كيف الحال ؟ أنا فتاة في 15 لدي ذكريات لبست بجيدة...

يتضح من استفسارك أنك لربما تعاني من اضطراب الشخصية الحدية:

• الرغبة المستمرة بإيذاء النفس
• الشعور بالراحة عن طريق تصرفات غير منطقية ومتهورة
• عدم اليقين بصورة الذات ومفهومه لها لكثرة التقلبات النفسية وضغط الأفكار السلبية
• عدم الاستقرار في العلاقات الشخصية والأسرية والصداقات والتأثر الزائد بها. 
• مشاعر الفراغ والإنهاك النفسي وكثافة المشاعر والأفكار.
• الوحدة الشديدة والتعب من شدة العزلة رغم توفر الآخرين من حولك.
• صعوبة التحكم بالتصرفات والعجز عن تنظيم الانفعالات والاستجابات.
  ومدى مطابقة هذه الأعراض لك توضح كونك بهذه الشخصية أم لا.
  ماذا يجب أن تفعل لتخفيف وطأة ما تمر به؟
  - ضرورة مشاركة حالتك مع شخص مقرب منك ومتواجد معك بشكل غالب ليمثل تنبيه خارجي لك لعدم إيذاء نفسك وضمان أمانك فالدعم الاجتماعي مهم جدًا لطرد فكرة إيذاء الذات.
  - ممارسة الرياضة بانتظام يوميًا لتفريغ الطاقة السلبية الداخلية باتجاه مناسب, بالإضافة إلى كتابة مشاعرك وأفكارك وترجمة نوباتك من خلال تدوينها ما يزيد من فهمك لذاتك وما تمر به وتصبح أكثر قدرة على الوعي بما يجب فعله.
  - زيارة أخصائي نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لعلاج دوائي أو لتنظيم جلسات علاج معرفي سلوكي أو علاج جدلي يساعدك بالتحكم في كثافة الأفكار والمشاعر والاهتمام بتطوير جودة الحياة وعدم السماح لجانب للتأثير على جوانب حياتك الأخرى من خلال تعلم الأساليب والتقنيات اللازمة لذلك.
  - حاول أن تفعل شيء مريح فورًا عندما تشعر بالضيقة لتقلل احتمالية الفراغ والوحدة التي تقود لإيذاء النفس مثل الخروج للمشي, محادثة صديق مبهج , النهوض وتغيير المكان وإحاطة نفسك بالعائلة, مشاهدة فيديو مريح, الاستماع لشيء هادئ...وغيرها من الطقوس والنشاطات التي تشعرك بالراحة وتحب فعلها.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

الحديث مع النفس من الممكن ان يكون شيء جيد ويساعد الشخص على الشعور بالراحة والاستعانة بالخيال والأفكار التي تهدئه وتخفف من ضغوطه النفسية والاجتماعية وإحباطاته الحياتية وغيرها من الأمور, ولكن إدمان الحديث مع النفس وشمول هذا للحديث مع اشخاص غير موجودين وتخيل أشياء غير موجودة ب يشير إلى أنك تعاني من هلاوس قد تقودك لاضطراب نفسي جسيم.

ويجب عدم الاسترسال بالأمر والتعامل معه بشكل حاسم ويمكن الاستعانة بالتالي:

• أهمية تعريض نفسك إلى الأفكار الصحيحة, بمعنى تذكر بأن ما تمارسه من حديث مع نفسك يوهمك فقط بالراحة لأنك من توجه أفكارك وبالتالي توجههم للمنحى الذي تود أن تكون حياتك عليه وتوجه مشاعرك لمنحى لا يُشعرها بالألم أو يحقق لها رغباتك, وتذكير نفسك بهذا التحليل يجعلك أقدر على فهم أن هذا أمر خاطئ وينبهك لضرورة التعامل معه فالإنسان مسؤول أول عن صحته النفسية.
•  ممارسة تمارين التنفس العميق  وممارسة رياضة التأمل التي تساعدك على استعادة اتزانك النفسي الذهني.
• تنظيم النوم وتحسين ظروفه وطقوسه لضمان تقليل افكار الليل ولأجل ذلك حاول ان تقرأ كتاب قبل النوم وان تأخذ حمام دافئ وأن تخفف الاضاءة وتستمع لشيء هادئ.
• توطيد علاقتك بالواقع قدر الإمكان, و لأجل ذلك بالإمكان مثلًا:

- الاحتكاك بأقران واصدقاء من حولك واقتراح فعل أنشطة جديدة داخل المنزل وخارجه وأنشطة تكون ضمن اهتماماتك أوتشعر بأنها ستجعلك تستمتع..فتوطيد الصلة بالواقع مهمة للاقتناع بفكرة ان يوجد ما هو أجمل من الحديث الذاتي.
- مقاومة هذه الحالة من خلال فعل شيء آخر مباشرة كاللعب مع افراد العائلة ألعاب الكبار, الخروج للمشي مع شخص مريح, مشاهدة فيديوهات مطمئنة وملهمة, الاتصال بصديق مبهج, زراعة النباتات ورعايتها, اعداد الطعام , الاستغفار, ممارسة تمارين رياضية..
- طلب المساعدة من المحيط المقرب ليكون بمثابة منبه لك لضمان عدم استرسالك بالتفكي مثل استدعاءك للمساعدة في إعداد الطعام, التواجد معك على الدوام, النوم في نفس الغرفة مع احد افراد العائلة ان تطلب الأمر وجعله يراقبك, فالتواجد الاجتماعي الدائم يكون بمثابة تنبيه خارجي لها للتوقف عن سلوكك ولا حرج او خجل في طلب هذا من الآخرين ممن يحبونك.

• أيضًا ضرورة زيارة أخصائي نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لجلسات علاج نفسي معرفي سلوكي لمساعدتك في تعلم ضبط مشاعرك وفهم أفكارك والتحكم بها, وتعلم المهارات اللازمة للتعامل مع الذات ومقاومة الحاجة لأحلام اليقظة والخيال 

تخفيف قراءة روايات خيالية او متابعة مشاهد تبعث في نفسك الحزن هو خطوة مفيدة إلى أن تقوي صلابتك النفسية وتصبحي أكثر قوة في السماح للأمور بالتأثير فيك, ويتضح من حديثك بأنك إنسانة شديدة الحساسية وتميلي لعالم بعيد عن عالمك وربما أن الفراغ وعدم امتلاك اهتمامات حقيقية يبني فيك هذا الميول, لذا تبنّي اهتمامات مثل المشاركة في فريق خيري وفي مبادراتهم المنتظمة/البدء بتعلم مهارة في مركز مختص / الذهاب للنادي الرياضي بصحبة صديقة او والدتك بانتظام وغيره هو أمر هام لأن عبئك النفسي الداخلي بحاجة إيجاد طرق آمنة للخروج وتخفيف حاجتك للتخيلات والبعد عن الواقع.

وفيما يتعلق بالطبيب النفسي, فحاولي في هذه الفترة الالتزام بالإرشادات بشكل جاد وحقيقي والتوقف عن التأمل في حالتك فقط والتأمل بما يقوله والديك , لأنك المسؤولة الأولى عن صحتك النفسية, وأخبري أهلك انك بحاجتهم لملأ وقتك ولاقتراح امور جديدة لفعلها على الدوام وتجدد طاقتك فلربما تتحسن حالتك بهذا الشكل. ولكن إذا لم تتحسني وازداد الأمر وتداخل الواقع والخيال وزاد تشوشك فإن إقناع أهلك بحاجتك إلى أخصائي نفسي هو أمر هام, وأن فكرتهم هي فكرة قديمة والعالم اليوم أكثر وعي بدور الأخصائي النفسي أو الطبيب النفسي, بإمكانك اقتراح الذهاب لمختص نفسي في مكان بعيد عن منطقتكم وإبقاء الأمر بينكم فقط, وذكّريهم بأنك لا تفتعلي الحالة وبأن صحتك النفسية فوق أحاديث الناس وأنت تثقي بحبهم لك وإدراكهم بأن تجاهل أمور ما قد تخلق ضرر أكبر, فلربما هذا الهدوء في توصيل الفكرة يجعلهم يغيروا نظرتهم للأمور.

الوسواس القهري هو اضطراب يكون مثل أفكار شديدة وقوية جدًا تلح على عقل الفرد وتقنعه بممارسات أو أفكار أو هواجس, ويشعر الفرد بأنها حاجة وهمية وأنها ليس ما يريد فعلًا ولكن من فرط التوتر والقلق الذي يسببه هذا الوسواس لا يستطيع الشخص مقاومته بسهولة, فيخضع في مرات كثيرة لهذه الوساوس.

أي أن الوسواس القهري يكون مباغت ومستمر غالبًا إذا كانت درجته عالية ويكون حجم التفكير به والاندفاع نحوه أكثر من الطبيعي.

عدم التعبير عن الذات والشعور والأفكار يجعل الآخرين غير قادرين على فهمك وقراءتك ويجعل تفاعلهم معك لا يشبه ما تحتاجينه وهذا أمر طبيعي لأنهم غير مدركين لما يزعجك ولما يسعدك ولما تريدينه ولما لا تريدينه, والحوار والتعبير هو لغة التواصل بين القلوب والعقول وعائلتك ستكون دائمًا تريد إشعارك بكل ما هو جميل لكنها تحتاج الفرصة منك وتحتاج أن تكوني أكثر انفتاح معهم, لذا تعلم لغة التواصل وعدم الكبت أمر هام لتحسين حياتك.

وأتفهم استياءك من تصرفات الماضي ومدى ملاحظتك لتأثيره عليكم ولكن الالتفات المستمر للماضي وإبقاء الذهن والروح عالقين هناك لا يجعلك تتقدمي أبدًا بل يُفقدك استقرارك النفسي وفرص إصلاح علاقاتك بالآخرين وتعويضهم عن أي ضرر, أيضًا نمط جلد الذات ولومها الدائم يُصعّب أي تحسن..فقبول الأخطاء وما صدر منا هو مدخل تجاوز الماضي, ومقاومة الامور والتفكير الزائد بها بحدة مع ذاتنا يأكل حاضرنا, والتصرف الصحيح تجاه الماضي هو التصالح مع ما حدث فيه بكل أحداثه الإيجابية والسلبية, والبدء بتدوين ما أثر الماضي عليه وكتابة افكارك ومشاعرك باستمرار ووضع خطة مناسبة لتعويض هذه الأخطاء أو تطوير نقاط ضعف معينة بك وتعويض الاشخاص بالحب والعطاء والعلاقة المختلفة.

وبالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية لتحسين جودة حياتك وعلاقاتك ومساعدة نفسك بتجاوز الماضي والتحكم في الانفعالات وتخفيف وطأة العصبية:

- تعلم حب النفس بكل عيوبها وما فعلته من أخطاء لأن البشر يخطئون وجلد الذات ليس الحل بل التعلم من الخطأ والحرص على عدم تكراره, حاولي استعراض الأمور الجميلة في شخصيتك والتأمل في مواقف حياتك مثل متى كنت شخص مبادر وقوي ومعطاء وحنون..لتتحسن صورتك في عينيك.

- المبادرة لتحسين العلاقة مع العائلة فمثلًا بإمكانك قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء بصورة أكبر في التنزه في الطبيعة واقتراح ممارسة نشاطات جديدة ولعب العاب الكبار والطفولة او مشاهدة افلام عائلية وتهيئة سهرة لذلك لتحسين مزاجك وتجديد عافيتك النفسية معهم, أو التحدث معهم عن اهتماماتهم وطموحاتهم وفهم المداخل النفسية لهم ما يجعل الحوار معهم أكثر لطافة وأكثر راحة, ايضا استغلال المناسبات لتبادل الهدايا وتوطيد العلاقات.

-بالإمكان تهدئة عقلك وتخفيف اضطرابك بفعل التفكير بالماضي من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق وعمل مساج للرأس والعينين / إشغال الذهن بقراءة كتاب ممتع أو بالاستماع إلى بودكاست عن موضوع يلفتك ويأخذ تركيزك عندما تسيطر عليك افكار الماضي/ الخروج للمشي بالخارج..فجعل العقل مركز في اتجاه ما يُضعف سيطرة الماضي على عقله..

- تفريغ طاقتك السلبية التي تظهر بالعصبية من خلال طرق آمنة مثل الانتظام بممارسة الرياضة/ تلوين رسومات الكبار/ الرقص والحركة/ الانشغال بتنفيذ مهام المنزل..
- إشغال نفسك بالاستغفار او الرسم الحر العشوائي أو لعب لعبة على الهاتف عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط ولتفريغ طاقتك السلبية الداخلية أيضا

- مشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيدك في التحكم بعصبيتك ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية
- تشجيع نفسك على التحدث مع شخص مقرب منك وحكيم فالحوار مع ناضج يعينك في تعديل أفكارك المشوهة وتبني أنماط تفكير صحيحة ومناسب لا تحمل عدائية وترى الأمور بشكل متزن وصحيح.

-اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الآخرين أثناء الخلافات والنقاشات، مما يجعلك تختار الكلام المناسب بطريقة مناسبة

- بإمكانك تقوية شخصيتك وقدرتك على المحاورة والتعبير عن الذات من خلال التحدث مع نفسك أمام المرآة وتخيل سيناريوهات اجتماعية وسيناريوهات مع عائلتك وتدريب نفسك على الرد عليها وكيف تضبطي لغة جسدك أيضا والتدريب المستمر على هذا يحسن من أدائك في الموقف الحقيقي ويقلل من إحباطك من نفسك.

- تحكمي في رغبتك بالصراخ والمشاجرة من خلال تغيير حالتك من الوقوف إلى الجلوس مثلا أو الخروج من المكان واستنشاق الهواء بمعزل لتخفيف اي تأثير للعصبية.

-فكري دائما أنه يجب أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك، مما سيشجعك على ترك العصبية والتحدث معهم بلغة الحوار والتفاهم والهدوء حتى في الخلافات.

- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو الذين يتعمدون استفزازك وإيذائك وبناء علاقات جديدةصحية وإيجابية وداعمة تحسن نظرتك للحياة وتجعلك أكثر رغبة بالبداية الصحيحة الجديدة ويمكن فعل ذلك من خلال تخير الرفقة الجميلة او المشاركة في مجالس شبابية وثقافية تجدد فكرك وعلاقاتك..

- إعطاء عقلك تعليمات بصوت عالي عند الشعور بالاستفزاز والعصبية بأن يهدأ وأن كل شيء سيمضي وانك لست هذا الشخص ... وتدريب عقلك على هذا يحسن من استجابته لك.

-بإمكانك زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمهدئات عصبية او مضادات قلق مثلا أو لتوجيهك لأخصائي نفسي وبناء خطة لجلسات معرفي سلوكي تعينك على ضبط أفكارك الغير عقلانية والتحكم بانفعالاتك.

ويمكن تجاوز مشكلة المراهق العصبي والعنيد من خلال:

•  التحدث معه كشخص راشد دون إلقاء التعليمات والأوامر
• وعي الوالدين والمحيطين بأهمية تفهم احتياجات وتغيرات مرحلة المراهقة وعدم المبالغة في وصمه بالأحكام بدل التقرب منه لتخفيف وطأتها
• تعويده على تحمل المسؤولية وأنه مسؤول عن تصرفاته وينبغي أن يكون أساس تصرفاته هو احترام الآخرين وعدم تفريغ عصبيته على الآخرين ولأجل ذلك شجعوه للتحكم بعصبيته واجعلوه يشاهد فيديوهات لتجارب اشخاص مروا بهذا وكيف يمكن الا يكون هكذا ليحافظ على علاقاته واتزانه النفسي
• الصبرعلى طريقة تصرفه وعدم استخدام أسلوب القسوة، مع فرض أسلوب الحزم في التعامل في حال تجاوز الحدود من خلال العقاب من المرغوبات التي يحبها
• مخاطبته بكلمات المدح والتشجيع مام الآخرين بدل الحديث الدائم عن سلوكياته الغير مرغوبة، مما يساعد في تغييرطريقة تصرفه معكم وتحسين استجابته لنصائحكم
• قضاء وقت ممتع معا خارج المنزل لزيادة الألفة والقرب بينكم، وليرى الجزء الآخر منكم الذي يفهمه وطبيعة احتياجاته ما يجعله اكثر تقبلا وانفتاحا للاستماع للصحيح منك
• الاستعانة بصديق يثق به أو أحد الأخوة لتوعيته بضرورة ترك العصبية وإرشاده وتوجيهه لممارسة طقوس تهدأه مثل الاستماع لشيء هادئ وممارسة الرياضة بانتظام وتمارين التنفس العميق والخروج للركض أو تعلم مهارات وتطوير مواهبه من خلال الاستعانة بالانترنت أو مراكز مختصة..

ومشكلة ضعف الثقة بالنفس لدى المراهق قد يكون نتيجة لتعرضه إلى ضغوطات نفسية او إحباطات مستمرة او مشاكل أسرية أو دراسية مما يعيق قدرته على التعبير عن ذاته، أو بسبب خلل في أساليب التربية الوالدية منذ صغره بحيث لم يعودوه على القيادة والتعامل مع الأمور أو تعرضه لخبرات إساءة وقسوة تخفض مفهومه لذاته وتقديره لها.

يمكنك الاستعانة بالتالي لرفع ثقة المراهق بنفسه:

• عزز من ثقته بنفسه من خلال تذكيره بجوانبه الإيجابية وبكل المواقف والأحداث التي كان بها عنصرًا إيجابيًا ومسؤولًا وجميلًا.
• راجع أحداث حياته وما الذي أحدث شرخ في ثقته بنفسه وحاول التعامل مع الأسباب او الخبرة ومساعدة المراهق على تجاوزها والتصالح معها.
• تشجيع المراهق على المشاركة في النقاشات الاجتماعية التي يدرك انه بارع بها مما يزيد من ثقته بنفسه وعدم تعرضه للإحباط.
• تشجيعه على ممارسة رياضة التأمل وهواياته لتصفية ذهنه وفهم ما يريد فعله والوصول إليه, وشجعه على جعل عبارات بصرية محفزة دائما على مرأى عينه تذكره بنفسه وما يطمح لأن يكون عليه.
• إحاطته بأقران مبهجين وإيجابيين ولا يهدموا شخصيته او يجعلوه يميل للسوداوية, فبناء محيط داعم وحقيقي بإيجابيته ووعيه أمر هام جدًا في هذا العمر
• تشجيعه على قراءة كتب تطوير الشخصية ومشاهدة محاضرات على اليوتيوب والالتحاق بورش عمل تنموية في مراكز لليافعين على أرض الواقع أيضًا التي من شانها مساعدته في تحسين ثقته بنفسه وفهم إمكانياته واستغلالها بشكل مناسب.
• تشجيعه على تحديد الأولويات والأهداف بشكل يومي, وإعداد جدول مهام يومي لإنجاز هذه الأولويات او المهام, و متابعته لهذا الإنجاز عند الانتهاء منها بشطبها من القائمة ما يزيد من شعوره بالفرح تجاه نفسه وما يحققه وأن يرى بكل فعل إنجاز ونجاح مهما كان صغيرًا.
• تشجيعه على التحدث مع نفسه أمام المرآة والتدرب على مواقف وسيناريوهات اجتماعية تخيلية والرد عليها وضبط لغة الجسد ما يجعله أكثر رضا عن ردود افعاله في الموقف الحقيقي.
• تشجيعه على الالتحاق بفريق خيري تطوعي ما يجعله يشعر بالعطاء والرضا وترتفع ثقته بنفسه وهو يخدم الآخرين ويهتم بآلامهم من خلال الفعاليات الخيرية المتنوعة.
• تشجيعه على متابعة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تذكره دائمًا بأهمية حب شكله وجسده وما هو عليه بطبيعته وتصنع محتوى يفيده بذلك بشكل غير واعي وألا يتابع أي حسابات تفرض عليه عكس ذلك, فالعالم المعاصر مليئ بالمثالية الغير متزنة والغير حقيقية وكل هذا يخلق داخلنا نقص في الرضا.
• اقتراح المبادرة بفعل أمور بسيطة ترفع ثقته بنفسه مثل رعاية الاطفال/رعاية النباتات/ مساعدة شخص من العائلة في مهام المنزل ..فهذه الأمور تصنع فارق.