دكتور انا صار لي سنة متزوجة و اعاني من تفكير مزمن...

تقبل الماضي يكون من خلال ان تفصلي بين الماضي والحاضر وأنه عندما تذكرين الماضي اذكريه كما تذكرين الاشياء العادية في حياتك وعلى أنها تجربة وانتهت، حافظي على كلامك عندما تتحدثين عن الماضي فلا يجب ان تقومي لو انني فعلت لكنت غير، بل دعي كلامك يكون عن الواقع وليس الماضي، فعندما تتقبلين ان ما حصل في الماضي تجربة وانتهت سيبدأ لديكِ مفهوم التصالح مع الذات وهو تقبلك لما حصل ولما سيحصل، حاولي تتقربي من زوجك من خلال أن تجلسي أولاً مع نفسك وفكري بعمق حول نفسك وعلاقتك بزوجك
وفكري من هم الأشخاص الذين معك وبقربك وجامليهم فهذا من شآنه ان يشغل تفكيرك، مارسي الرياضة، فالرياضة تعزز من ثقتك بنفسك، اهتمي بمظهرك الخارجي وتألقي دائماً، عليكِ أن تتجنبي ان تجلسي لفترات طويلة بمفردك بل كوني قرب الآخرين وشاركيهم في الحديث، افعلي الأشياء التي تحبين ان تفعيها، اصنعي الحلويات، تحدثي مع صديقاتك المهم هو أن تستثمري الوقت جيداً ولا يكون هناك وقت فراغ فوقت الفراغ يسبب للإنسان مشاعر سلبية واحباط وبالتالي يكون فرصة لأن تسيطر عليكِ افكار تضعف من ثقتك بنفسك وترهقك وبالتالي تجعلك تفكرين بالماضي وأحداثه وتتأثر علاقتك بزوجك بل فكر يكيف انت الان معه وكيف هي علاقتكم، بالماضي ليس مهما بقدر الوضع حاليا
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب

ما عليك فعله هو الرغبة الداخلية بالتغيير من خلال ان تساعدي نفسك بالتركيز في اللحظة الحالية وليس الماضي، كلما راودك تفكير سلبي بالماضي ذكري نفسك ان ذلك ما هو الا تفكير هادم للعلاقة الزوجية ولن يساعدك في تخطي المشكلة
اجتهدي بشغل نفسك ووقتك بدون وقت فراغ طويل كي تصنعي لنفسك روتين يومي جديد 
واستمري بتذكير نفسك ان زوجك حاليا يحبك وهو بقربك، كما وثقي ان استمرارك بهذا الحال قد يوصل زوجك لخطوة مسدودة وهي عدم القدرة على التفاهم معك فتنهار العلاقة بينكما.

لا بد وأن يكون الزوجان واعيان لمفهوم الثقة بينهما وان العلاقة بينهما يجب ان تكون مبنية على الحب والثقة، وان يصارح بعضهما البعض وحين يقع مشكلة ما يجب ان يبادر الطرفان في اصلاح العلاقة وما حصل، لا أن ينتظر كلاهما من الآخر ان يبادر، بل عليهم كلاهما المبادرة، ويجب عدم تحميل أي طرف الذنب للآخر.
الحوار والمناقشة والمصارحة هي أحد طرق استعادة الثقة، إلى جانب الأساليب الأخرى مثل الخروج سوياً في نزهة ترفيهية، الهدايا المتبادلة، الاهتمام بالمناسبات الخاصة، ان يعرف كلاً من الزوجان ما يفعله في وقته ولكن يجب الا يكون بشكل منتقد، الاهتمام بالعلاقة الجنسية وتبادل كلمات الحب والرومانسية.