السلام عليكم دكتور انا تم ايفادي للسفر في مهمة عمل...

رهاب السفر أمر يواجهه الكثيرون وقد يتعلق بأسباب منها:
- هواجس عدم القدرة على النجاح وفشل المهمة الموكلة لك.
- عدم امتلاكك مهارات اجتماعية تجعلك اكثر تفاعل مع البيئة الجديدة ومواكبه تغيرات ثقافية وتغيرات الطقس وغيره.
- شعورك بعدم الكفاية وأنك لا تمتلك معايير النجاح في هذا العمل او مؤهلات لغوية وشخصية تؤهلك للسفر .
- وجود توقعات عالية من العمل والمحيط وخوفك من هدم هذه التوقعات.
-رهاب الطيران او رهاب الاماكن الجديدة وعدم القدرة على التكيف.
ومن المهم أن تهدئ نفسك وتعطي نفسك تعليمات بصوت عالي تساعدك على الهدوء وتمالك أعصابك، مثل:ما أقصى ما يمكن ان يحدث خلال هذا السفر؟/ انت بخير الآن لا داعي للهلع/ لست وحدك فمكان العمل سيكون متابع لخطواتك/ أعط نفسك شهيق زفير
فهذه المحاولات تجعلك أكثر اتزان نفسي وهدوء.
أيضًا من المهم ان تكتب افكارك ومشاعرك وتحاول تفريغ مكبوتاتك لتفهم ظرفك النفسي وما يجعلك خائفًا وضيق الصدر وغير قادر على السفر، ففهم السبب مدخل علاج المشكلة ومراجعتك لاحداث حياتك ووضوحك مع نفسك وحده من سيحددها.
أيضًا من الهام ان تسمح للمحيط المقرب منك بتهدئتك وان تشاركه مخاوفك ليساعدك على تبديد المشوه والمضخم منها.
بالإضافة إلى فكرة التثقيف النفسي والذهني الكافي بالمكان الذي ستسافر اليه، فالجاهزية والاستعداد الكافيين للبيئة الجديدة المؤقتة من أنفع ما يساعد الشخص في التكيف معها.. ويمكن فعل هذا من خلال مشاهدة فيديوهات لرحالة واصحاب تجربة/ سؤال أشخاص جربوا السفر لنفس المكان /فهم الادوار المنتظرة منك وما يجب ان تتقنه بوضوح وتجهيز نفسك بهذا/ التفكير بان السفر هي مغامرة وتجربة ودائمًا بها شيء يتم تعلمه مهما واجه الشخص صعوبات فهي تجربة لا تعوض وثرية ولا ينال الجميع فرصة لاستكشاف الحياة وخوض التجربة ويجب ان تثمن هذه الفرصة.
مارس تمارين التنفس العميق ومساج الاطراف والوجه والاسترخاء العضلي لتستعيد اتزانك الجسدي الذهني، وتأكد انه البدء بالتجربة تتعلق بخطوة فقط ثم بعد ذلك تصبح الامور تلقائية وعفوية وقد تعيش خلالها افضل لحظات حياتك .