إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا بقالي فتره كويسه مش عارفه افرح ومش عارفه...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا بقالي فتره كويسه مش عارفه افرح ومش عارفه اتبسطت كل حاجه واي حاجه كانت بتفرحني جامد بقت اقل من العادي لو في موقف يستاهل اني ابقي مبسوطه مش بعمل دا حاسه اني مطفيه او غريبه بس انا بجد مش عارفه احس بانبساط ولا حتي الناس اللي بحبهم بقو يبسطوني ودا مزعلني لاني كنت ببقي طايره من الفرحه وانا معاهم انا مش عارفه في ايه
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
عملت بحث علي جوجل ولقيت نفس اعراضي هي اعراض الانهيدونيا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الانهيدونيا هي حالة تصف عدم اللذة وعدم قدرة الفرد على الشعور بالاستمتاع, ولكنها تكون مصاحبة لتوجهات فكرية وسلوكية كتبرير المرء لنفسه بأنه يحق له عدم الشعور باللذة ويحق له قطع علاقاته بالآخرين مثلًا لأنهم يؤذونه بشكل خفي أو أن الأمور من حوله لا تستحق وليس حقيقية في عطائها, أي أنه يخلق داخل الإنسان تشوه, لكن يتضح من استفسارك أنك مدركة لحب الآخرين من حولك وقيمة الأشياء كما كانت لكنك عاجزة عن إيجاد أحاسيس فرح وبهجة وإعطاء رد فعل يعبر عن الانسجام والتفاعل والسعادة.

وهذا يشير إلى أنك تعاني من حالة انطفاء شديدة لربما تكون بسبب أحد التالي:

- معاناتك من اضطراب نفسي كالاكتئاب والذي من أحد أعراضه فقد اللذة والقدرة على الاستمتاع والشعور بالفرح ولو لحظيًا.

- عدم القدرة على تحقيق أهداف حياتك وشعورك بأنك صفر أو واقفة والآخرين يعيشوا حياتهم وانعكاس ذلك بانطفاءك ورغبتك بالعزلة

- أثر أزمة كورونا علينا جميعًا واعتيادنا لمدة طويلة على البقاء لوحدنا وتأثير ذلك لا إراديًا بقدرتنا على التفاعل مع المواقف 

- شعورك المفاجئ بفرق في المستوى الفكري او الثقافي او الاجتماعي مع المحيط والأصدقاء  وتولد شعور يأس داخلك يتحكم بقدرتك على الفرحة.

- الاحتراق النفسي والذي يشمل إنهاك بدني ونفسي وذهني وروحي يعدم رغبتك بكل الأشياء ويصيبك بحالة لا تقوى بها على التفاعل والحوار والتجاوب .

- معاناتك من انتكاسة في صورتك لذاتك أفقدتك جزء من ثقتك بها أو انتكاسة عاطفية جعلتك منطفئة.

ولتخفيف وطأة ما تعانيه ومحاولة تحسين حالتك بالإمكان الاستعانة بالتالي:

  • تذكر كل ما من شأنه تحسين مزاجك وقدرتك على استعادة ذاتك السابقة, من خلال استعراض كل المواقف السابقة التي كنت بها معطاء ومثابر ومنجز أو أسعدت أحدا ما, مما يرفع من رضاك على نفسك ويخفف شعورك بالزعل والضيق من نفسك.
  • تعرف على أشخاص جديدين وشارك في المناسبات الاجتماعية لتجدد طاقتك النفسية بصحبة حوافز جديدة ولتزيد أيضًا من خبرتك في التعامل مع الحياة ويمكن لأجل ذلك المشاركة في ندوات او مجالس فكرية ثقافية أو مجالس حوارية دينية فهذه المداخل مدخلك أيضًا لتأكيد ذاتك وتجديد روحك, فالروتين في نمط الحياة والمحيط قد يقود المرء للانطفاء.
  • الحرص على فعل اشياء جديدة لتجديد شعورك بالحياة كالمشاركة في الأعمال الخيرية التطوعية وفعاليات الأطفال لتنشيط عافيتك النفسية.
  • مقاومة الرغبة في العزلة, لأن الفراغ هو المحفز الأكبر لهذا الحزن وزيادة وطأة الحالة
  • اجبار نفسك على المشاركة في المناسبات الاجتماعية يزيد من تحسين تفاعلك ويجدد نشاطك الاجتماعي أو بادر لاقامة حفلات بسيطة تشجعك على الاحتكاك بالغير ومحاولة التفاعل أو زيارة بيوت العزاء مثلًا أو الذهاب لنادي رياضي بانتظام أو مركز لتعلم مهارة/لغة جديدة, وتذكر أن تحسين هذه الحالة ليس لها حل سحري بل تتطلب إرادتك ومحاولاتك الجدية لخلق حياة أفضل مرضية لك.
  • ممارسة الهوايات المحببة تساعدك في التفريغ النفسي والطاقة السلبية الداخلية, كالتدوين وكتابة أفكارك أو تلوين رسومات الكبار فقد ثبت أنها نافعة للغاية في تحسين الحالة المزاجية
  • لا تهمل دور الرياضة والنظام الغذائي الصحيح في تحسين صحتك النفسية وممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام
  • تذكر أنه مهما كان ما مررت به فأنت المسؤول الأول عن صحتك النفسية, حاول أن تركز على أهداف حقيقة خلال اليوم وان تكتب مهام يومية لفعلها لتجعل جهدك مركز نحوها بدل من التفكير والغرق بحالتك, وأن تتحدث مع شخص مقرب منك وتشاركه ظرفك النفسي ليجعلك أكثر انتباه لمشاعرك وأفكارك المنطقية او غير المنطقية ويجعل الطرف الآخر كمنبه خارجي لك لعدم السماح للمشاعر والأفكار بالتضخم بشكل مشوه وغير واقعي ويشعرك بالتفهم والدعم والمساندة باقتراح النشاطات اليومية عليك لأن الحالة تزول بالتدريج عبر المحاولات .
  • مشاهدة فيديوهات تحفيزية على يوتيوب وملهمة ومليئة بالطاقة والاندفاع لتساعد داخلك على الحركة والانتباه الشعوري ما يساعد في المواقف بشكل عام.
  • ذكّر نفسك بأن كل إنسان يمر بحالة ركود وانطفاء وهذا أمر طبيعي ولازم لتجديد الطاقة النفسية الأهم ألا تطول وأن يفعل الإنسان بها ما يريحه ويساعده لا أن يترك نفسه بمساحة الغرق أكثر, مثل أن تذهب في عطلة ليومين مثلًا عن كل شيء عند قريب مبهج وبيته هادئ أو فندق بعيد او رحلة في الخلاء والطبيعة مع رفيق تحبه, فهذا الانفصال والتوحد مع الطبيعة والتركيز مع نفسك سيشعرك براحة واشتياق للاندفاع والابتهاج مع الآخرين ويفيدك نفسيًا.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار