إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
عندي مشكله في درستي وهتوقفلي كل حياتي كانت في...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
عدم النجاح في الدراسة يحكمها الكثير من العوامل كالإمكانيات والقدرات الذهنية والعوامل الأسرية والاجتماعية وما إذا كان يمر الشخص بمرحلة انتقالية أو صعبة أو انتكاسة في الحياة, ولكن بشكل أساسي وفي عمر كبير كالثانوية العامة فإن المسؤولية الأكبر تقع على الفرد نفسه لأنه يكون أكثر وعي بأهمية ألا تسيره الحياة وأن يقوّي إرادته ليحقق هدفه, ولربما ما تمر به من ظروف أثّر بشكل كبير ولكن ليس والدتك فعدم المساعدة منها لا يجب أن يجعلك عاجزة.
وعدم النجاح لمرتين متتاليتين ليس نهاية الحياة وما زال بإمكانك أن تحققي الأمر, ولكن يجب أن تتخلصي من دائرة تحميل الحياة أو والدتك الذنب وأن تهيئي حياتك لما تريدي نيله وفي التالي إرشادات تساعدك إن شاء الله:
لا تركز في كونك لم تنجح وتخاف أي تبني توقعات من جديد, وضع جهدك فيما يمكنك إنجازه في الإعادة ولأجل بناء هذا الدافع بإمكانك مشاهدة فيديوهات تحفيزية ملهمة وفيديوهات للناجحين لرفع دافعيتك ولجعلك تتخيل لحظة النجاح وفخرك بنفسك وفخر أهلك بك, وتذكر بأن كل نجاح في الثانوية العامة هو سبب كافي للرضا ولا يجب أن تزعج نفسك بالتفكير بالنتيجة بقدر ما تركز على سعيك الآن وعدم انتظار شيء من أحد.
- تجديد نمط الدراسة عما كان سابقًا يمكن أن يفيدك, فبإمكانك مثلًا الاستعانة بسبورة واقلام والدراسة بصوت عالي, أو الدراسة الجماعية مع زملاء أو أقارن من الأقران أو صديق مقرب ما يجعلك اكثر انجاز ووعي بأنه يجب عليك السعي والعمل والانتباه لدراستك, أيضًا يسهل عليك فهم الدروس وابقاء المعلومات في ذهنك.
- إعداد خطة دراسية تناسب الوقت المتبقي وما يجب إنجازه , والتركيز على الابتعاد عن كل ملهيات ومشغلات الدراسة لضمان عدم التشتت, مثل تعطيل مواقع التواصل الاجتماعي فهي بلا فائدة الآن وتقتل وقتك وطاقتك, أو التأمل المفرط بعلاقاتك السامة او الغير موفقة مع الغير, فالآن أنت في مرحلة دراستك هي أولوية بها, وكلما ذكرت نفسك بأن هذا وقتك لإثبات ذاتك ورسم طريق صحيح لحياتك ستشعر بإن إرادتك اقوى.
- تحدثي مع خطيبك وأوجدوا مساحة للتفاهم لأي صراعات قائمة بينكم, أكدي قيمته داخلك وأنك تظني به خير وتدري بأنه يريدك أن تحققي المطلوب من نفسك وسيكون داعم وصبور في هذه المرحلة, وأنكم باستطاعتكم الاتفاق على وقت مناسب للخروج والتحدث أو التحضير للزفاف وماشابه وتريدي منه فهم اهمية الدراسة لديك, فكون خطيبك متفهم لك ويساعدك على الوصول ولا يحكم عليك أمر هام للشعور بالقوة النفسية لذلك.
- تغيير مكان الدراسة عند الشعور بالملل او النعاس او باللاوعي..والنهوض فورًا لاخذ استراحة وتناول طعام لذيذ او المشي في المنزل او خارجه لبعض الوقت..فتجديد الطاقة في وقت الدراسة هام فالعقل لا يستوعب المعلومات اذا زادت عن 40 دقيقة متواصلة, ايضًا تهيئة مكان الدراسة وجعل اضاءته مريحة وجعله منظم وفيه نباتات يريح بصرك ونفسيتك وتزيد اقبالك على الدراسة.
- اعتماد نمط غذائي صحي مليئ بالعناصر الغذائية والفيتامينات لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط وإصلاح اي خلل وضعف قد يقودك لعدم السعي للدراسة,تنظيم نومك حيث تحدد موعد لاستيقاظك ولخلودك إلى النوم وتلتزم بساعات نوم كافية.
- تفريغ الطاقة السلبية الزائدة وانفعالاتك من خلال ممارسة الرياضة اليومية أو المشي /الركض مع صديق لساعة خلال يومك وتكون بمثابة راحة من الدراسة وتجديد لطاقتك, أيضًا فهم ذاتك من خلال تدوين افكارك ومشاعرك وسلوكياتك ومواجهة الغير منطقي منها لتراجع تصرفاتك دائمًا,التحدث مع شخص مقرب منك كصديقة ناضجة ومشاركته حالتك ليكون بمثابة منبه خارجي لك يوجهك ويقترح عليك المناسب وتنظموا معًا خطة وخطوات تفيدك, فعند التشتت وحالة الوقوف ..مشاركة الأمر مع شخص حكيم يكون إنقاذ للنفس فجميعنا نحتاج المساعدة في مرحلة ما.
- تهدئة نفسك عند الشعور بالضغط النفسي من خلال عمل مساج للرأس والعينين والجسد, تخيل مكان آمن, ممارسة تمارين التنفس العميق باستمرار, الانشغال في تفريغ العبء بتلوين رسومات الكبار/ الرسم العشوائي/ الاستغفار/ النهوض للاستحمام بماء دافئ/ شرب مشروب دافيء مهدئ للأعصاب/ الاستماع لشيء هادئ..
- مشاهدة فيديوهات نجاح الثانوية العامة ومراقبة جمال الشعور لزيادة حافزيتك ورغبتك بالدراسة وعيش الشعور.
- هوّني عليك الأمر, فكثيرًا ما يصل الطالب إلى حالة احتراق ذهني وتغير في الحال الدراسي ولا يكون مثل بداياته وهذا أمر يمر به الكثير , ويحتاج التجديد للعافية النفسية والذهنية والتعامل مع الذات بطريقة جديدة, ولا يحتاج التساؤل والأسى أبدًا, فالإنسان هو المسوؤل الأول عن صحته النفسية .
- تحدثي مع والدتك بوقت مناسب وشاركيها مشاعرك وما يخالجك من هواجس أو استياء بسبب أي أفعال منها لربما تسيئي فهمها, فشعورك بقرب والدتك وعدم تعمدها إهمالك أو التوضيح بأهمية حياتك داخلها أمر مفيد نفسيًا, الأهم أن تتخذي معها مدخل حب وحنان وعدم الندية والعناد أو اتهامها بالخطأ وتحميلها الذنب..فبالنهاية ما يراد هو علاج الوضع القائم والوصول لنقطة استقرار ونجاح لا زيادة العلاقة حدة وتعب..
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين