كيف التعامل مع ابني مراهق ومدخن ومنعني عنه الدخان

إن الإقلاع عن التدخين قد يراه بعض المدخنين امرا صعبا جدا وغير ممكن وأنه لن يتمكن منه، رغم أنه مجرد عادة، والعادة يمكن التوقف عنها إن توافر للشخص العزيمه والإراده والرغبة الحقيقيه في الإقلاع عن التدخين، فبداية وحتى يستطيع التوقف عن التدخين يجب ان يضع أمامه أضرار التدخين ويرى مستقبله، إن استمرعليه وليس هو فقط بل من حوله أيضا ومن يستنشقون هذا الدخان السام، فالتدخين يؤذي جميع أعضاء الجسد من جهاز عصبي وجهاز هضمي والقلب والرئه والتنفس أيضا ناهيك عن المشاكل الجنسيه التي قد يتسبب التدخين فيها أيضا في الكثير من الحالات، ولا يعتقد لأنه لم يصاب بمشاكل التدخين  حتى الآن أنها لا ضرر لها، لأن أعراضه وآثاره السلبية قد تظهر فجأة بعد تدميره لصحته, وبالإمكان جعل الابن على استبصار بهذا من خلال توجيه رفيق أو أحد الأقران من العائلة المقربين منه ليقنعه ويجعله أكثر فهم بأن المراهقة تطور عادات سلوكية خاطئة بسبب حالة الاندفاع التي يكون عليها المراهق او بسبب رفاق السوء ولا يجب أن يترك حياته للعشوائية والاسترسال الخاطئ هذا.. وتجنبوا تمامًا وصمه بأحكام أو تنظير يجعله يعاند أكثر, فالمراهق يستلزم التعامل معه: الاحتواء والتحدث معه كراشد.

لذا أولًا يجب أن يتخذ القرار بالإقلاع ولا يتراجع فيه مهما كانت المغريات ومهما شعر بالتعب والإنهاك والعصبية، فكل تلك الامور حتى العضويه منها مثل ارتجاف الاطراف وظهور البلغم فهي  علامات ايجابيه تدل على التعافي

ثانيا عليه أن يطلب المساعدة ممن حوله أن لا يسمحوا له بالتدخين ولا يقوم أحد المدخنين بالتدخين أمامه فإما أن يتوقف أو يتركهم ويذهب فورا

ثالثا يحاول شغل وقته وممارسة الرياضة وعدم السماح للأفكار السلبيه بالسيطره عليه ويستبدل السجائر بالمقرمشات مثلا والعلكه للتسليه