: هل هناك أي شيء مهم في التاريخ الطبي يجب أن يعرفه الطبيب؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

معرفة الابنة بخيانتك لوالدتها وهي في مرحلة حساسة كمرحلة المراهقة لن يكون أمرًا جيدًا فردة الفعل غير مضمونة. وتفهُم الراشد للأمر لا يشبه تفهم المراهق له, وإبقاء الأمر بدون مشاركة الآخرين أيضًا غير مضمون وهذا قد يخلق صراع اجتماعي لا يجلب سوى الكدر للعلاقة الأسرية, وقد يحدث شرخ في نظرتها لك ونظرتها للوالدين معًا تؤثر في مراحل حياتها اللاحقة, لذلك فإن الحرص على التفاهم مع زوجتك والحديث معها وإقناعها بشكل مناسب هو الخطوة الأفضل.

والخيانة الزوجية أمر مرفوض تمامًا, فالإخلاص واحترام الطرف الآخر أحد أساسيات الزواج السليم, ولكن الأخطاء في العلاقة الزوجية واردة والتعامل بحسم مع الخطأ واحتواء الموقف أمر لا يجب إهماله والمحاولة فيه قدر المستطاع, فهذا الخطأ لا يُبرر ولكن أحيانًا يحدث لأسباب تتعلق بعدم وجود علاقة عاطفية حيوية بين الزوجين/ عدم فهم الزوجين لبعضهما البعض وعدم وجود وقت خاص/ خطأ بسبب الانفتاح على العالم والانترنت وبيئات العمل وماشابه..

ولاحتواء المشكلة يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • ممارسة الرياضة يوميًا وتمارين التنفس العميق أو الخروج للمشي لتقليل استياءك من نفسك, فعلاج الأمر يحتاج صلابة نفسية لا انهيار بسبب مآلات خطأك..
  • الحرص على إبقاء مساحة من التفاهم والتواصل الكافي مع زوجتك وعدم الابتعاد عنها بسبب خطأك, بالإضافة إلى مشاركته الصبر على ردود الأفعال من إهمال وعصبية وماشابه فما مرت به الزوجة ثقيل, وحاول أن تخبرها بوضوح اعتذارك وانه أمر لن يتكرر مطلقًا وقيمتها داخلك لن تتخلى عنها وقدم لها وعدًا بأنك لن تكون هذا الشخص مجددًا ولن تجعلها تعايش هذه المشاعر من جديد..
  • تجنبي مشاركتها تفاصيل الأمر الذي حدث تمامًا ولا تعتبر هذا عدم صدق إنما تقليل الغرق أكثر بما جرى.
  • تشتيت تفكيرك عما حصل من خلال الانشغال بمهام المنزل والالتحاق بمجالس دينية وثقافية لتوسيع أنماط تفكيرك ولتمنح نفسك أهداف جديدة وحقيقية تنشغل بها وتشعرك بجانب مُرضي وإيجابي بك.
  • تجديد المزاج والحالة النفسية مع ابنتك وزوجتك من خلال اصطحابهما للتنزه وصنع ذكريات جميلة واللعب معًا والمحاولة قدر الإمكان في إشعارهما بالحب والأولوية...
  • حاولي أن تهب زوجتك جوانبك الإيجابية المحببة, كتنظيم سهرة أسبوعية لكما وفعل نشاط جديد ومختلف كمشاهدة فيلم او استعادة الذكريات من خلال البومات الصور او الخروج للتنزه وتناول الطعام بالخارج, هبيه الحب عن طريق وضع عبارات يومية له كوضع عبارة حب وود بجانب سريره في الصباح أو بجيب معطفه عندما يخرج فهذه الأمور البسيطة والصغيرة تجدد الحب وتشغلك ذهنك عما حدث وتساعدك في تذكير نفسك بوجوب عدم تكرار الأمر
  • قطع علاقتك بالطرف الآخر الذي تتم الخيانة معه وحذف رقمه ورسائله وأي أمر يتعلق به وعدم الانقياد لاي محاولات تمسك أو التعريض للكلام الجميل وتذكير نفسك بأن منزلك هو أولويتك ولن تكون غير واعي لتقرر هدمه بنفسك, واحرص على الابتعاد تمامًا عن هاتفك وتعطيل مواقع التواصل الاجتماعي لفترة جيدة وتركيز انتباهك نحو زوجتك ونحو تطوير ذاتك..فهذا الانشغال يقلل حاجتك للخيانة والتعارف...
    إذا أصرت زوجتك على إخبار ابنتك وحدث الأمر , فاحرص على تقبل أي حالة غضب او استهجان من ابنتك والتعامل معها بتروي وهدوء, وأخبرها بأنك لا تعاند وما فعلته كان خطأ لكنه لا يمثل حياتك كلها ولا يرتبط بعلاقتك بها, وكل شخص في هذه الحياة يخطئ ولا يجب أن نحكم لأننا قد نخطئ ذات يوم وهذا درس سوف تفهمها في وقت لاحق, أكد لها قيمة والدتها وقيمتها داخلك وأن لا شيء يعادل استقراركم وإذا كانت تريد الحديث عن أي شيء فأنت موجود وستحاول تعويض خطأك, ولكن تحتاج إلى أن تتذكر بأنك والدها ومهما صدر منك فثمة حدود تدخل وحكم يجب أن تعي بها, وأن هذا الأمر سيكون مرحلة إن شاء الله ولن تسمح بان يؤثر عليكم.. وتذكر بأن الحديث الذكي والهادئ مع المراهق هو ما يجب فعله ولا يجب أن تتعامل معها كطفلة إطلاقًا.
    ولا تيأس من إعادة انطباعها المناسب عنك ولا تمل من المحاولة من خلال اقتراح فعل الانشطة التي تحبها/ الخروج للمشي معًا/ التحدث معها عن اهتماماتها/ تبيان جانبك الهادئ والحضاري في كل موقف تعايشه أمامك..
    أيضًا من الهام أن تجعل زوجتك تدرك بأن محاولتها للانتصار لمشاعر الإهانة داخلها أو محاولتها لتبيانك طرف مخطئ من خلال إخبار ابنتك وإمداد عقلها بكل ما هو سيء..لا يضرك أنت بل يخلق تشوه نفسي داخلها..ومن الأجدر أن تستشير مختص نفسي لأهمية هذه المهارات التربوية وأهمية ألا نجعل الأبناء بالوسط وأن نكون أكثر حكمة ونروض غضبنا..

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

ماجانى رد من اكتر من سبع ساعات

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

تم الرد عليك على الفور بالإجابة التالية:

معرفة الابنة بخيانتك لوالدتها وهي في مرحلة حساسة كمرحلة المراهقة لن يكون أمرًا جيدًا فردة الفعل غير مضمونة. وتفهُم الراشد للأمر لا يشبه تفهم المراهق له, وإبقاء الأمر بدون مشاركة الآخرين أيضًا غير مضمون وهذا قد يخلق صراع اجتماعي لا يجلب سوى الكدر للعلاقة الأسرية, وقد يحدث شرخ في نظرتها لك ونظرتها للوالدين معًا تؤثر في مراحل حياتها اللاحقة, لذلك فإن الحرص على التفاهم مع زوجتك والحديث معها وإقناعها بشكل مناسب هو الخطوة الأفضل.

والخيانة الزوجية أمر مرفوض تمامًا, فالإخلاص واحترام الطرف الآخر أحد أساسيات الزواج السليم, ولكن الأخطاء في العلاقة الزوجية واردة والتعامل بحسم مع الخطأ واحتواء الموقف أمر لا يجب إهماله والمحاولة فيه قدر المستطاع, فهذا الخطأ لا يُبرر ولكن أحيانًا يحدث لأسباب تتعلق بعدم وجود علاقة عاطفية حيوية بين الزوجين/ عدم فهم الزوجين لبعضهما البعض وعدم وجود وقت خاص/ خطأ بسبب الانفتاح على العالم والانترنت وبيئات العمل وماشابه..

ولاحتواء المشكلة يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • ممارسة الرياضة يوميًا وتمارين التنفس العميق أو الخروج للمشي لتقليل استياءك من نفسك, فعلاج الأمر يحتاج صلابة نفسية لا انهيار بسبب مآلات خطأك..
  • الحرص على إبقاء مساحة من التفاهم والتواصل الكافي مع زوجتك وعدم الابتعاد عنها بسبب خطأك, بالإضافة إلى مشاركته الصبر على ردود الأفعال من إهمال وعصبية وماشابه فما مرت به الزوجة ثقيل, وحاول أن تخبرها بوضوح اعتذارك وانه أمر لن يتكرر مطلقًا وقيمتها داخلك لن تتخلى عنها وقدم لها وعدًا بأنك لن تكون هذا الشخص مجددًا ولن تجعلها تعايش هذه المشاعر من جديد..
  • تجنبي مشاركتها تفاصيل الأمر الذي حدث تمامًا ولا تعتبر هذا عدم صدق إنما تقليل الغرق أكثر بما جرى.
  • تشتيت تفكيرك عما حصل من خلال الانشغال بمهام المنزل والالتحاق بمجالس دينية وثقافية لتوسيع أنماط تفكيرك ولتمنح نفسك أهداف جديدة وحقيقية تنشغل بها وتشعرك بجانب مُرضي وإيجابي بك.
  • تجديد المزاج والحالة النفسية مع ابنتك وزوجتك من خلال اصطحابهما للتنزه وصنع ذكريات جميلة واللعب معًا والمحاولة قدر الإمكان في إشعارهما بالحب والأولوية...

 

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

أيضًا:

  • حاول أن تهب زوجتك جوانبك الإيجابية المحببة, كتنظيم سهرة أسبوعية لكما وفعل نشاط جديد ومختلف كمشاهدة فيلم او استعادة الذكريات من خلال البومات الصور او الخروج للتنزه وتناول الطعام بالخارج, هبيه الحب عن طريق وضع عبارات يومية له كوضع عبارة حب وود بجانب سريره في الصباح أو بجيب معطفه عندما يخرج فهذه الأمور البسيطة والصغيرة تجدد الحب وتشغلك ذهنك عما حدث وتساعدك في تذكير نفسك بوجوب عدم تكرار الأمر
  • قطع علاقتك بالطرف الآخر الذي تتم الخيانة معه وحذف رقمه ورسائله وأي أمر يتعلق به وعدم الانقياد لاي محاولات تمسك أو التعريض للكلام الجميل وتذكير نفسك بأن منزلك هو أولويتك ولن تكون غير واعي لتقرر هدمه بنفسك, واحرص على الابتعاد تمامًا عن هاتفك وتعطيل مواقع التواصل الاجتماعي لفترة جيدة وتركيز انتباهك نحو زوجتك ونحو تطوير ذاتك..فهذا الانشغال يقلل حاجتك للخيانة والتعارف...
    إذا أصرت زوجتك على إخبار ابنتك وحدث الأمر , فاحرص على تقبل أي حالة غضب او استهجان من ابنتك والتعامل معها بتروي وهدوء, وأخبرها بأنك لا تعاند وما فعلته كان خطأ لكنه لا يمثل حياتك كلها ولا يرتبط بعلاقتك بها, وكل شخص في هذه الحياة يخطئ ولا يجب أن نحكم لأننا قد نخطئ ذات يوم وهذا درس سوف تفهمها في وقت لاحق, أكد لها قيمة والدتها وقيمتها داخلك وأن لا شيء يعادل استقراركم وإذا كانت تريد الحديث عن أي شيء فأنت موجود وستحاول تعويض خطأك, ولكن تحتاج إلى أن تتذكر بأنك والدها ومهما صدر منك فثمة حدود تدخل وحكم يجب أن تعي بها, وأن هذا الأمر سيكون مرحلة إن شاء الله ولن تسمح بان يؤثر عليكم.. وتذكر بأن الحديث الذكي والهادئ مع المراهق هو ما يجب فعله ولا يجب أن تتعامل معها كطفلة إطلاقًا.
    ولا تيأس من إعادة انطباعها المناسب عنك ولا تمل من المحاولة من خلال اقتراح فعل الانشطة التي تحبها/ الخروج للمشي معًا/ التحدث معها عن اهتماماتها/ تبيان جانبك الهادئ والحضاري في كل موقف تعايشه أمامك..
    أيضًا من الهام أن تجعل زوجتك تدرك بأن محاولتها للانتصار لمشاعر الإهانة داخلها أو محاولتها لتبيانك طرف مخطئ من خلال إخبار ابنتك وإمداد عقلها بكل ما هو سيء..لا يضرك أنت بل يخلق تشوه نفسي داخلها..ومن الأجدر أن تستشير مختص نفسي لأهمية هذه المهارات التربوية وأهمية ألا نجعل الأبناء بالوسط وأن نكون أكثر حكمة ونروض غضبنا..

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار