ابنى عنده ١٤ سنه ديما عصبى وبيكره اخواته الأصغر...

العدوانية والعصبية التي يمارسها الطفل تكون لأحد الأسباب التالية:

• أسلوب التربية الوالدية الغير صحي كالدلال الزائد أو تعويده من بداية عمره على فعل الامور كما يحلو له دون رادع ودون إبداء موقف ما يجعله يتصرف هكذا.
• الإهمال الشديد من عائلته وعدم إشعاره بالحب والرعاية الكافيين ما يدفعه لفعل هذا للفت الانتباه إليه
• التقليد لمحيطه, ووجود أشخاص عدوانيين/عصبيين حوله يؤثروا على نمط تعلمه للسلوكيات منهم
• المقارنة الدائمة بينه وبين اقرانه وشعوره بالاستياء والغضب يفرغه بطريقة غير سليمة.
• كونه يعاني من مشكلة التبول اللإرادي في عمر حساس كهذا فيه انتقال من مرحلة الطفولة للمراهقة, ما يسبب داخله إحباط نفسي كبير ويشعر بالحرج بين أخوته أو يشعر بأنهم يعايرونه ويستفزون مشاعره وماشابه, فيميل لاستباق الأمر وفرض قوته بممارسة العنف عليهم لحماية ذاته من هذا الإحباط.

ويمكن تحسين حالته من خلال الاستعانة بالتالي:

• توجيه الأخوة للابتعاد عن الأخ فورًا في مواقف العدوان وعدم نقاشه بالأمر أو جداله ليشعروه بالإحباط في ردة فعلهم ما يخفف تصرفه تدريجيًا.
• التركيز على إشعار الطفل بالحب والاهتمام دون دلال زائد ولا قسوة زائدة, إنما تعامل معتدل لضمان شعوره بالأمن النفسي
• تعزيز ثقة الابن بنفسه من خلال مخاطبته بالقاب يحبها والتحدث عنه امام الآخرين والضيوف والأخوة بفخر وحب وذكر جوانبه الإيجابية فشعوره بأنه قيّم يزيد هدوءه النفسي وحاجته لتعويض ذاته.
• شغل وقت وذهن الابن باتجاهات سليمة مثل الحاقه بنادي كارتيه او كرة قدم او السباحة, اقتراح فعل شيء فورًا في مواقف العدوان لتخفيفه مثل ما رأيكم بمشاهدة فيلم جميعًا؟ أو صنع كيك واستضافة أصدقاءك؟ أو الخروج لمكان تحبه؟ فتحويل الموضوع يخفف حدة الموضوع.
• الحرص على بناء علاقة سليمة أكثر مع الأخوة من خلال تجنب المقارنة بينهم تمامًا وتوجيه المحيط لذلك, تجنب استفزاز مشاعر الابن ومعايرتها, والحرص على تعليمه كيفية التعامل مع مشكلة التبول اللإرادي من حيث التنظيف والعناية وماشابه, جعل الأطفال يمارسوا رياضات والعاب معًا بشكل مستمر لتزيد المساحة الآمنة بينهم ما يخفف الحاجة للعدوان. مثل الرسم الجماعي العشوائي او تلوين لوحات وتزيين البيت او رعاية نباتات او مشاهدة فيلم معًا وتناول مأكولات خفيفة, أيضًا الخروج للمشي في الطبيعة والتجارب الجديدة معًا كالشواء وماشابه فهذه الذكريات واللحظات تخفف حاجة الابن لفرض السيطرة لان ما داخله يكون أفضل وغير مهزوز

• تعليم الابن تمارين التنفس العميق أو عد الأرقام في عقله وكيف يلجأ لها وقت اندفاعه ورغبته بالعدوان
• زيارة أخصائي نفسي مناسب لتقييم حالته ومدى حاجته لجلسات علاج مناسبة أيضًا تخفف الإحباط داخله وتفهم دوافع عدوانه أكثر.
• تجنب العنف ومقارنته بغيره بشكل كامل لأنه يفاقم المشكلة ولا يحل منها شيء, بالإضافة إلى تشويه شخصيته.
• إحاطته بأصدقاء مناسبيين وايجابيين وعدم تعريضه لأي مشاهد عدوان أو مشاكل داخل البيت حتى لا تكون سبب للتقليد.
• الحرص على زيارة الطبيب والبدء بعلاج مشكلة التبول اللإرادي لأنها مشكلة تخلق نزاع كبير داخل الفرد والتعامل معها خطوة من خطوات حل المشكلة.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: