كيف أكون جاهزة لأصبح ام

الكثير من النساء يعانوا من الخوف من الحمل والإنجاب لاسباب قد تتعلق بالتالي:

- الخوف من تجربة الولادة 

- عدم شعورهم بالاستعداد للالتزام والمسؤوليات ونمط الحياة الجديد الذي يتطلبه رعاية طفل وتربيته من سهر وإعطاءه الوقت وتأثر العلاقة بالزوج والمجتمع وغيرها...

- عدم شعور المرأة بانسجامها الكافي مع زوجها وأن الأمر ما زال مبكرًا ما يجعلها تعيش بهاجس بشكل دائم

- تخويف المحيط النسائي لها من تغير حياتها بعد الأمومة وأنها لن تكون كما كانت سابقًا

- وجود أهداف وأحلام تريد الوصول لها تجعل الأمومة أمرًا يعطلها

- عدم الشعور باستعدادها الثقافي للأمر وعدم امتلاكها لمهارات التربية

ومن الهام أن تدركي بأن الخوف من الأمر طبيعي ولكن إذا تفاقم ليملأ عقلك ويعطل يومك فإنه خوف غير طبيعي لأن الأمومة أمر محبب في فطرته ولكن ليس خطئًا اختيار الوقت المناسب والأخذ بالاسباب والاتفاق مع الزوج على الوقت المناسب للطفل وعلى الكيفية التي تمنع حصول الحمل قدر الإمكان أثناء العلاقة الجنسية..فالإنسان لا يترك نفسه ليعيش خوفه فقط بل يدير حياته بما يتناسب ويحمي نفسه من وقوع ما يريد.

وتذكري بأن الأطفال شيء بديهي ان يحصل بعد الزواج ويمكن ان يكون سبب عدم رغبتك هو عدم حبك لهم لما ترينه من تصرفات منهم في محيطك, او امتلاكك لسمات شخصية تقنعك بانك لست مؤهلة للاعتناء بهم, أو مرورك بتجربة صعبة كتجربة أسرية مثلا تجعلك تخافين من الإنجاب وأن تاتي بطفل إلى هذه الحياة , وتفكيرك بشكل عام يجب التعامل معه من خلال استعراض أحداث حياتك والوقوف هلى أسباب هذا الخوف ومعالجتها.

ومن الممكن ان يكون زوجك يرغب في الأطفال فهذا قرار مشترك بالنهاية وانحصارك بالخوف وعدم الحديث عن هذا الأمر والوضوح والوصول لحالة اتزان نفسي داخلك أوعدم محاولة تعديل فكرتك ممكن ان تؤدي إلى فجوة في العلاقة الزوجية.

يمكنك ان تشاهدي مقاطع فيديو لأطفال وأمهاتهم بشكل دائم وكيف يمارسون الانشطة ويتحاورون معا فممكن ان تتعدل فكرتك ويتغير شعورك تجاهه التجربة, أو الحديث مع صديقة قريبة تثقين بها لتشجعك وتشرح لك الامومة بمفهوم جميل, فالأمومة لاشك تجربة مرهقة لكنها ممكن ان تكون أجمل شيء حصل في حياتك, تقربي من الأطفال من خلال المشاركة في اعمال تطوعية تخصهم لتصبحي اكثر احتكاكا بهم ايضًا إذا كان الخوف متفاقم داخلك.