السلام عليكم ابني عمره 16 سنه تقريبا الان من من...

ان ابنك الان لم يعد طفلا فقد اوشك على البلوغ ان لم يكن قد بلغ وهو فى هذه الفتره من حياته يثور على التحكم الابوى ويريد الاستقلال ويصبح عنيدا جدا ويرغب فى ان يفعل كل ما هو مخالف لارائكم لاثبات نفسه وشخصيته وهو فى تلك الفتره يحتاج الى التفهم والاحتواء ويحتاج الى والده اكثر ان يتقرب منه وانتى ايضا وان يعامله كصديق وان يخبره انه الان لم يعد طفلا وانه يجب ان يتصرف كشاب مسئول وليس كطفل حتى تتمكنوا انتم ايضا من معاملته كشخص كبير وان والده او انت موجودون دائما من اجله ولكن يفضل الوالد لانه يشعر به وقد مر بتلك المرحله من قبل فمرحلة البلوغ يصحبها تغير جسدى وهرمونى مما يجعل طباعه غير مستقره ويجب ان يشرح له الاب ما يمر به وما سيمر به بعد ذلك وانه من الممكن انه يلجا اليه فى اى امر يريد معرفته او النقاش به وان يخبره الوالد اى شىء يريده مهما كان وباسلوب بسيط وبصراحه ووضوح حتى لا يفقد فيه الثقه ويخبره ان باب النقاش دائما سيكون مفتوحا دائما وفى اى وقت حتى لا يلجا الى اى مكاان اخر لمعرفة ما يريد ويحصل على معلومات مغلوطه
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط 
تحميل تطبيق جواب

ليس مؤكدا انه يعاني من الوسواس القهرى ، فلو انه يقوم بغسل يده اكثر من مره مثلا للتاكد من نظافتها فقد تكون حالة وسواس قهري ولكنكم لا تعلمون ما يفعله ولا ترونه وهو لا يحتاج لغاق الابواب لغسل يديه مثلا
ويجب متابعته لانه من الممكن انه يقوم بالعاده السريه وهي منتشره جدا في مثل عمره وتكرارها بشكل مستمر امر سلبي جدا على صحته النفسيه والعضويه ايضا 

الوسواس القهرى اذا كان في النظافه والنظام فهو غير مؤذي ولا تتطور الحاله ولكنه قج يزعج من حوله لانه تطوره يكون في انزعاجه من اي شئ حوله ان يكون ملوث
ولكن انعزاله وعدم رغبته في التحدث معكم قد يكون مؤشرا على حالة اكتئاب 
وغالبا ان ابنكم لا يجد من يتفهمه ويخشى ان يتحدث عن ما يشعر به ويخشى ان تخبروه انه مريض مثلا لانه من الممكن ايضا انه يشعر بغرابه فيما يفعله  ، لذا يفضل الانعزال 
وعليكم ان تشعروه بالراحه والامان وانه يمكنه ان يتحدث عن اي شئ وانه ليس مريض وحتى لو ان لديه وساوس معينه فهي ليست خطيره ولكن يجب ان يتحدث اليكم لتعرفوا مشاعره وتقدروها وانكم ايضا لن تجبرونه على اي شئ لا يريده بل ستدعمونه وتكونون بجواره
لان لكل شخص شخصيته المستقله وهو ايس شخص غريب لانه ليس مثلكم ولكن له فناعات مختلفه ، فان كان متعايش معها ولا تضايقه فلن يتدخل احد ، اما اذا كانت تضايقه فستساعدونه فانتم اسرته وعونه وسندا له