إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
معرفة اسباب محاولة الانتحار لطفلة في سن الثانية...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
سلوك ابنتك الحاد والغير متزن تجاه نفسها مثل محاولة الانتحار لربما لأحد الأسباب التالية:
- تقليدها لأفكار تراها من خلال الانترنت كطريقة للتعامل مع الاستياء او القلق من الاحباطات مع الأقران او مع الأهل بطريقة غير واعية.
- تعرضها لمعاملة غير سارة من المحيط أو أساليب تربوية قاسية ما يقودها لكرهكم والانتقام منكم بهذا الشكل لكونها في سن ضعيف لا تستطيع فيه حماية ذاتها.
- الشعور بالإهمال أو الشعور بأنها هذا التصرف يستفزكم نحوها ما يجعلها تتبناه لتلفت الانتباه إليها.
- كونها تحمل ملامح اضطراب الشخصية الحدية وهو اضطراب يبدأ ظهوره بهذا العمر, والتي تشمل أعراضه:
- الرغبة المستمرة بإيذاء النفس
- الشعور بالراحة عن طريق تصرفات غير منطقية ومتهورة
- عدم اليقين بصورة الذات ومفهومه لها لكثرة التقلبات النفسية وضغط الأفكار السلبية
- عدم الاستقرار في العلاقات الشخصية والأسرية والصداقات والتأثر الزائد بها.
- مشاعر الفراغ والإنهاك النفسي وكثافة المشاعر والأفكار.
- الوحدة الشديدة والتعب من شدة العزلة رغم توفر الآخرين من حولك.
- صعوبة التحكم بالتصرفات والعجز عن تنظيم الانفعالات والاستجابات.
ومدى مطابقة هذه الأعراض لها توضح كونك بهذه الشخصية أم لا.
ماذا يجب أن تفعل لتخفيف وطأة حالة ابنتك؟
- ضرورة التحدث معها بحب واحتواء وإظهار قيمتها داخلكم وفي المنزل وإشعارها بالأمان فالدعم الاجتماعي ضروري لطرد فكرة الحاجة لإيذاء الذات, أيضًا مراقبتها بشكل غير مباشر لضمان عدم إيذاءها لنفسها ولتمثلوا تنبيه خارجي لها.
- مشاركة الابنة في ممارسة الرياضة بانتظام يوميًا لتفريغ الطاقة السلبية الداخلية باتجاه مناسب, بالإضافة إلى توجيهها إلى كتابة مشاعرها وأفكارها وترجمة نوباتها من خلال تدوينها ما يزيد من فهمها لذاتها وما تمر به وطلب منها مشاركتك ذلك إذا كانت تريد وأنك فقط تريد مساعدتها ولا يوجد عنف ولا قسوة وماشابه وهي فقط المهمة في هذا الأمر.
- ضرورة زيارة أخصائي نفسي لتقييم حالتها ومدى حاجتها لعلاج دوائي أو لتنظيم جلسات علاجية تساعدها بالتحكم في كثافة الأفكار والمشاعر وفي التفريغ النفسي وفهم دوافع سلوكها.
- توجيه الابنة فورًا لأشياء مريحة لتجديد عافيتها النفسية, مثل اقتراح الخروج للمشي أو زيارة احد الاقران والاصدقاء أو الخروج للتسوق معًا أو لعب العاب الطفولة معًا او مشاهدة فيلم عائلي واعداد طعام لذيذ بمساعدتها, فإشراك الابنة في تركيز معين ونشاط معين يشتت ذهنها عما تحاول فعله سابقًا وتوطد علاقتها بكم ما يجعلها أكثر استجابة واكثر تقبل وحب لكم.
- محاولة استمالة قلب الابنة من خلال مخاطبتها بعبارات فخر ومشاركتها انجازاتها المدرسية او في المنزل والحديث عنها امام الضيوف مثلًا, أيضًا إهداءها اشياء تحبها, فهذه المبادرات البسيطة تحفزها لحبكم والتخلي عن مشاعرها المشوهة وتعدل اي صورة غير صحيحة داخلها.
- قراءة الاهل عن مرحلة المراهقة والتغيرات التي تطرأ بها وكيفية التعامل مع المراهق واحتواءه أيضًا يخفف وطأة الأمر لأن العلاج يحتاج جهد طرفين.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين