السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من فضلم أريد أن...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من فضلم أريد أن أستفسر حول موضوع صلاة الإستخارة و معرفة نتيجتها سوف أقول لك قصتي أنا عمري 29 سنة من الجزائر أنا في يوم من الأيام تعرفت على شاب في موقع الفايسبوك عمره 36 سنة أعلم أنك سوف تقول لي أنه حرام تكوين علاقة مع رجل غريب و لكن أنا تعرفت عليه عن هذا الطريق مجرد وسيلة للوصول الى الزواج كوسيلة فقط و ليس كتسلية او أمر أخر لان هذا الشاب أعجبت به و في تلك اللحظة أحسست أنه أنسان رائع فعندما شاهدت ملفه وجدته صديق في الفايسبوك مع جارتي و صديقتي في نفس الوقت فأرسلت له طلب صداقة و قبلها و أصبحنا أصدقاء و بعدها لكي لا يقول لي لماذا أرسلتي لي طلب صداقة أسرعت أنا و إضطريت أن أكذب عليه فقلت له حدث خطا كانو اولاد يلعبون بهاتفي فأرسلو لك طلب فكذبت من شدة إعجاب به و بعدها قلت لإبنة خالته لهي صديقتي نفس القصة فقالت لي ليس هناك مشكلة عادي و بعدها قلت لها أنه جميل المظهر و يظهر عليه إنسان محتشم فقال لي نعم هو إنسان رائع و هو ليس متزوج فقلت لها إذن ما رأيك أن تكوني واسطة بيننا و تكلمينه عني فقالت لي لا أنا لا أتدخل في هذا الموضوع هو أمامك و أفعلي ما تريدين كوني قوية و أجذبيه إليك و تزوجيه لا تدخليني بينكم و بعدها قلت لها نعم فقالت لي إنه كان خاطب و عقد قرانه و لكن طلق و إنفصل قبل الدخول و لم يتزوج فقلت لها إذن سوف أتخدث معه و أحاول ممكن يكون نصيب معه فقالت لي إنشاء الله و من تم بدأت حكايتي معه فتحدثت معه مدة و قال لني أنه كان خاطب و إنفصل و أنه لا يريد أن يتزوج مرة أخرى بسبب فشله و بعدها لم يعد يتحدث معي ففهمت أنه لا يعرفني في وجهي لذالك لم يتحدث ففكرت و قلت سوف أرسل له صورتي بالحجاب لكي أسهل طريق و كنت دائما ضميري يأنبني و لكن نيتي هي الزواج فقط فأرسلت له صورتي فأعجب بي و من تم أصبح يتحدث معي عادي و كنت دائما أصلي و أدعي الله أن ييسر بينا و بالفعل تيسرت و أصبح معجب بي و ب شخصيتي و بأخلاقي و كان يقول لي أنه معجب بي و عندما قلت له أنا أريد الإرتباط و زواج قال لي أنا نزعت فكرة الزواج بسبب فشلي في الماضي و أنا ليس لدي نية الزواج هذا الكلام بعد حوالي شهرين من محادثتنا و لكن أنا كنت أقول مجرد كلام عندما يجدني صادقة و أن نيتي صافية معه سوف يغير رأيه و كنت أصلي و أدعي و كذالك صليت صلاة الإستخارة فكان يعود و يتكلم معي و بعدها يختفي بقيت على هذا الحال و أنا دأئما أصلي الإستخارة و أدعي إذا كان فيه خير يتسهل الأمر و إذا كان فيه شر يبعده عني و يعوضني أحسن منه و بقيت معلقة لحد يوم الجمعة الماضي كررت صلاة الإستخارة و كنت أدعي و أبكي و أن الله يهديه الى طريق الزواج و الحلال و بالأمس كان في الصباح عادي صديق معي في الفايسبوك و بعدها وجدته أنه ألغى الصداقة فإنصدمت و أرسلت له لماذا فعل هكذا فقال لي أنتي ترسلين لي كثيرا و تحاسبينني لماذا لم أرد على رسائلك و أنه أنني من الأول قلت لكي لا أريد الزواج و أنني أعاملك مثل الأخريات في الفايسبوك و بسبب كلامي و إرسالي كثيرا إنزعج مني و حذفني سؤألي هل هذه نتيجة صلاة الإستخارة ؟