إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا تعبان نفسيا جدا وبهرب من الناس ومن اهلي ودائما...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا تعبان نفسيا جدا وبهرب من الناس ومن اهلي ودائما قاعد في اوضتي في البيت ومنطوي ومش عايز اقابل حد بياذيني نفسيا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا حاولت افضفض علي جروبات في الفيس
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
انا حاسس اني فاشل ومهزوز

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

كل إنسان يمر بمرحلة يفقد بها شغفه وطاقته ويعيش صراع داخلي مع نفسه، يظهر ملامحه اجتماعيًا وجسديًا مثل: تجنب مخالطة الناس والانطواء، عدم التفاعل مع الاخرين، الام جسدية وضعف عام، اضطرابات شهية واضطرابات نوم، انطفاء الحياة داخله.
 وهذه الحالة تتطلب أن يحاول الفرد الاستشفاء من أسباب الركود والتراكمات التي أوصلته لها, فمهما كان حجم الاستياء من الذات والحياة ومهما حملت افكار ومشاعر مضخمة ومشوهة داخلك فإنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وان تفيدك دائرة التساؤل بقدر ما ستفيدك دائرة المحاولات، واستفسارك وتوضيح حالتك تشير لرغبتك بتحسين جودة حياتك.

 

ومن الهام تحديد الأسباب التي أوصلتك لهذه الحالة فمن الممكن أن تكون بسبب:

- أزمة كورونا وعدم وضوح المستقبل والحاضر واللذان يجعلان الفرد مشتت ومتخبط.

- الإحباطات المتكررة في الحياة وشعورك بسوء الحظ أو عدم تمكنك من الإنجاز الصحيح، وشعورك بأن محصلة اهدافك صفر.

- حالة الفراغ العاطفي أو فراغ الوقت بشكل كبير والتي لا تستغلها في السعي والتعلم وغيره واستيائك من كونك هكذا.

- اعتيادك على طقوس معينة تجعل هرمون الدوبامين (هرمون السعادة والحركة الذي يفرزه الدماغ) ينشط, ما يجعل الطقوس المغايرة منالأعمال لا تنشطه فبالتالي لا تقرر فعل شيء وتلجأ للمداخل التي تريحك واعتدت عليها، ما يجعل تشعر بالفشل وبأن الجميع من حولك يتقدمون وانت لا.

- مرورك بانتكاسة نفسية /عاطفية تجعلك خاوي والأشياء متساوية عندك وفاقد لفكرة الوصول وتحقيق الذات وماشابه, فكثيرًا ما تُطفئالتجارب الإنسان.

 

- اعتيادك على سماع كلام غير سار من العائلة والمحيط, ويذكرك بجوانبك الغير مثالية بك ما يجعلك تؤمن بأن التغيير لن يغيرالانطباع لذا لن تحتاج للمحاولة أيضًا, بالإضافة إلى أن الإنسان يتحفز بالكلام الإيجابي مهما كان لا يؤمن بذلك, فعبارة ( لماذا أنتكسول هكذا وكئيب دائمًا) تختلف عن عبارة ( اعتدنا أن نراك نور ووهج لمن حولك..دعنا لا نفقد ذلك) فالأولى من شأنها إمداد المخاطببالإحباط والحزن والثانية من شأنها إمداده بالقوة والحافزية للسعي والتغيير.

- وجودك في محيط لا يفهمك ولا تتشابه معه اهتماماتك وميولك وأفكارك ما يجعلك تبني دائرة خاصة بك وترتاح لفكرة المكوث بها وعدمالإنجاز.

وبإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية لتبديد هذه الحالة وتجديد طاقتك:

- تذكر بأنه لا بأس من الراحة, فتجديد النشاط يتطلب الوصول لنقطة الهدوء التامة, ولكن الغرق في هذه الحالة لن يضر أحد سواكوالاسترسال بها لدرجة السلبية والخمول اكثر ليس المقابل الحقيقي والصحيح لها, بل تعلم إدارة أفكارك وتجديد أهدافك وأولوياتك عندالانفصال عن كل ما من شأنه تشتيتك .

- تجديد روتينك اليومي من شأنه تجديد عافيتك النفسية ونشاطك العام, لذا احرص على ممارسة الرياضة اليومية كالمشي اليومي معصديق/ جار، أو الذهاب للنادي الرياضي, البدء بتعلم مهارة /لغة جديدة في مركز او على الانترنت (بالخيار الذي يدفعك للحركة ويناسبطبيعتك وظروفك), المشاركة في فعاليات خيرية تطوعية مع فريق من شأنه جعلك تدرك قيمة الحركة والسعي لأجل الغير ويكون دافع لك فيكل لحظة انهزام وعدم عمل...

- فعل أنشطة غير معتاد عليها لتجديد علاقتك بذاتك وأهميتها, مثل الخروج للتنزه مع الأصدقاء والقيام برحلات في الخلاء/الشوي, الاجتماع والسهر معًا ولعب العاب الطفولة والعاب الكبار أو التحديات, فتعويد الجسم على الطاقة ينشطّه.

- الحرص على روتين غذائي صحي مليئ بالمأكولات التي تمدك بالنشاط والطاقة مثل السكريات الطبيعية/ السبانخ / المكسرات ..وتجنبالمأكولات الدسمة المثبطة للتشاط والمتعبة للجسد وتجنب الأكل الكثير قبل النوم أو الإكثار من الكافيين، فصحة الجسد فارقة نفسيًا بشكل غير واعي .

- تنظيم النوم والحرص على تقييد استخدام الملهيات والمشغلات كالشاشات والهاتف الذكي وماشابه, فهذا من مثبطات العزيمة ومضيعاتالوقت وسبب لعدم الرضا والانتقال لمساحة مراقبة العالم بدلًا من عيشه.

- تذكر بأن الالتزام بهذه الإرشادات والمحاولات المستمرة لذلك هو ما سيصنع فارق وان إجبار نفسك على هذا ضرورة, وليس هناك علاج سحري للإرادة, وبإمكانك طلبالمساعدة من شخص مقرب ليكون كمنبه خارجي لك ويشجعك على العمل واقتراح أنشطة لفعلها يوميًا وإمدادك بالكلام الإيجابي والواقعيأحيانًا لجعلك تواجه افكارك الانهزامية وتتحرر منها.

- إذا كنت تمر بفترة متعبة وتشعر بها بالانتكاسة حاول تفريغ عبئك عن طريق تمارين التنفس العميق يوميًا, تلوين رسومات الكبار, التحدث مع شخص حكيم ومبادلته ظرفك النفسي لمساعدة في إعطاء الأمور حجمها وعدم السماح لها بالتضخم وتشويه مشاعرك وأفكارك, ومهما بلغ الإنسان صلابة نفسية واتزان نفسي تمكنه من إدارة حياته فإنه بمرحلة ما يحتاج الإنصات لغيره لينتبه أكثر لما يصر أن يغفل عنهأو يتعامل معه باستخفاف, التفكير بمكان آمن وذكريات مطمئنة, الذهاب لجلسات علاج نفسي مع أخصائي أيضًا تنفعك في تعلم أساليبلتطوير جودة حياتك.

- ضع في غرفتك عبارات محفزة تذكرك بقيمتك وطموحاتك واهدافك وحاول أن تنظمي مهامك اليومية على ورقة وتقومي بشطب كل مهمةتفعلها لتشعر بالنظام والإنجاز ويعتاد عقلك هذه الفكرة ويتخفف ذهنك من عبء الشعور بالفشل، فكل انجاز صغير هام ويصنع رضا عن الذات.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافةإلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

مشكلتي مش مستقر وخائف من المستقبل ومش بكمل في اي شغل وبزهق وبخاف اخد خطوه جديده ونفسي ارتبط أيضا لكن خايف من المستقبل خايف لمكونش قادر ماديا وخائف معرفش اسعد زوجتي

الرد من العميل

خايف من بكره وكمان كسول جدا عايز ارتاح وبس وظروف الماديه متوسطه ونفسي انجح ويبقي معايا فلوس زي الناس اللي بتنجح

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الخوف من المستقبل يعاني منه كثير من الأشخاص, وهي حالة شائعة لفرط المصاعب والضيق الذي يعايشه الناس في حياتهم, وأتفهم ما تشعر به, ولكن الكسل والخمول ليس أمرًا يحل بشكل سحري, إذا لم تقرر أن تحسّن من نفسك فلا تنتظر من أحد تحويل حياتك لعالم وردي, ووعيك بنقاط ضعفك وما يجب عليك إصلاحه في ذاتك وشخصيتك وتحفيز دافعيتك وبناء أهداف واضحة أمامك..أمر لا يجب إهماله إذا ما أردت تحسين حياتك وتبديد الخوف والكسل.

لذا تخلص من العشوائية وابدأ بالتحدث مع أشخاص ناجحين ويدركون قيمة الوقت والسعي وأحط نفسك بهم وتخلص من الاشخاص الذين يمتهنون الانهزامية ويقودك لطقوس تضيع وقتك وفكرك وتجعلك تشعر بالفشل أكتر كمتابعة المسلسلات او العبث واللهو الزائد أو استخدام الهاتف بكثرة..

طوّر قدراتك التي تدرك أنك تمتلكها من خلال ورش عمل او دورات وحاول أن توظف منصات العمل الحر في خدمتك أو تبدأ بمشروع بسيط ومُجدي ماديًا..واسمح لشخص ناضج من حياتك بالتحدث معك ومحاولة توجيهك لخيارات قد تتوافق وتنسجم مع طبيعتك, تأكد بأن تلهم نفسك بشكل مستمر بفيديوهات تحفيزية مثل TED مثلًا, وأن تجابه كسلك قدر الإمكان وتخاطب نفسك بصوت عالي في كل مرة تستسلم لعدم العمل وعدم بذل المجهود, فالحياة لن تعطيك إذا لم تسعى وفي الحقيقة أنت مسؤول عن جلب كل قرش والحياة تشاهدك, والعاقل من يدرك هذا مبكرًا ولا يبقى في دائرة التساؤل والتمني فالإنسان يكون فاشل إذا ما امتلك فكرة انهزامية...لا إذا حاول ولم ينجح ويصل لهدفه.

 

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار