إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
السلام عليكم انا لست مواطنه انما مقيمه في الامارات...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أحيانًا يمر الإنسان بمرحلة في حياته تحمل متطلبات ومتاعب معينة تجعله أكثر استثارة أو تصيبه بتعب نفسي يجبره على أن يبدي سلوكيات ليست هو, وأتفهم أن رعاية طفلين في غربة هو شيء مجهد ويجعل الأعصاب مشدودة ومستثارة ما يجعلك تلجأي لوسائل كالضرب أو العصبية للتعامل مع الاستفزازات والإحباط, ولكن هذه الأساليب تخلق تشوه في شخصية الأبناء ويجعلك تعاني من عقدة الذنب والشعور بعدم كونك أم جيدة .
لذا بإمكانك الاستعانة بالتالي:
- الخروج من المكان وتغييره فورًا عندما تخطئ ابنتك و عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي, فتجنب البقاء بجانبها وعزل نفسك فورًا يقلل احتمالية ممارسة الضرب ويعطيك مهلة لتستعيدي نفسك.
- تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها وتخصيص جزء من اليوم لنفسك فقط, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, الانشغال بقراءة كتاب
- إشغال نفسك بعد الأرقام او الاستغفار عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن التركيز بأخطاء ابنتك.
- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمونك ويخففون عنك أعبائك مثل اصدقاء في الغربة أو التواصل الدائم مع عائلتك وصديقاتك .
- تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأنك قدوة لأبنائك وكيفية تحكمك بلغة الجسد وضبطك لانفعالاتك هو جزء من التربية
- يمكنك مشاركة حالتك النفسية مع شخص مقرب منك لتعديل افكارك تجاه الأمور وتوجيهك للإرشادات المناسبة وتوسيع أفق تفكيرك وتعديل أنماطه بشكل إيجابي حول فكرة التربية والتغيرات المرحلية في الحياة.
- اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الابنة وطلباتها لضمان عدم الاستجابة بشكل خاطئ
- اصنعي نشاطات جديدة مع الأطفال تخفف من طاقتك السلبية, كقراءة القصص لهم بشكل جماعي, مشاهدة فيلم كرتون, الرسم الحر الجماعي والتلوين المائي, صنع طائرات ورقية أو أشكال بالطين, إلحاقهم بنوادي رياضية ..
- الاتفاق مع الزوج على ضرورة تقاسم المسؤوليات ورعاية الأبناء لتخفيف الضغط الواقع عليكِ والذي يجعلك تستثاري بسهولة مع ابنتك لربكا.
- مشاهدة فيديوهات لأمهات خبيرات في التربية والاستماع لتجاربهم في كيفية تنظيم وفهم مشاعرهم مع أبناءهم والتفكير من أماكنهم, فمشاركة التجارب من انفع الوسائل للتغيير السليم والتعلم.
- اصنعي روتين يومي للطفلة يشمل وضع جدول وتقسيم مهامها ونشاطاتها , فالطفل ينتظم بالجدول ويحبه اذا اشتمل على أمور تلفت انتباهه ما يخفف حرصك على متابعته ويزيد معرفتك لما سوف يفعله فيخفف من وطأة تركيزك اليومي به, وأيضًا يقلل من أخطاءه التي تزعجك.
- تذكري بأن كل مرحلة من حياتنا يحدث بها تغيرات تستوجب تأقلمنا عليها, وتغيير أمور داخلنا والبدء بتطويرها هو نضج وأمر ضروري للوصول إلى حالة الرضا والهدوء, فمن البديهي أن تكون حياة الشخص بمفرده مخلتفة تمامًا عن حياته عما بعد الزواج والأمومة, ولكن كلتا المرحلتين لها جمال خاص وتجربة فريدة تتطلب التأمل فيها وحبها وتقبلها لتقليل التذمر والتركيز على الأعباء فقط, وذكري نفسك بأن الأطفال سيكبروا والحياة ستتقدم بك وبهم .لذا حاولي قدر الإمكان أن تحاوريها وتتحدثي معها عن امور تحبها وتتذكرها بشكل جميل لك وتأكدي بأن مع تقدم الوقت ستكون ابنتك أقرب صديقة لك في غربتك وأنيسة لروحك ولا تريدي أن تتذكر الإساءة الجسدية تجاهها منك..
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابالرد من العميل
شكرا ❤️
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين