إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
السلام عليكم أنا شاب عمره 25 ليبي الجنسية و انقلب...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
مرض الوسواس القهري عبارة عن مخاوف وتصرفات غير مبررة وأفعال قهرية يفعلها الشخص رغما عنه بالرغم من أنه يعي بعدم منطقيتها، وتكون قوية حيث تسبب له الضيق والانزعاج الشديدين إذا لم ينفذها فيفعلها لخفض التوتر، وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص المعتاد وأدائه لوظيفته وعلاقاته مع الآخرين ولا يستطيع مقاومتها،وأتفهم وطأتها عليك ومدى حجم التأثير التي تلمسه بنفسك وكأنك شخص آخر لا تشبه ما كنت عليه.
والوساوس القهرية تشمل وجود كلام أو خيالات أو أفكار متكررة وملحة تستولي على عقل وشعور الشخص مثل الانشغال الدائم بالنظافة الشديدة، والفكرة التي تلازم الشخص مثل التلفظ ضد الدين وهو في مجلس ديني، بالإضافة إلى الحرص على النظام الشديد، وتفحص الأشياء أكثر من مرة، التأكد من فعل شيء لمرات متتالية، او افكار الشك أو افكار تتعلق بالموت والتعامل مع الاخرين.
ويمكن معالجته نفسيًا أو دوائيًا أو بالطريقتين معًا، ومن الأمور التي يواجه بها مرض الوسواس القهري وتستطيع استعادة اتزانك النفسي إن شاء الله:
- وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي
- تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل ومساعدة الأهل او الخروج للمشي أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة
- الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية
- مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
- ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط وعدم الخوف او الحرج من التعرض للخذلان وإخبارهم بأن ما يحصل معك فوق إرادتك ومن المنصف أن يضعوا أنفسهم في مكانهم ويتخيلوا إذا ما كانوا يعانوا من نفس الحال هل سيكونوا مرتاحين للحكم والتنظير عليك دون تفهم؟ أيضًا لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وافكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك
- مارس الرياضة والهوايات قدر المستطاع لتفريغ التوتر والقلق وإشغال ذهنك واستعادة توازنه, مثل الخروج للركض مع صديق/السباحة/ لعب كرة القدم او انواع أخرى..
- تأكد بأن العلاج الدوائي ليس أمرًا ضارًا بالمطلق وفي بعض الأحيان يكون لازمًا وفق للحالة ودرجة الوساوس, وكثيرًا ما يكون الدواء ضرورة لضمان عدم حدوث انتكاسة في المرض وأن يتضاعف إلى إدمان أو اكتئاب أو افكار انتحارية , وأيضًا زيارة أخصائي نفسي وتنظيم جلسات علاجية ستكون خطوة مفيدة لمساعدتك في التعامل مع الوساوس القهرية التي تراودك والتعايش معها بشكل كبير وجعلها أقل تاثيرًا, بالإضافة إلى مساعدتك في تبني أنماط تفكير إيجابية وبعيدة عن الكارثية والتعب .
- تأكد من تجديد عافيتك النفسية بأنشطة غير معتاد عليها مع الآخرين والمحيط, فرؤيتهم لك بمبادرات لطيفة مثل دعوتهم لحفلة شواء او للخروج لمدينة العاب او دعوتهم لسهرة ولعب العاب الطفولة والكبار وماشابه...تجعلهم أكثر استقرار في العلاقة معك ويروا منك جوانب جميلة, أيضًا حاول ان تتحدث مع الاخرين عن اهتماماتهم وموضوعات تدرك انها اولويتهم لتجعلهم يتحدثوا ويخففوا العبء عنك في الحوار وحاول ان تنظر في أعينهم وأن تخبرهم بامور جميلة بهم كإعجابك بقصة شعر مثلًا/ اعجابك بتصرفهم في الموقف كذا/ حبك لذوقهم في الملابس/ فخرك بإنجاز ما فعلوه...فهذه الأمور بسيطة لكنها تصنع فارق في العلاقات وتجعلهم أكثر صبر عليك ورغبة بفهمك وعدم الحكم عليك.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين