إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
هي المشكلة مش عندى أنا.مشكلتي المدام أهلها متفرقين...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
من الواضح أن الزوجة تمر بدرجة من الاكتئاب والذي يتضح في أفكار الانتحار ونقص مفهومها لذاتها وثقتها بنفسها, وأتفهم وطأة عدم وجود دعم اجتماعي عليها, فالأم على وجه الخصوص تكون مثقلة بالروتين ومسؤولياتها تجاه الأطفال وصراعات حياتها الداخلية وتأثيرات المحيط عليها وتحتاج للشعور بتواجد من تحبهم حولها واهتمامهم وسؤالهم عنها, ولكن عدم فهمهم لدورهم او فعله بشكل كافي لا يعني بأنّ ثمة ثغرة في شخصيتها فلربما يكون طبيعة الأهل وشتاتهم وعدم وجود علاقات أسرية قوية سبب لعدم وجود هذا التواصل المبني على المحبة واعتيادهم على قضاء المصالح بينهم لا أكثر, أو أن انشغالات الحياة والأيام الكثيرة جعلت التواصل مع زوجتك ليس أولوية أو أمر يتم نسيانه, أو لأن زوجتك لا تمتلك أصدقاء من الجارات او من ايام الدراسة يكونوا سند وداعم أيضًا, فالإنسان في مرحلة ما يجب أن يكف عن التساؤل عن تجاهل الآخرين له ونقص اهتمامهم وأن يحرص على بناء علاقات حقيقية متزنة قوية تبدد هذا الشعور وأن ينتبه لما يجب أن يقدمه لنفسه لتجديد عافيته النفسية.
والاكتئاب هو مرض نفسي جسدي يشوه مفهوم المرء لذاته وعالمه وعلاقاته ويجعله يتبني مشاعر وأفكار مشوهة ومضخمة وتتضمن أعراضه:
- تقلبات مزاجية حادة
- اضطرابات في النوم
- اضطرابات في الشهية
- الميل للوحدة والانطواء
- تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
- أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
- الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
- نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
- سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
- آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية لتحسين حالة زوجتك:
- التأكد من تفريغ الزوجة لعبئها النفسي من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وممارسة تمارين الاسترخاء العضلي والتأملي معًا وبشكل هادئ , وعدم ترك زوجتك للصمت والكبت لانه من أكثر ما يفاقم الاكتئاب داخل الإنسان..كما ان الحرص على الحوار الدائم معها يجعلها تشعر بقيمة مشاعرها وتكون كمنبه خارجي لأي فكرة غير متزنة بها لألا تقودها للتعب أكثر.
- كن حريصًا على تشجيع زوجتك على فعل نشاطات وتبني اهتمامات ونمط حياة يشعرها بالاتزان والبهجة أكثر, مثل توجيهها لتعلم مهارة جديدة في مركز نسائي والاحتكاك بالآخرين أكثر/ المشاركة بمجالس ثقافية او دينية/الخروج للمشي اليومي مع جارة او صديقة تحبها / الذهاب لنادي رياضي او للسباحة مثلًا وبناء صداقات جديدة وصحية/ توجيهها لأهمية إحداث وقت نوعي مع نفسها يوميًا مثل القراءة أو تجهيز طعام لذيذ لنفسها ومشاهدة مسلسل او فيلم وأن تكون أنت أثناء ذلك ترى الاطفال وتوفر لها الهدوء اللازم لوقتها..
- أهمية أن تكون صاحب دور واضح في المنزل وفي مسؤولياتك تجاه الاطفال لألا يزيد عبئها وشعورها بأنها مثل آلة ..
- التحدث مع شخص واعي وناضج من أسرتها وفهم سبب عدم سؤالهم عن زوجتك بطريقة غير مباشرة او بطريقة ممازحة والبدء بمبادرات دون معرفة زوجتك قد تجعل العلاقة تتحسن تلقائيًا مثل دعوتهم للغداء عندكم أو لزيارتكم والسهر ولعب العاب الكبار والطفولة أو للخروج في الطبيعة واقامة حفل شواء او السهر وفعل انشطة ورياضات وتحديات وأجواء منعشة للروح...فهذه المبادرات ستصنع فارق في نفس زوجتك ولا تفكر كثيرًا بأنهم مقصرين او ذو مصلحة او ماشابه بل كن حريصًا على ان الصحة النفسية لزوجتك اولوية وأنك ستحاول لأجلها ولربما هذه المبادرات تحسن نمط العلاقة والتواصل والأمر يحتاج فقط لشخص مبادر وصادق وأنضج من مساحة العبثية بين الناس..
- زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتها ومدى حاجتها لعلاج دوائي بالإضافة إلى تنظيم جلسات علاجية مع أخصائي ستكون خطوة مفيدة.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين