إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
حاسه بعدم الرضا عن نفسى بقالى فتره مش قادره اعمل...
الرد من العميل
.
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم ما تشعرين به, فزخم الحياة والتعرض المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي ولما يشاركه الآخرون عليها بالإضافة إلى الدافعية المتخبطة داخلنا, تجعل مستوى الرضا عن النفس متقلب ولكن الاسترسال مع الأمر والخضوع له من شانه تطوير اضطرابات أخرى داخلك لذلك التعامل معه بجدية أمر ضروري.
يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تخفف من الأشخاص السلبيين المحبطين الكسولين وأحط نفسك بالأشخاص الطموحين المبهجين الذين يحبون السعي والعمل ويشجعونك على هذا, فالتفاؤل مُعدي وهو ركيزة لاستشعار السعادة.
- طوّر دائمًا من رغبتك في أن تكون أفضل من نفسك باليوم السابق، فالتحسين المستمر للشخصية والمهارات يشعرك بالسعادة تجاه نفسك ويعطيك معنى متجدد لحياتك, والذي يمكنك فعلها من خلال تحديد امكانياتك وميولك واهتمامك وتضع خطة جدية لتطويرها إما بالدورات او ورش العمل او التعليم الذاتي من خلال الانترنت او الكتب أو بصقلها من خلال الالتحاق بأماكن مناسبة.
- لا تقارن نفسك بالآخرين، وثق بقدراتك وإمكانياتك قدر المستطاع.
- ركز في حياتك، ولا تنتقد الآخرين وتنشغل بهم فتعطل بذلك سعادتك.
- اجعل تنظيم الوقت وتخطيط أهدافك هو أسلوب حياتك لأن العشوائية والفوضى تقودك للتشتت وتعطل السعادة.
- ادرس الفرص المتاحة أمامك واختار ما يناسب مبادئك وقدراتك وتعامل مع الفرص التي لم تنلها بأنها أقدار وأنها ضرر قد أُبعد عنك وعوّد نفسك على تقبل الخسارة أو عدم امتلاك ما تريد.
- لا تهمل جسدك ومارس الرياضة باستمرار لما له تأثير على الرضا عن النفس وتقبلها أكثر والتماس حيوية الجسد.
- لا تستمع للانتقادات والكلام المحبط من الآخرين واعزل نفسك عن هؤلاء الأشخاص.
- كن ذكي اجتماعيًا وأعط المواقف حجمها من خلال تحديد اولوياتك والتصرف بناء عليها, واجعل لغة الحوار مع الآخرين هي التفاهم والهدوء والتقبل.
- ضرورة تبني نمط حياة صحي كتناول الطعام الصحي وعدم إهمال شرب الماء بوفرة والمتابعة الصحية الدورية لجسدك, فالجسد السليم أساس الحياة السليمة والسعيدة.
- لا تكون عبدًا للانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي, ولا تكثر استخدامها, فالإنسان ليصنع التغيير في نفسه وعالمه لابد أن يبقى على صلة حقيقية به ويفهم معطياته ومطالبه لا أن ينشغل بالملهيات والألعاب فهذا الشيء يعطل حياته وتركيزه بالسعادة النقية.
- إذا لم تكن تستطيع إدارة ضغوطاتك او مشاكلك فيمكنك التحدث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك النفسي لتعديل افكارك وتوجيهك للخطوات السليمة والتي تقربك من الرضا, فأحيانًا افكارنا تجعلنا نتبى مشاعر مشوهة.
- تبنى أدوار تشعرك بالرضا والعطاء وتريك الحياة من منظور ايجابي ومشجع دائما مثل الالتحاق بفريق خيري تطوعي والمشاركة في فعالياته.
- استشعار النعمة والنظر لما تملكه بشكل يومي والتأمل في التفاصيل الصغيرة الجميلة وكم من الاشخاص محرومين منها..فممارسة عبادة التأمل بشكل منتظم يجعلك أكثر اتزان نفسي وأكثر قبول لما أنت عليه.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين