إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
اعاني من الشخصية السادية + متلازمة نيكتوفيليا...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
الشخصية السادية هي شخصية تتلذذ بممارسة الألم على الآخر, سواء كان هذا الألم نفسي/ جسدي/ جنسي/ لفظي, وهي حالة مرضية غير متزنة تمامًا تتطلب الوعي التام بها وطلب المساعدة من مختص, لأن ما تتفاقم إليه هذه الشخصية خطير, ويجعل الفرد وحشًا لا يرغب به أحد , ومن أعراض السادية/
- الميل إلى تجريح الناس وأن يحط أقدارهم ويكسر كرامتهم.
- النزعة المحببة إلى فكرة التعذيب بكل أنواعه وطقوسه.
- استخدام أسلوب التهديد والتخويف والكذب لتحقيق مآربه وأهدافه.
- ممارسة السيطرة والتحكم والتملك على ما هو تحت سيطرته, مثل الزوجة والأطفال أو المحيط أو الموظفين..
- التشوه العاطفي الانفعالي, مثل الاستمتاع عند رؤية الوحشية والقتال والدم او سماع الصراخ والاصوات العالية .
- يميل لاستخدام قوته الجسدية لإخضاع الغير.
واضطراب السادية مضاعفاته غير بسيطة, وإن كانت إصابة الأفراد به متفاوتة, لذلك فإن الذهاب لأخصائي نفسي وتنظيم جلسات علاجية مناسبة لحالتك أمر هام وضروري, والتي تشمل تعلم أساليب الاسترخاء المتزنة وكيفية تفريغ الانفعالات الداخلية بطرق مناسبة وإعمال الوقت بشكل متزن وصحي لا يضر بالآخرين مثل اقتراحات اعمال خيرية او جماعية او التركيز مع اشخاص يحبهم وماشابه.
متلازمة نيكتوفيليا تشير إلى حالة حب الشخص للظلام التام بصورة مبالغ فيها, واستمتاعه وراحته بالظلام يفوق راحته بكل شيء, ما يجعله يفضّل الليل دائمًا وينقاد للوحدة والابتعاد عن الآخرين.
وهذه الحالة قد تتشكل لدى الشخص بسبب :
- اعتياده على النوم بالظلام ما جعل الظلام يرتبط بتحقيق الراحة ويتفاقم لحالة أكبر.
- مرور الشخص بتجربة غير سارة نهارًا وعلى أعين الجميع ما يجعله يفضل الظلام الذي لا عيون ترصده بها ولا أشخاص من الممكن أن يأذوه, فأحيانًا الظلام يعطي نوع من الهروب والخصوصية..
- كون الشخص لديه طقوس وعادات معينة يناسبها الظلام, كالاستماع لشيء هادئ مثل بودكاست او قرآن أو موسيقى..والإنسان عندما يعتاد هذه الطقوس يصبح الظلام حاجته وأٌنسه.
وعمومًا فإن الكثير من الأفراد يحبون الظلام ويجدون راحته به ومدخل لإراحة أعينهم أيضًا وهذا أمر طبيعي, ولكن إذا اصبح الظلام هو ما يجعل الشخص مستجم او مرتاح ويعجز عن الشعور بالرغبة لغيره فهذا تكون حالة مرضية غير طبيعية, وتحتاج من الشخص أن يُشغل ذهنه أثناء الليل ويجبر نفسه قدر الإمكان مثل التركيز على قراءة كتاب ممتع ليلًا يجبرك على عدم العيش بالظلام/ تنظيم وقتك لتجعل جزء من الدراسة أو عمل المهام هو ليلًا/ السهر مع الاصدقاء او الاهل او الاقارب وممارسة نشاطات متجددة معًا تحفز عافيتك الاجتماعية وتحسن مزاجك / النهوض للاستحمام ليلًا/ مشاهدة فيلم مع احد افراد العائلة/ تخصيص وقت للصلاة او التعبد بشكل عام يتضمن حاجتك للرؤية..
ومتلازمة نيفيليباتا مصطلح يشير إلى ميل الشخص إلى أن يعيش بعالم خيالي من افتراضه بعيد عن زخم العالم والحياة ومصاعبها وقسوتها, وهذا يعزز حالة أحلام اليقظة المستمرة والميل للتداوي من التعب او الاحباط عبر الخيال, أيضًا تتشكل أحيانًا في الشخص بسبب عدم قدرته على تقبل محيطه وعادات وتقاليد مجتمعه ما يجعله لا يريد الخضوع لها ويتحرر منها عبر عالم خاص به.
وأحيانًا فعلا يحتاج المرء للابتعاد عن واقعه ومصاعبه وحياته الثقيلة وأن يبدد تعبه بالتفكير بعيدًا, ولكن الحالة التي تجعل الشخص أسير لعالم افتراضي باستمرار ولا يواجه واقعه أو مشاكله او مصاعبه, تخلق إنسان هش ومنسحب وانعزالي, لذلك لا تكون حالة متزنة نفسيًا ولابد من التعامل معها ويمكن الاستعانة بالتالي:
- حاول أن تشتت تفكيرك وتوجه انتباهك لشيء آخر مثل النهوض لممارسة الرياضة أو الذهاب للمشي خارج المنزل برفقة شخص مبهج, النهوض لتحضير طعام تحبه ومشاهدة فيلم تحبه وممتع, الاتصال على صديق منعش وإيجابي لتحاول تحسين مزاجك وإبعاد طاقتك السلبية.
- لابد أيضا أن تحدد أولوياتك وأهدافك الحقيقية وتضعها دائما في ذهنك أو كعبارات بصرية في مرأى عينك في غرفتك لتساعدك على إعطاء كل فكرة حجمها والتصرف بناء على أولوياتك ما يخفف سيطرة أحلام اليقظة عليك.
- لابد أن تواجه نفسك وتواجه كل الأفكار الغير عقلانية التي تقودك لأحلام اليقظة مثل كتابة وتدوين مشاعرك وأفكارك بشكل منتظم لتعيد التأمل بها وتواجهها بشكل عقلاني ما يساعدك على طرد الغير مناسب واستعادة نفسك.
- بالإمكان إعطاء تعليمات بصوت عالي لعقلك بالتوقف عن أحلام اليقظة وتحفيزه للتركيز على الواقع والنهوض لأداء أي مهام مؤجلة أو للمشاركة في المجالس الاجتماعية, وتعويد العقل على هذا يحسن من استجابته لك بمرور الوقت, ولابد من قتل أي حالة فراغ ووحدة واستثمار وقتك جيدا في تجديد عافيتك النفسية وإبعاد نفسك عن الأحلام بإمكانك مثلا المشاركة في مجالس شبابية ثقافية ودينية أو الالتحاق بفريق خيري تطوعي يشغل طاقتك ويشعرك بالعطاء والرضا او البدء بتعلم لغة/ مهارة جديدة من خلال الانترنت او الدورات المتاحة في المراكز , أيضًا القيام بمبادرات بسيطة خارج المنزل او داخله مثل زراعة النباتات ورعايتها, فالإنسان كلما شغل وقته وجدد اهتماماته تتجدد طاقته ويصبح أفق تفكيره أوسع, أيضًا هذه المحاولات تعزز من نمط التواصل والتفاعل والشعور تجاه الآخرين .
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين