انا عطول مخنوقه ومش طايقه جوزي

الاضطراب في العلاقة الزوجية وارد ولكن ثمة أشياء تزيد من هذا الاضطراب ويجب التعامل معها بحرص واتزان ومعالجتها لتجنب تفاقم وتشوه التفكير داخلك, ولربما ما تعيشينه من حال مع زوجك هو بسبب أحد التالي:

• عدم وجود مساحة فكرية مشتركة بين الزوجين واختلاف الاهتمامات والميول والأفكار ما يجعل إيجاد مساحة للتفاهم صعبًا.
• وجود مشكلات عائلية تؤثر على علاقة واستقرار الزوجين.
• نقص في مهارات التفاعل والمهارات النفسية لدى أحد الزوجين بالإضافة إلى نقص الذكاء العاطفي في التعامل ما يجعل وجود المشاكل أكبر
• وجود حالة فراغ كبيرة او ظروف صعبة في حياة الزوجين
  كون الزوج صعب المراس أو يهينك او يهملك, فخبرات الإساءة والشخصية الصعبة من أكثر ما يخلق جفاء وتعب تجاه الشريك.
• وجود سمات شخصية وسلوكات في زوجك غير مريحة كالبخل أو عدم التعبير عن الحب أو الميل للعصبية والصراخ أو عدم الإنصات واحترام الرأي أو الرغبة بالتحكم ما يجعل العلاقة غير صحية وعبء.
• ضغوطات مادية اقتصادية تخلق ثغرة في الراحة النفسية وتعطل السعادة الزوجية.
  

  ولتحسين هذا الأمر يمكن الاستعانة بالتالي:

  1. إدراك أن العلاقة الزوجية تتطلب الذكاء العاطفي ومعرفة كيفية احتواء المواقف لتقليل النزاعات والمشاحنات, فليس كل موقف يستدعي المواجهة وليس كل موقف يستدعي الصمت, ويجب أن تفهمي متى تتتجاوزي الأمر وتهمليه ومتى تتعاملي معه بجدية.
  2. تقبل الطرف الآخر وما هو عليه من أفكار وآراء خطوتك الأولى لإيجاد مساحة تفاهم معه, وإيضاح هذا الشيء لزوجك بشكل غير مباشر يجعله أكثر قرب منك وأكثر إيمان بعلاقتكم, ويمكنك لأجل ذلك أن تختاري وقتا هادئًا ومناسبًا وتعدي جو جميل وتتحدثي مع زوجك عن الامور التي بإمكانك تقبلها والأمور التي تعتبريها نقاط حمراء وانت بحاجة لأن يراعيك بها ما يقلل المشاكل ويوجد علاقة تفاهم ووضوح وتجعليه يرى بك مسؤولية وحرص على علاقتكم تشجعه على مساعدتك على ذلك.
  3. التأكد من علاج مشكلاتكم بمفردكم بهدوء وعدم جعل الشأن الزوجي مشاع للجميع إن لم يكن الامر شديد جدًا يحتاج دعم عائلة, لأن التدخل الاجتماعي وأحكامه واراءه يشتت الزواج.
  4. ايجاد المدخل النفسي لزوجك وما يحبه ومحادثته عن اهتماماته وميوله فإشعاره بأنه مهم وأنك تحترمين احلامه وتحاورينه يحسن العلاقة بينكم.
  5. فعل أنشطة معًا لم تعتادوا عليها من شأنها توطيد العلاقة وتحسينها كالمشي اليومي معًا, مشاهدة أفلام معًا, تعلم مهارة جديدة من خلال الانترنت, لعب العاب الطفولة وزيارة الاقارب والخروج لتناول الفطور خارج المنزل او برحلة شواء مثلًا, سؤاله يوميًا عن أخباره وما فعله خلال يومه بشكل جميل, عمل مساج لرأسه إذا كان يشعر بالتعب مثلا, تعويده على التعبير عن الحب من خلال تعليمه هذا كوضع عبارة حب بجانب السرير او بسترته ليجدها عندما يخرج فهذه أشياء بسيطة ولكن تصنع فارق كبير وتشجعه على مبادلتك العاطفة والاحتواء.
  6. فهم اهمية اعطاء مساحة خاصة للطرف الآخر في فترات تعبه بفعل العمل وماشابه والحرص على عدم فتح مواضيع مزعجة في أوقات خاطئة كحين عودته من الخارج مباشرة. 
  7. لربما أن عدم التفاهم والشعور بالضيق والعصبية المتكررة تجاه زوجك هو بفعل كون زوجك يسقط مشاعر تعبه النفسي وضيقه من الأمور الحياتية في علاقتكم ما يجعلك لا تحتملي الأمر, لذا توجيه الزوج لتحسين مزاجه من خلال تشجيعه على الخروج مع اصدقاءه وتغيير الجو النفسي مهم فإحساسه بحرصك على صحته النفسية وتذكيره بحياته الخاصة ايضًا يزيد احترامه لك ويجعله يراجع نفسه وتصرفاته معك ويزيد الهدوء في علاقتكم التي تجعلكم اكثر قدرة على الحوار الهادئ.
     أيضًا مارسي تمارين التنفس العميق والاسترخاء قدر الإمكان لاستعادة اتزانك الذهني النفسي وعدم تضخيم مشاعر أو افكار مشوهة داخلك.
     ولا تجلسي مع صديقات او قريبات يتحدثون بشكل دائم بسلبية عن الزواج او بمشاكلهم مع ازواجهم, او بما يفعلونه ازواجهم لهنّ من أمور جميلة باستمرار..لأن هذا يشوه نظرتك تجاه زوجك, بالإضافة إلى تقليل متابعة مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعل الإنسان أقل رضا عن حياته الخاصة وحياته الزوجية بشكل غير واعي, والتركيز على رفع الوعي داخلك والنضج في التعامل مع معطيات الحياة من خلال فيديوهات ملهمة وتطويرية للذات والشخصية.
     

     يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: