إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
لا اعرف لماذا انا لازلت على قيد الحياه لا اشعر...
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
أتفهم وطأة ما تعيشنه من مشاعر وأفكار ولكن لا يجب أن تسمحي لظروفك الصعبة بأن تشوه نظرتك تجاه نفسك والحياة ولما يمكن تحسينه بها باليأس منها ومن التغيير وماشابه.
وتذكري بأن الحياة غير وردية ولا نختار شخصية أهلنا وكيف يكونوا ولكننا نستطيع بأن نوجد مداخل نفسية للتعامل معهم وللتصالح مع أقدارنا معهم ولزيادة صلابتنا النفسية لألا نكون بشخصية هشة تتأثر بكل شيء, فالإنسان مهما عانى يبقى هو المسؤول الأول عن صحته النفسية وتركيزه في نواقص حياته وهمومها دون السعي لفعل الأفضل لنفسه مهما كان بسيطًا وصغيراً...لن يضر سواه.
وأهلك لربما بحاجة إلى الشعور أكثر بأنك شخصية مسؤولة ومنظمة ولا تخضع فقط لحديثهم, وإنهاءك للثانوية العامة بمعدل امتياز يشير إلى أنك فتاة ذكية وقادرة على تحقيق أهدافها وتهتم أيضًا بمسؤوليتها لإسعاد من حولها وعائلتها بشكل خاص, وعدم الشعور بالتقدير أو الحب لا يعني بأنك لا تستحقي أن تكوني على قيد الحياة ولا يعني بأن حياتك ستكون هكذا للأبد فلا حال يدوم والوقت صديق الجميع.
ما يمارسه والديك من تصرفات مقارنة وتبخيس ونقص احترام حاولي أن تواجهيه بإيضاح نفسك أكثر وفعل ممارسات داخل المنزل فيها نوع من المسؤولية الملاحظة ونوع من الاتزان والنضج والاختلاف, مثل إثبات نفسك بالحديث العاقل والحوار عندما يتواجد الضيوف والعائلة/ فعل أشياء يحبونها مثل إعداد طعام يحبونه او إخبارهم بكلام جميل بدون مناسبة مثل يعجبني مظهرك اليوم, أحب كيف تتصرف بهدوء وعطاء, أراك مميز في الفعل كذا..فهذه الأمور البسيطة تخلق نوع من العلاقة الهادئة كما يمكن مثلًا تنفيذ مهام بسيطة عنهم وشراء هدايا بسيطة بدون مناسبة فلربما مبادلتك لتصرفاتهم الغير جميلة بتصرفات جميلة ودافئة يجعلهم يراجعوا أنفسهم ويحرصوا على الانتباه لما يعاملونك به أكثر.
إذا كان الأهل لا يتقنوا الحوار والنقاش فتجنبي جدالهم بكل شيء أو اتخاذ موقف ورد فعل من كل شيء لأن هذا سيخلق نزاع وصراع أكثر وسيخفض صحتك النفسية, وأحيانًا تجنب الجدال والانتظار وإعطاء الوقت مهلته يغير أكثر مما يمكن تحقيقه بالجدال, وحاولي أن توجدي لنفسك طقوس ونشاطات هادئة تجعلك أكثر استقرار نفسي وابتعاد عن آثار البيت السامة مثل تدوين أفكارك ومشاعرك وتفريغ المشوه منها/ الاستماع لشيء هادئ/ تعلم مهارة جديدة من خلال الانترنت/ التفكير بمكان آمن يطمئنك وإبعاد ذهنك عن الأسى/ اتباع نظام حياة صحي ويعطيك حيوية أكثر مثل ممارسة الرياضة والغذاء المتزن البعيد عن المأكولات الغير صحية وتنظيم النوم وطقوسه واتباع عادات سلوكية صحيحة كالقراءة والحركة اليومية وتعلم لغة جديدة وغيرها.
من الهام البدء بتوطيد علاقاتك بالآخرين لتبني محيط مقرب يكون عوض وداعم لك عما تعانيه من عائلتك, وهذا يستلزم المشاركة أكثر في المجالس الاجتماعية والتواصل أكثر مع الزملاء من المدرسة أو الأقران من العائلة ومحاولة إيجاد قواسم واهتمامات مشتركة بينكما تمكنك من صنع علاقة, أيضًا تأكيد وجودك مع الآخرين بشكل دائم مثل التحدث معهم عن أشياء يحبونها/ دعوتهم للسهر عندك او المبيت وصنع اجواء لطيفة/ الخروج للمشي اليومي مع صديقة او جارة/ مشاركتهم افراحهم واحزانهم بشكل حقيقي لا كالغرباء/ عمل حفلة بسيطة ودعوة اخرين عليها بدون مناسبة وتحضير طعام لذيذ وفعاليات والعاب وماشابه/ الخروج لتعلم شيء في مركز مناسب مثل حرفة بسيطة او لغة لاستغلال الوقت وعدم تضييعه..فهذا النمط من الحياة هو ما يجعل العلاقات تتوطد ويشعرك بأنك خارج دائرة تأثير أهلك فقط وتساعدك على إيجاد طريق جديد لنفسك ليس فيه تركيز دائم على ما تعايشينه..
إسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين