لو سمحت انا ديما مش مصتقرا

نوبات البكاء المستمر والإصابة بالأرق والعجز عن النوم لربما متولد من:

- كونك مصاب باكتئاب نتيجة انتكاسة نفسية/عاطفية

- معاناتك من انهيار عصبي يفقدك توازنك وسيطرتك على نفسك والذي يتولد بفعل الإنهاك والضغوطات الشديدة.

- تعرضك لخبرات غير سارة ومؤلمة في حياتك مثل العنف / التنمر/ التخويف والتهديد / الشعور بعدم الأمان..

- حالة الوحدة الشديدة أو حالة الفراغ الشديدة التي تجعل الشخص يشوه أفكاره ومشاعره وتتجلى مصاعب حياته أو نقاط ضعفها تمامًا امامه ما يقوده لهذه الحالة.

- التفكير المفرط والمستمر بأحداث الحياة ومواقفها وأقدارها, فبإمكان التفكير إجهاد الذهن والعقل.

ماذا يمكن أن تفعل لتخفيف وطأة ما تعايشه؟

• إذا كانت أسباب الأرق والتوتر صحية بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو آلام في القلب أو الساقين أوالرأس أو خلل في الغدة الدرقية, فيجب استشارة طبيب والبدء بالعلاج لتقليل وطأة الأرق.
• ممارسة تمارين الاسترخاء العضلي قبل النوم وتمارين التنفس العميق حيث تساعدك على خفض التوتر والقلق أو عمل مساج للرأس والجسم.
• عدم التعاطي مع الملهيات التي تحدث خلل بالنوم وتبقي الذهن يقظ, كالابتعاد عن الهاتف الذكي والتلفاز.

• الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
• تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا
• الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية ونوبات البكاء فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, زراعة ورعاية النباتات, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.

• المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد, وإشغال ذهنك بأمر نافع واهتمام حقيقي يقوّي شعورك بالاستقرار النفسي والراحة بشكل غير واعي.
• ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
• الابتعاد عن عوامل القلق مثل استخدام الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي باستمرار/ البقاء الدائم بالمنزل/ التواجد مع محيط يهدمك في حديثه او يزعجك..وحاول أن تفصل ذهنك ليومين او لفترة وتركز على شفاء روحك والتعاطي معها وتعلم اساليب الاسترخاء والهدوء ويمكن لأجل ذلك مشاهدة فيديوهات عبر اليوتيوب توجهك لكيفية بناء الصلة مع الجسد والروح والوصول لنقطة اتزان معقولة.