إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
عندها بنتي خوف
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
الخوف هو حالة شعورية تصيب الشخص بالتوتر الشديد والعجز عن التفاعل مع الأمور من حوله بشكل طبيعي, والخوف المرضي يتحدد بالخوف الغير مبرر وقد تصاحبه علامات أيضًا مثل الصراخ أو نوبات البكاء أو انخفاض مفهوم الذات أو تسارع ضربات القلب أو التعرق وارتجاف الجسم غيرها..
وقد يكون هذا الخوف المتولد في الطفل بسبب أحد التالي:
-تعرض الطفل لخبرات تنمر أو عنف أو إساءة ما يجعله يتجنب مواجهة أي شيء لحماية نفسه ويترجم هذا بشعور الخوف.
- شعور الطفل بالغرابة وعدم امتلاكه مهارات اجتماعية تجعله يستطيع التعامل مع الآخرين من عمره ما يجعله يخفف شعوره بالإحباط عن طريق الابتعاد والقلق المسبق.
-تعرض الطفل للتخويف أو التهديد من مجموعة رفاق أو شخص أثّرت على اتزانه النفسي.
- وجود مشكلة قائمة بينه وبين أحد الأقران أو الناس
- شعوره بالإهمال الشديد من المحيط ما يجعله يتصرف هكذا للفت الانتباه ولشعوره بأن ثمة رد فعل تجاهه.
- كون الطفل في مرحلة انتقاليه فيها انفصال عن الوالدين او معايشة لحدث كبير في عالمه, كالذهاب لرياض الأطفال أو المدرسة وعدم جاهزيته النفسية لهذا بعد
- كون الطفل بشخصية ضعيفة ومهزوزة بفعل اساليب تربوية مجتمعية كالحرص الزائد او الدلال الزائد او عدم التعويد على المسؤولية والاعتماد على النفس وغيرها..
ولتحسين حالة الطفل بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:
- ضرورة فهم الحالة النفسية للطفل وظرفه الشخصي الذي يشعره بالخوف, ولأجل هذا بالإمكان فعل نشاط معه مثل وضع لوحة في غرفته بجانبها تعبيرات وجه وورق صغير والاتفاق معه على أن تكون هذه اللوحة صديقتكم اليومية وكلما عايشتهم موقف يوتركم او يزعجكم او يخيفكم أو يسعدكم ستعلقوا عليها تعبير وجه يناسب الموقف وتكتبوا بالورقة الموقف باختصار وتعلقوه بجانبه..وفعل هذا النشاط مع الطفل سيشجعه على التعبير وسيجعلك أكثر فهم وقرب له ...واتفقوا على أن تتناقشوا بالمواقف في نهاية اليوم أو وقت الفراغ وتتحدثوا معًا.
- مراقبة نشاط الطفل خلال يومه وكيف يتصرف في البيت والمدرسة/رياض الأطفال وماشابه لتفهموا ما إذا كان يتعرض لخبرات إساءة.
- إشعار الطفل بالاحتواء والحب قدر الإمكان , واصطحابه إلى زيارة أقارب او أصدقاء لديهم أطفال بعمره يحبهم لتحسين حالته النفسية وأخذ العاب أو طعام لذيذ لهم وجعل الطفل يقدمه لهم ليشعر الطفل بأنه بإمكانه العطاء والتواصل والتحرر من الخوف وماشابه فهذه الامور فارقة.
- متابعة الأمر مع المرشد المدرسي او المسؤول برياض الأطفال وتوضيح ظرف ابنك لأهمية أن تتم ملاحظة سلوكه خارج المنزل وما إذا كان ثمة مشكلة قائمة هناك تستلزم وضع خطة علاجية والتعامل مع تهديد معين.
- الحوار اليومي مع الطفل وتذكيره بأنكم معه وبإمكانه دائمًا إخباركم بأي شيء يعاني منه وانكم ستساعدوه ليكون أفضل, وسؤاله عن يومه وما يود فعله وعن رأيه بأصدقاءه كل واحد على حدى لتفهم ما إذا كان يمر بخبرة معهم, أيضًا استغلال قصص ما قبل النوم لتجسيد شخصية تخاف مثله وتعليمه بشكل غير مباشر كيف تتصرف هذه الشخصية, فالأطفال أقدر على التعلم من القصص أيضًا.
- شغل انتباهه عن الخوف باقتراح نشاطات كلعب مشترك لالعاب الحاسوب/ النهوض لتحضير كيك معًا / التلوين الجماعي/ صنع طائرات ورقية ومجسمات/ مشاهدة فيلم كرتون.. فبمقدار ما يتم إشغال الذهن عن الخوف يتم تبديده بالتدريج.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين