إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
عندي بنتين ٣٠ و ٢٦ سنة شغالين في مناصب مرموقة...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم استياءك من تعاملهم معك ومن الحالة التي يشعروكِ بها من شعور بالإهمال ونقص التقدير لمجهودك تجاههم في حياتك وكيف فعلت كل ما بوسعك لتستطيعي إعطاءهم كل شيء.
وفكرة ارتباطهم الشديد ببعضهم البعض وشعورك ببعدهم عنك لربما له علاقة بأنك منفصلة عن والدهم وأنك كنت غائبة في مراحل معينة من حياتهم, ما جعلهم دون وعي يتعلقوا ببعضهم لأنهم لا يملكون سوى بعضهم البعض, ولا يتعمدوا أن يشعروك بالإهانة والتهميش .
ومن حق الأم أن تشعر بالضيق عندما ترى ضعف تقدير مقابل لعطاءها وعدم انتباه بناتك لاحتياجاتك النفسية رغم إيضاحك لها بشكل صريح شيء مزعج وبالذات قولهم بأنك بحاجة لعلاج نفسي وإن كان الأمر ليس وصمة لكنه ثقيل على القلب وأنا أعي ذلك.ولكن علاقة الأمومة لا تشبه العلاقات الأخرى ورغم اتخاذك موقف واصرارك عليه, أنا أدرك جيدًا بأنه لا يشعرك بالراحة فالأم تحب أبناءها بكل عيوبهم وبكل نواقصهم تجاهها.. لذلك ترك الأمر تمامًا والعناد لربما يضر بكم لأن الحياة غير مضمونة وأسرع مما نعتقد, ولأجل ذلك حاولي أن توصلي افكارك باتزانها لبناتك من خلال طرق غير مباشرة, مثل إرسال رسالة توضحي بها منطقك النفسي بهدوء وذكاء وتؤكدي بها على قيمتهم داخلك ورغبتك ببناء اوقات جميلة معًا ولا تركزي على أنك أعطيتيهم الكثير وهم ناكرين للجميل وماشابه لأن هذا قد يشوه المحاولة ويزيدها صعوبة, أيضًا بالإمكان جعل طرف ثالث يتحدث معهم ويجعلهم أكثر وعي باحتياجات الأمهات وطبيعة المراحل العمرية وفكرة الحاجة لتواجد الأبناء وتقليل أي حالة فراغ وتعب من خلالهم , وأهمية أن ينتبهوا لذلك قبل فوات الأوان..فلربما بناتك ومع كبرهم بالعمر إلا أنهم غير مدركين لهذه النقطة.
حاولي عندما تتحدثي معهم ان تسألي عنهم وعن انجازاتهم الجميلة ببساطة ولا تشيري إلى تقصيرهم او تعاتبيهم او تكثري طلب الحب منهم, فهذه امور يجب ان تأتي من تلقاء انفسهم بعد كل هذا التوضيح, وحفاظك على العلاقة والسؤال هو لأجلك قبل كل شيء ولأجل أن يراجعوا تصرفاتهم معك عندما يروا لطافتك وخفتك في السؤال عنهم.
واستجيبي لفكرة التصالح معهم ولكن كوني أكثر ثقلًا ليشعروا بأنهم لابد أن يحاولوا معك وأن يتعاملوا مع كونك والدتهم بجدية, ولا داعي لإطالة الأمر في هذه الحالة.
وحاولي أن تغيري التعامل القديم معهم وتتركيهم يفعلوا لك الأمور دون ان تطلبيها وبناء على هذا تقرري نمط العلاقة الجديدة معهم, الأهم ألا تطيلي العناد ومخاصمتهم الآن وأعطيهم الفرصة لإصلاح الأمر.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب
الرد من العميل
كلام حضرتك واعي ومنطقي ولكن انا اشعر بعدم القدرة علي الاستمرار علي هذا النحو أشعر أن وحشة ابتعادهم عني وتركي لهم ستكون اقل الما مما أشعر عند جفاهم وسخريتهم من مشاعري وعدم اعطائي حقي كام حضرتك عاوزاني اعمل ام لكن هما مش أبناء علشان الامومة تكتمل لازم دور للأبناء ان الأوان زي ما اخدوا يدوا بسأل نفسي ايه اللي هخسرة لو بعدتهم عني بلاقي ان هي هي نفس الجفا واللا مبالاه حاسة اني يا اخد تقديري واهتمامي اللي استحقة يا بلاش ضغطة عالفاضي وكفاية العمر اللي ضاع هباء ملحوظة انا لسة منفصلة عن والدهم من ٤ سنوات فقط وكنت موجودة بشكل غير طبيعي في حياتهم وحبهم لبعض وتعلقهم ببعض ده زرعتي انا وهما اللي شجعوني علي قرار الانفصال لان باباهم كان طول الوقت سلبي في حياتهم انا اللي كنت بشتغل واتبهدل وهو نايم في البيت سبب انفصالي عنه انه برضوا بعد العمر والشقا معاه برضوا قالي ملكيش حق عندي وطلعت من عشرة ٣٠ سنة يا مولايا كما خلقتني حسيت انه كفاية لحد كدة معنديش قدرة تاني علي العطاء بدون مقابل ده بياخد مني فلوس نظير اني قاعدة في بيتة
الرد من العميل
الرد من العميل
انا بعت لحضرتك رد
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
طالما أنك تدركي احتياجك وواعية لما يجب أن تكون عليه حياتك دون نقصان أو تنازلات, فلا تتنازلي عن هذا المطلب لأن الحياة قصيرة فعلًا ولا يريد الإنسان أن تكون ذكرياته وأيامه كلها عبارة عن صبر وعطاء لأجل الآخر دون أي مقابل أو تقدير . ولكن كل ما أخبرك به بأنك لابد ألا تقسي على نفسك وإن بدا لك أن في هذا إعزاز للذات, لأن الإنسان مهما كوّن علاقات..علاقاته بالمقربين فارقة.
لذلك استثمري وقتك وطاقتك في الالتحاق بمجالس فكرية وثقافية ودينية نسائية, والخروج لممارسة الرياضة في نادي رياضي أو الخروج اليومي مع جارة/صديقة طيبة يهمها أمرك والتنزه معًا وصنع لحظات وتجارب جميلة بسيطة, اهتمي بروحك واعتني بنفسك وبجمالك قدر الإمكان ولا تدعي التفكير يأخذ منك الكثير, إلا أن تري حكمة الوقت مع بناتك وما يمكن أن يتغير فيهم من نمط في التواصل والتقدير.
الأهم ألا تقاطعيهم تمامًا, بمعنى أن تجيبي مثلًا عن المكالمات باقتضاب وتخبريهم أنك مشغولة الآن .. ولا تقطعي العلاقة بالكامل. وإذا جاءوا لزيارتك مثلًا استقبليهم بحال مختلف تمامًا عما اعتادوا وشاهدي ما إذا كانوا سيحاولوا من أجلك أو سيوضحوا لك حديث يطيب به خاطرك ويستمروا عليه.
وبكل الأحوال سواء بناتك قريبات منك أو بعيدات, فحاولي جعل عمرك الآتي أجمل مما مضى لأنك تستحقي ويتضح من حديثك بأنك امرأة تريد سلام العمر وتدرك قيمته وتعرف كيف تحيا.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين