إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
سلام انا كونت علاقاتي سامه وهاذهِ العلاقات اثرت...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
تجارب العلاقات الإنسانية مختلفة في درجة راحتها وتلقائيتها ومدى كونها صحية أو سامة, وما يحددها هو طبيعة الشخصيات التي تقابلها ومهاراتك الشخصية الاجتماعية في التعامل مع الآخرين أيضًا بالإضافة إلى مدى قدرتك على الانسجام معهم وفرض احترامك عليهم, ويتضح من استفسارك أن علاقاتك السابقة لم تكن موفقة وأن تعرضك لتجارب التنمر أحدثت شرخ في صحتك النفسية يظهر بملامح الخوف من الذهاب للدراسة وتعطل مهامك اليومية والتفكير بالأمر بشكل مفرط, وأفهم مدى ثقل الأمر عليك وعدم شعورك بالأمان النفسي, ولكن في هذه الحياة لا يجب أن ننهار أمام المواقف الغير سارّة بل يجب أن نتعلم كيف نخلق منها تميزنا ونزيد خلالها صلابتنا النفسية لأن لا أحد في الحياة لديه الحق بأن يلغينا أو يشعرنا بأننا فشلنا , والعلاقات عمومًا مساحة الإنسان لتطوير شخصيته, والتعامل الجاد مع الأمر وتجاوز خبرة التنمر هو أمر هام من أجل تحسين جودة حياتك والانتظام بالدراسة وتوسيع أنماط تفكيرك أيضًا.
يمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:
- ذكّر نفسك باستمرار أن انتقادات الآخرين ليست بالضرورة أن تكون الحقيقة ولو اجتمعوا عليها, بالإضافة إلى أن الشخص الذي يكثر الانتقاد والتجريح شخص لا يجب أن يكون معيار للحكم على أي شيء بحياتنا, لأنه لا يحترم الطرف الآخر ولا يمتلك أي ذكاء اجتماعي.
- حاول أن تفرغ عبئك النفسي بسبب حديث الاخرين من خلال ممارسة الرياضة اليومية/ ممارسة تمارين التنفس العميق/ الخروج للمشي أو الركض اليومي..
-أشغل ذهنك عن الأمر لألا تبقى محصورًا بالتفكير فيه وهذا يتطلب إلى تجنب الفراغ والوحدة بالإضافة إلى تجديد روتين حياتك بأمور تنعش عافيتك النفسية, مثل الاحتكاك بالعائلة أكثر بشكل إيجابي والخروج للتنزه في الطبيعة وعمل أنشطة غير معتادين عليها, مشاهدة فيديوهات مريحة ومحفزة وتذكرك باهمية داخلك قبل كل شيء وأن التنمر لا يمثل شخصك, فهذه تبدد ضيقك وتساعدك في الوعي بنفسك وعدم التأثر, تعلم مهارة/لغة/حرفة جديدة وشغل وقتك بها لتجنب التفكير بالتنمر.. أيضًا الاستماع لشيء هادئ أو نقل الانتباه لفعل أي مهمة مؤجلة عليك عند الشعور بالضيق بسبب الوحدة أو مآلات تجربة التنمر لألا تسمح له بالاسترسال داخلك وزيادة حزنك وقهرك.
- تأكد بأن مرحلة الدراسة مرحلة تمضي بكل ما فيها وأنه يجب على الفرد التركيز عما يشعره بالراحة بها وعما يريد أن يتذكره ويبتسم بسببه فيما بعد لذا وجه تركيزك لكل شيء جميل متعلق بالدراسة واعقد النية بالعودة لأن مستقبلك وصحتك النفسية فوق الجميع, وحاول احاطة نفسك بدائرة أمان من الرفاق الجيدين فحتمًا هناك أشخاص يشبهونك ويشبهون أخلاقك ولكنك تحتاج إلى مهارات تواصل لتلتحم بهم وتكونوا أكثر قرب, وحتمًا السوء موجود في كل مكان ولا يجب أن نجعله يكبلنا ويؤثر علينا.
- توضيح ظرفك النفسي لشخص مقرب منك وتحبه ليساعدك في التعامل مع افكارك ومشاعرك وعدم تشويهها وتضخيمها أكثر للانتظام والعودة للدراسة ودعمك بكل اللازم لذلك, وإذا كان الأمر ثقيل فيمكن الاستعانة بالذهاب لجلسات علاجية مع اخصائي نفسي يعينك في تجاوز خبرتك السابقة وإعداد أفضل لحياتك وشخصيتك.
- ممارسة الهوايات والرياضات لتخفيف التوتر والقلق الذي تشعر به نتيجة لما تعايشه, مثل المشي اليومي وقراءة الكتب واللعب مع الأطفال والذهاب لنادي رياضي والغناء أو الكتابة
-تدريب نفسك على عدم التردد في قول الكلام المناسب للمواقف التي تجرحك وتستدعي الرد, ويمكن فعل ذلك من خلال تخيل سيناريوهات اجتماعية في المدرسة وغيرها امام المرآة وتدريب نفسك على كيفية الرد وكيف تكون لغة الجسد ما يحسن استجابتك في الموقف الحقيقي.
-توكيد مفهوم الذات لديك وتقديرك لها من خلال تقوية الجوانب الإيجابية فيك وتذكر المواقف التي كنت بها شخصا مبادرا ومعطاء وايجابي وناجح ومعالجة نقاط الضعف
ولتحسين قدرتك على تكوين العلاقات لابد من تقوية ثقتك بنفسك وبما تستطيع أن تصبح عليه اجتماعيا من خلال الحديث الذاتي الإيجابي, توسيع نطاق معارفك بشكل غير مباشر لتخفيف حدة الأمر عليك وترك الصداقات تتكون من تلقاء نفسها كالالتحاق بمجالس دينية وثقافية أو الانضمام لنادي رياضي ما سيجعل احتكاكك بالناس أكثر وما يسهل صنع الصداقات, تعلم المهارات الاجتماعية وتطويرها بك من خلال قراءة كتب تتعلق بهذا أو مشاهدة فيديوهات تحفيزية وداعمة اجتماعيا وفيديوهات لأشخاص تشمل تجاربهم بكيفية علاج هذا والتخلص من عدم الاجتماعية, حاول أن تتحدث مع الآخرين عن اهتماماتهم وميولهم ما سيسهل عليك البدء بالحديث والتحاور وسيجعلك أكثر قبولا لدى الآخرين, لا تفوت الفرص للمشاركات الاجتماعية والاحتفالات فاستغلال مناسبات الآخرين ومشاركتهم من أكثر ما يسهل فهمهم وصنع صداقات معهم, تعامل مع نفسك كصديق وأشعر نفسك بالحب والسلام فالإنسان عندما يتعلم كيف يكون صديقا لنفسه تبدأ فكرته عن الصداقات وإنشاءها تتسع.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين