كيف تصبح المرأة مهيأة للزواج او في العمر والوقت...

عندما تكون قادرة على تحمل المسوؤلية فالزواج مسؤولية كبيرة تحتاج الى صبر ومعرفة بمتطلبات الأسرة والحياة الزوجية ، ففي وقتنا الحالي الحياة لم تعد سهلة وتحتاج الى وعي كبير وصبر ومشاركة.
ولكي تتمكن الفتاة من الحفاظ على بيتها عليها أن تكون متعلمة مثقفة واعية واضعة مخافة الله تعالى أمام عينيها في التعامل مع زوجها.
إضافة الى ذلك يجب أن يكون بيدها ما يؤمنها للمستقبل كشهادة دراسية أو عمل حتى لو بسيط .
إن الزواج هي علاقة أساسها المودة والرحمة بين الطرفين ولكي تستحوذي على قلب زوجك والمحافظة على بيتك يجب أولا أن تحافظي على نظافتك الشخصية ونظافة بيتك وأطفالك وتوفير الهدوء بالمنزل عند عودة زوجك من العمل والاهتمام بطعامه واعداد وجبات الطعام التي يحبها والمحافظة على اسراره وأسرار أهله والمحافظة على أمواله وعدم إنفاق أمواله أو التبرع بها بدون علمه والاستماع لمشاكله وعدم إفشائها واشعاره بأنك تثقين به بشكل كبير وعدم القيام بالبحث خلفه في وسائل التواصل أو التجسس على هاتفه ومكالمته ومحاولة مصادقته أي أن العلاقه تكون بينكم كأصدقاء فيمكنك الخروج معه الى الاماكن التي يرغبها لكسر الروتين في العلاقة بينكم وعدم أدخال أي شخص أو طرف بمشاكلكم حتى للمقربين كوني سكنه وسكناه كوني له أمة يكن لك عبدا

الإحترام هو أهم ما يحتاجه الرجل من شريكة حياته، عليها أن تقدره وتشعره بأنه مهم بالنسبة لها وتقدر تعبه لأجلها ولأجل بيتها واسرتها.
الطاعة فعليها أن تطيعه بكل ما يطلب منها ما لم يكن به معصية لله ورسوله.
الحب عليها أن تشعره بحبها وتقدريها وحنانها عليه.
الحفاظ على أمواله وإحترام أهله ومعاملتهم كما تعامل أهلها.
حفظ أسراره وأسرار بيتها فعليها أن لا تخبر أهلها بتفاصيل حياتها ولى تجعل حياتها مشاعا للآخرين.

أن تهتم بلباسها وجمالها فلا تقع عينه منها إلا على جميل ، وهذا لا يعني إنفاق أمولا طائلة بالتجمل بل بحدود المعقول والمنطق.