إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

نا بقالي كذا سنه بعاني من الاكتئاب وكان بيجيلي...

تم تقييم هذه الإجابة:
نا بقالي كذا سنه بعاني من الاكتئاب وكان بيجيلي حالة كدا لما بتوتر أو بضايق أو افكر كتير هي اني م بعرف اخد نفسي ورحت ل دكتور ف مره وادني علاج وقالي أني محتاجه جلسات ونا فكست ومعملتش حاجة دلوقتي نا بق ف مرحله غريبه هي اني مخي م بيبطل تفكير ومبقاش عجبني اي حاجة بقيت انتقدني جدا ونفسيتي وحشه جدا بنام كتير . ومليش نفس اعمل اي حاجة. ومش عارفه اعيش حياتي ولا استمتع ب اي حاجة . ومع علم نا عندي عشرين سنه .مفروض اعمل اي.
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
اةمن فتره كبيرة بس مكملتش
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
    وعدم التعامل مع الاكتئاب بجدية أحيانًا تفاقم اضطرابات نفسية أخرى ومن الواضح أنه ولد لديك نوبات هلع تبدو بملامح ضيق التنفس والتوتر والعجز عن السيطرة على الانفعالات. وتوضيح الطبيب لحاجتك إلى علاج وجلسات مع مختص نفسي كان من الأولى أخذه على محمل الجد لأن كل إهمال يقود لانتكاسة وإن ظننت داخلك أن الأمر بسيط ولا يستحق..

والاكتئاب لربما تولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة..

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
  • من الضروري فهم أن كل شخص يمر بمرحلة ركود وضعف إنتاجية والشعور بفقدان الذات وتراجع الحياة وماشابه لأن الظروف أصبحت تفوق الطاقة على الاحتمال , ولكن يجب ألا تكون هذه الحقيقة مساحة للغرق أكثر أو للسماح لأعراض اكتئابك بأن تتفاقم أكثر, بل لتكون مساحة يتعلم بها مهارات إدارة الحياة ويفرغ عبئه ويجدد عافيته النفسية ودافعيته والمعنى لحياته ولربما يفيدك مشاهدة فيديوهات ملهمة محفزة بشكل دائم لاستعادة اتزانك وطاقتك.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار