مشكلتي عدم القدرة على دراسة بسبب التفكير وتذكر...

تتميز حياة الانسان في يومنا هذا بالسرعة وكثرة مسؤولياتها وضغوطاتها المتلاحقة وذلك مايجعل الشخص كثير التفكير ودائم القلق والتوتر والتفكير في الماضي والحاضر والمستقبل ليلبي احتياجاته ويحقق امنياته واحلامه سواء كانوا يجلدوا أنفسهم بسبب خطأ ارتكبوه بالأمس، أو يشعرون بالقلق تجاه الكيفية التي سينجحون بها غدًا، فإن مرضى التفكير الزائد يعانون من الأفكار المُحزنة غالباً، وعدم قدرتهم على إخراجها من رؤوسهم، مما يجعلهم في حالة من الكرب المستمر.

إن علاج تلك المشكلة يتوقف بالدرجة الأولى حول الوعي، فوضع حد لإعادة الأحداث والتخمين السلبي، والتنبؤات الكارثية أسهل من القول، ولكن مع الممارسة المنظمة واتباع تقنيات العلاج المختلفة وخطواته يمكن تنظيم التفكير والتخلص من الالحاح فيه باستخدام النصائح التالية:

-فرًغ الافكار لديك اولا باول بككتابتها على ورقة خارجية وترتيب افكارك والتخطيط لها فذلك يساعدك على حصرها والتعرف على كيفية التعامل معها بانتظام

- عندما تتزاحم الافكار عليك وتتولد لديك في اي وقت فيجب ان تأخذ قسطا من الراحه والتأمل ومحاولة تنظيم الافكار وعدم تركها تتشابك وتتداخل معا

- درًب نفسك على التجاهل وعدم التدقيق على تفاصيل الحياة فالشخص الذي يدقق في التفاصيل دائم التفكير والقلق

-النوم لساعات كافية والتغذية السليمة والحفاظ على الراحه الجسدية تخفف من التفكير وتقليل الوقت المتاح له

-التشاور والفضفضة مع الاصدقاء والاشخاص الايجابين والاستعانة بهم في الافكار والمواضيع التي تسبب لك القلق والتفكير المستمر

-كن جريئأ في تصرفاتك بتفريغ تلك الافكار وابعادها عنك بقطعها بالافعال فالفكرة تنتهي حينما تنفذ

-جرًب العيش بلحظات صافية الذهن وخالية من التفكير وضغطه بالماضي او الحاضر او المستقبل واستمتع بوقتك بسعاده وراحه بال

- مارس الرياضة فهي تعمل على تنشيط الجسم وافراغ العقل من الافكار السلبية وتجدد الطاقة والنشاط

-حاول ان تمتع نفسك بما تمارسه من أنشطة في حياتك وان تكون دوما متفائلا إيجابيا في نظرتك للحياة .

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط التالي

لابد من زيادة الدافعية وتحفيز نفسك من جديد بعيدا عن الضغوطات وهموم الحياة والتفكير واحاديث الناس ،ويمكنك الاستفادة من تلك النصائح في الخروج من تلك الحالة :
- أن تحرص على أن تعرف نفسك وتحدد مواطن القوة والضعف اليك.
- زيادة القوة والإيجابية لديك بتحديد أهدافك التي تناسبك وتعمل على تحقيقها.
- اهتم بالمحفزات التي تمكنك للوصول لأهدافك.
- التنظيم والإنتباه في الحياة العلميّة والعمليةّ.
- حل كافة المشكلات التي تواجهك بالطرق الإيجابيّة بعيداً على القلق والتوتّر والعصبيّة.
- إختيار الطرق البسيطة والسهلة قدر الإمكان والإبتعاد عن الطرق الصعبة وغير الواضحة.
- تعويد نفسك على تحمل مسؤولية الفشل أو النجاح.
- الإعتماد على الذات في أداء الأعمال وتحقيق الأهداف.
- التجربة والتركيز على أنشطة التحديات.

العفو نحن دائمًا في خدمتكم