متزوجه منذ ثلاث سنوات ودائما ع خلاف مع زوجي ولم...

الانسان حين يشعر بالارتايح في المكان الذي يشتقر فيه او تحت كنف الأسرة فإنه بلا شك سيكون معطاء لدرجة كبيرة، ولكن الانسان الواعي لا بد ان يساير الظروف محاولاً في نفس الوقت التغيير للوصول لمستوى من الاستقرار، 
ما تمرين به لا يمكن لأحد ان يقرر عنك الطريق الذي ستسلكينه، فهي حياتك التي تعيشينها، اسألي نفسك هل أنت راضية عن الطريقة التي يعاملك بها والاهانة ان لم تكوني راضية ولم تستطيعي اقناعه بالتغيير لا بد وان تبحثي عن طريق تسلكينه تكونين فثي حالة رضا عنه سواء بالمكوث معه وعودة الحياة الاسرية للمسارها، 
اختاري وقت مناسب وتحدثي مع زوجك حول مسار العلاقة بينكما وما الأشياء التي يجب أن تلتفتوا لها كي تحسنوا من العلاقة بينكما دون أن تلجئوا للطلاق، فقد يكون ما بينكما هو مجرد سوء فهم، حاولي ان تفهميه ان العلاج قد تطور ويمكنكم البحث عن طبيب مختص من أجل حدوثث حمل،
أخبريه أيضاً أن هناك ما يسمى تنازلات في الحياة الزوجية، كل انسان معرض لأن يخطئ ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ وكلما تذكرتِ ذلك وأدركه زوجك كلما منحتم العلاقة بينكما فرصة، لا تستعجلي في اتخاذ أي قرار مصيري وأيضاً تأكدي أنه لا يوجد انسان يمكن أن يقرر عنكِ مصير العلاقة فأنتِ الوحيدة من يمكنها أن تتخذ قرار.
اختيار الوقت للتحدث معه معهم، اختاري وقت يكون فيه في حالة من الورقان، هيئي الجو من حولك، حافظي على نبرة الصوت خلال حديثك معه، وثقي أن أي تغيير ترغبين بتحقيقه لا بد وأن يأخذ وقته، كوني صبورة وطوري مفهوم الصبر لديكِ.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب