انا الخوف مسيطر عليا جداا

الخوف من المستقبل لربما تولد بسبب أحد التالي:

- عجزك عن تحقيق الأهداف أو فشلك في تحقيقهم.

- العشوائية التي تسيطر على حياتك وعدم تنظيمك لأهدافك وأولوياتك.

- أزمة كورونا وما نعيشه جميعًا من تعطل للخطط والأحلام وعدم وضوح ملامح المستقبل.

-عدم وجود مساحة تفاهم مع الأسرة أو كونك تعيش في محيط لا يتناسب مع طموحاتك وأهدافك وما تصبو إليه.

- الضغوطات الاقتصادية والمادية.

ولأجل تخفيف هذه المخاوف المستقبلة تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن مستقبلك يحتاج جهدك وطاقتك لا خوفك, أعد تحديد أولوياتك وأهدافك وتصرف بناء عليها فالأهم ثم المهم ومن الممكن أن تضع عبارات بصرية محفزة على مكتبك أو في غرفتك لتذكرك دائمًا بنفسك وبأهدافك ولتحافظ على دافعيتك الإيجابية, مشاهدة فيديوهات تحفيزية وتجارب لأشخاص استطاعوا تحقيق طموحاتهم والاستفادة من خبراتهم ومبادئهم, أحط نفسك بأشخاص داعمين ومشجعين ومتفهمين ويوجهوك للخطوات الصحيحة لا السلبيين الهادمين للنشاط والحيوية والذين يزرعون اليأس داخلنا, اعتمد التنظيم في حياتك وقم بترتيب قائمة مهام يومية تقوم بتدوينها على ورقة وشطب كل مهمة بعد تنفيذها ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك مسيطر على حياتك وتستعيد اتزانك الذهني, تصالح مع الحياة والأقدار وافهم جيدًا أنك تفعل ما يجب فعله وما يأتي لك يكون هو الخير وأن القلق هو ما يجعل القدر مخيفًا لا الحقيقة نفسها, شجع نفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتذكر أن كل شيء بالنهاية يكون على ما يرام المهم أن لا نتوقف عن السعي وتعلم مهارات جديدة من الانترنت وغيره والعمل على تطوير شخصيتنا بشكل دائم, أيضًا قم بتفريغ قلقك من خلال ممارسة الرياضة وتمارين التنفس العميق ونشاطات تحبها وتحسن مزاجك ولا تترك نفسك للفراغ والوحدة مطلقا.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

عدم القدرة على مغادرة السرير تكون بسبب حالة الركود والانهزامية بفعل سيطرة الافكار السلبية وهذا من شأنه خفض الطاقة وجعلك أضعف في التفاعل مع نفسك ومع المحيط حولك.

وهذه الحالة قد تكون بفعل التفكير المفرط أو الأرق أو الانهاك الجسدي بفعل السابق أو عدم وجود أهداف محددة منذ الليلة السابقة يجب فعلها هذا اليوم ما يجعل حالة الخمول تسيطر .. أو الاعتقاد بأن أحوالك وصلت لطريق مسدود وليس هناك حل ولا مخرج ما يضعف إرادتك على السعي والنهوض..

وهذا الأمر يتطلب أن تقوي إرادتك من خلال الخطاب التحفيزي الايجابي بصوت عالي, التحدث مع شخص مقرب منك ليكون منبه لك ويشجعك لفعل نشاطات واقتراحات يومية تجدد عافيتك الروحية, تنظيم روتين واجبار نفسك عليه في البداية يشمل الرياضة وتجهيز الاكل المناسب والصحي والبحث عن شيء جديد لتعلمه أو لقاء مع اشخاص قدامى وماشابه..

ضع بطاقات تحفيزية في غرفتك لتشجع عقلك الباطني وتجعلك أكثر رؤية وتحديد لما تريد أن تصل إليه, مشاهدة الفيديوهات التحفيزية الملهمة أيضًا قد تساعدك على النهوض والسعي وتعلم انماط التفكير الإيجابي.