ابنى عندو 12 سنه وبيعمل حمام على نفسه هو ونايم...

طالما أن الابن لم يعاني من مشكلة التبول اللإرادي قبل مرحلة المدرسة فذلك إشارة إلى أن سبب التغير إما متعلق بعامل صحي طبي أو متعلق بعامل نفسي مثل:

• وجود ديدان في جسم الطفل
• التهابات المثانة
• قلة عدد مرات التبول نتيجة لكبح رغبته بسبب عدم وجوده في المنزل أيضًا 
• انشغال الطفل باللعب وفعل أمور يرغب بها بشدة ما يجعله لا ينتبه للدخول إلى الحمام
• الدلال الزائد وعدم خوفه من العقاب وتأكده أن الأمر لن يضره
• التعرض لصدمة الانتقال في المرحلة, أي انتقاله لالتزام المدرسة ومتطلبات الالتزام بالوقت والواجبات , وعدم تكيفه الدراسي أو وجود أصدقاء لديه ما يخلق داخله ثغرة وهواجس تظهر بملامح التبول اللإرادي ..
• تعرضه لتجربة وخبرة غير سارة لا تعلمون عنها أحدثت فيه هذا التغيير
• التعرض للعنف او الضرب او التهديد من الأقران
• تنمر أقرانه في المحيط عليه وإيذاءه
  وضعف تركيزه  في الدراسة ومع الآخرين لربما بسبب معاناته من مشكلة نقص الانتباه والتي تخلق حالة تشتت في ذهن الطفل تجعله يبدو متراجع عن أقرانه  وتجعل سلوكياته تبدو كما لو أنه اصغر عمرًا, ولربما أن لديه مشكلة متعلقة بالتعلم كبطء التعلم او صعوبات التعلم...ولأجل فهم ظرف الطفل والتعامل معه لابد من اصطحابه لأخصائي نفسي لتقييم حالته من خلال اختبارات قياس الانتباه والتكيف المحيطي والتكيف الدراسي ومستوى الذكاء وغيرها لتحديد الأمر الذي يجعل الطفل بهذه الحالة.
  وأيضًا لابد من الاستعانة بالإرشادات التالية:
  
• عدم إجهاد الطفل بوصمه بتعبيرات او احكام او استهجان تصرفاته وحالته خصوصًا أمام الآخرين لأن هذا يضعف شخصيته أكثر.
• عمل الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية تحدث التبول اللإرادي واستبعاد العامل الجسدي.
• التأكد من إحاطة الطفل بالحب والاهتمام والرعاية المتزنة والتحدث معه بفخر أمام الضيوف وماشابه..
• التحدث مع المرشد المدرسي وتوضيح ظرف الطفل وأهمية الخطة المشتركة بينكم وبين المرشد من أجل مصلحة الابن والتي تشمل أن يراقب الطفل ويلاحظه ما إذا كان يعاني من صعوبة تكيف او مشاكل مع الأقران او يتعرض للإساءة فعلاج الأسباب مدخل لتحسين حالة الطفل, ولينبه المعلمين أيضًا على رعاية مضاعفة للابن وصبر وتروي أكثر في ردود الأفعال معه..
• تذكير الابن بدخول الحمام خلال اليوم كل ساعتين والحرص على ذهابه, وجعله أيضًا يقوم بغسل ملابسه ليعتاد المسؤولية ويصبح أكثر ضبط لنفسه, اعتمدوا لأجله نظام غذائي صحي وبعيد عن السوائل الليلية الزائدة او الأكل الدسم والحار والتوابل الكثيرة لألا يزيد الأمر سوء..
• الحوار الدائم والصبور مع الابن عن موضوعات يحبها وممارسة نشاطات يهتم لها معه, فالحرص على إعطاءه وقت والتركيز معه والصبر يجعله يتطور تدريجيًا ويحسن من انتباهه وتركيزه..
• تنظيم جلسات علاجية مع أخصائي لنفسي لاهمية التفريغ النفسي للابن وتوجيهه لاساليب مناسبة لعمره بعد فهم حالته وما يعايشه.
• تقييد استخدام الالكترونيات او مشاهدة التلفاز لأنها الإكثار منها وكونها طقس طويل في اليوم يضعف انتباه الطفل .. ومن الهام إشراك الطفل بأنشطة وفعاليات ومراكز تبني لديه اهتمامات ورياضات ومهارات بسيطة تحفز انتباهه وقوة شخصيته ونضجه الفكري العقلي..