إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

هل ربنا هيحاسبني عشان مبقتش بعرف احس زي الاول؟ لا...

تم تقييم هذه الإجابة:
هل ربنا هيحاسبني عشان مبقتش بعرف احس زي الاول؟ لا بفرح ولا بحزن ؟ ولا قلق من المستقبل رغم اني ف وضع يستحق القلق فعلا ، هل ربنا هيقول دي محستش ف متستهلش؟ مبقتش بعرف ازعل ولا افرح و كل حاجه بالنسبالي عادي، و لو هحاسب ينفع اعرف ازاي اعالج الموضوع ده ؟ مع العلم اني الحمدلله قريبه من الله و شكرا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا شكرا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: الدكتور اسحاق الحواري

الدكتور اسحاق الحواري

الدكتور اسحاق الحواري

دكتور شريعة

الأسئلة المجابة 24430 | نسبة الرضا 97.8%

الحمد  لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله 

ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله أن هذا الشعور إذا كان  بسبب مرض نفسي فإن الذي ننصحك به هو مراجعة أهل الاختصاص، واعلم أن الله لا يؤاخذ عبده على أمور ليست بملكه ولا يمكنه التحكم بها، وقد يؤجره الله تعالى على مرضه إذا صبر واحتسب، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ )) متفق عليه. والله تعالى أعلم وأحكم.

 

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

كل إنسان تقريبًا في هذه الحياة يمر بمرحلة ركود وانطفاء وفقدان القدرة على التفاعل مع العالم الخارجي وتحريك اللذة داخله نحو الأشياء ولا يعني هذا أنه مذنب وسيحاسب على عدم إعطاء حياته أقصى طاقته ولكن لا يجب أن يترك نفسه لهذه الحالة وأن يبقى مسيطر لألا تتفاقم وتقوده ليضيع حياته وشخصه وضعف الإنتاجية لله ولنفسه وللآخرين, وانتباهك لنفسك ولدورك وما يجب أن تكون عليه مؤشر جيد بأنك شخص متزن وقادر على استعادة اتزانه النفسي إن شاء الله, ولربما ما تمر به من ركود وانطفاء وعدم القدرة على التفاعل العاطفي بفعل أحد التالي:

- معاناتك من اضطراب نفسي كالاكتئاب والذي من أحد أعراضه فقد اللذة والقدرة على الاستمتاع والشعور بالأشياء ولو لحظيًا.

- عدم القدرة على تحقيق أهداف حياتك وشعورك بأنك صفر أو واقفة والآخرين يعيشوا حياتهم وانعكاس ذلك بانطفاءك ورغبتك بالعزلة

- أثر أزمة كورونا علينا جميعًا واعتيادنا لمدة طويلة على البقاء لوحدنا وتأثير ذلك لا إراديًا بقدرتنا على التفاعل مع المواقف 

- شعورك المفاجئ بفرق في المستوى الفكري او الثقافي او الاجتماعي مع المحيط والأصدقاء  وتولد شعور يأس داخلك يتحكم بقدرتك على التجاوب العاطفي.

- الاحتراق النفسي والذي يشمل إنهاك بدني ونفسي وذهني وروحي يعدم رغبتك بكل الأشياء ويصيبك بحالة لا تقوى بها على التفاعل والحوار والتجاوب .

- معاناتك من انتكاسة في صورتك لذاتك أفقدتك جزء من ثقتك بها أو انتكاسة عاطفية جعلتك منطفئ.

ولتخفيف وطأة ما تعانيه ومحاولة تحسين حالتك بالإمكان الاستعانة بالتالي:

  • تذكر كل ما من شأنه تحسين مزاجك وقدرتك على استعادة ذاتك السابقة, من خلال استعراض كل المواقف السابقة التي كنت بها معطاء ومثابر ومنجز أو أسعدت أحدا ما, مما يرفع من رضاك على نفسك ويخفف شعورك بالزعل والضيق من نفسك.
  • تعرف على أشخاص جديدين وشارك في المناسبات الاجتماعية لتجدد طاقتك النفسية بصحبة حوافز جديدة ولتزيد أيضًا من خبرتك في التعامل مع الحياة ويمكن لأجل ذلك المشاركة في ندوات او مجالس فكرية ثقافية أو مجالس حوارية دينية فهذه المداخل مدخلك أيضًا لتأكيد ذاتك وتجديد روحك, فالروتين في نمط الحياة والمحيط قد يقود المرء للانطفاء.
  • الحرص على فعل اشياء جديدة لتجديد شعورك بالحياة كالمشاركة في الأعمال الخيرية التطوعية وفعاليات الأطفال لتنشيط عافيتك النفسية.
  • مقاومة الرغبة في العزلة, لأن الفراغ هو المحفز الأكبر للخواء والغربة عن الشعور.
  • اجبار نفسك على المشاركة في المناسبات الاجتماعية يزيد من تحسين تفاعلك ويجدد نشاطك الاجتماعي أو بادر لاقامة حفلات بسيطة تشجعك على الاحتكاك بالغير ومحاولة التفاعل أو زيارة بيوت العزاء مثلًا أو الذهاب لنادي رياضي بانتظام أو مركز لتعلم مهارة/لغة جديدة, وتذكر أن تحسين هذه الحالة ليس لها حل سحري بل تتطلب إرادتك ومحاولاتك الجدية لخلق حياة أفضل مرضية لك.
  • ممارسة الهوايات المحببة تساعدك في التفريغ النفسي والطاقة السلبية الداخلية, كالتدوين وكتابة أفكارك أو تلوين رسومات الكبار فقد ثبت أنها نافعة للغاية في تحسين الحالة المزاجية وانتظامها.
  • لا تهمل دور الرياضة والنظام الغذائي الصحيح في تحسين صحتك النفسية وممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام
  • تذكر أنه مهما كان ما مررت به فأنت المسؤول الأول عن صحتك النفسية, حاول أن تركز على أهداف حقيقة خلال اليوم وان تكتب مهام يومية لفعلها لتجعل جهدك مركز نحوها بدل من التفكير والغرق بحالتك, وأن تتحدث مع شخص مقرب منك وتشاركه ظرفك النفسي ليجعلك أكثر انتباه لمشاعرك وأفكارك المنطقية او غير المنطقية ويجعل الطرف الآخر كمنبه خارجي لك لعدم السماح للمشاعر والأفكار بالتضخم بشكل مشوه وغير واقعي ويشعرك بالتفهم والدعم والمساندة باقتراح النشاطات اليومية عليك لأن الحالة تزول بالتدريج عبر المحاولات .
  • مشاهدة فيديوهات تحفيزية على يوتيوب وملهمة ومليئة بالطاقة والاندفاع لتساعد داخلك على الحركة والانتباه الشعوري ما يساعد في المواقف بشكل عام.
  • ذكّر نفسك بأن كل إنسان يمر بحالة ركود وانطفاء وهذا أمر طبيعي ولازم لتجديد الطاقة النفسية الأهم ألا تطول وأن يفعل الإنسان بها ما يريحه ويساعده لا أن يترك نفسه بمساحة الغرق أكثر, مثل أن تذهب في عطلة ليومين مثلًا عن كل شيء عند قريب مبهج وبيته هادئ أو فندق بعيد او رحلة في الخلاء والطبيعة مع رفيق تحبه, فهذا الانفصال والتوحد مع الطبيعة والتركيز مع نفسك سيشعرك براحة واشتياق للاندفاع والابتهاج مع الآخرين ويفيدك نفسيًا.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار