حل لمرض السرقه و الوسواس القهري

الوسواس القهري مرض نفسي شائع ومزمن وطويل الأمد يفقد فيه الشخص القدرة على السيطرة على أفكاره المتشبعة بالهوس أو بسلوكيات معينة يُكرَه على الإتيان بها لشعوره بالحاجة إلى تكرارها مرارًا وتكرارًا مثل عض الاظافر أو التفكير بأفكار سلبية، اوالمبالغة في غسل اليدين وفتح الباب او اغلاقه وغيره ويأتي الوسواس القهري بعدة اشكال ما بين سلوك متكرر أو أفكار ملحة

اعراضه:

-الهوس والذي يشمل أفكار متكررة حثيثة، أو صور ذهنية تسبب القلق.

- الخوف من الجراثيم أو التلوث.

-ترتيب الأشياء بطريقة معينة ودقيقة.

-فحص الأشياء بشكل متكرر

-العد القهري

-الأفكار العدوانية تجاه الآخرين أو الذات.

-التنظيف المفرط أو المبالغة في غسل اليدين.

-الأفكار المحرمة والتصورات الملحة غير المرغوب فيها التي تنطوي على الجنس أو الدين أو الأذى.

-شكوك غير طبيعية

-اضطرابات في الاكل واضطرابات في النوم

-القلق والاكتئاب والافكار الانتحارية

علاج الوسواس القهري:

-التعرض للهوس بأسلوب التعرض لموقف يثير القلق أو إجبار القهر لديك، ومن ثم تدريب النفس تدريحيا بالمواجهة ثم إيقاف أفكارك أو أفعال الوسواس القهري.

-الاسترخاء و التأمل واليوجا والمساج تساعد في تخفيف أعراض الوسواس القهري.

-التحكم في الهواجس بالادوية وذلك كعلاج دوائي من وصف الطبيب الخاص بحالتك

-تبديل الأفكار السلبية بالافكار الإيجابية عن النفس وتجاهل الفكرة الوسواسية كلما الحت بالانشغال بأنشطة وتمارين إيجابية تحبها

** مرض السرقة :
هو اضطراب في الدوافع لدى الشخص فيجعله غير قادر على سيطرته على نفسه في سرقة الاشياء ، ومرض السرقة يجعل صاحبه يشعر بالتوترو القلق الذي يدفعه للقيام بالسرقة ولايشعر بالراحه من تلك التوترات  الابعد قيامه بالسرقة وقد تكون الاشياء التي يسرقها الشخص غير ثمينه وغير محتاجا لها او حتى لن يستخدمها ولكن دوافعه وقلقه وعدم سيطرته عليه تجعله كالشخص المصاب بالهوس والذي لابد له وان يسرق حتى يشعر بالراحه ،
وعدم وجود اسباب انتقامية وانما قهرية تجبر الشخص على السرقة وهناك من الاشخاص من يشعرون بالندم وتحقير النفس ايضا بعد ذلك التصرف ، والسرقة ليست مرضا بحد ذاته وانما هي عرض لمرض ما كضغوطات نفسية وغيرها ، لذلك فالعلاج مع الشخص يكون بحسب عمره فالاطفال الذين لايفهمون ولايعوون مايفعلون يتم التحدث معهم بالحوار الهادىء وافهامهم بخطأ مايفعلون ويتم تعليمهم وتوعيتهم على القيم والدين ، في حين ان كان الشخص اكبر ويفهم خطأه فيجب ان يكون الامر اكثر حزما معه فيتم التحدث معه والتحاور معه والحزم معه وتحميله جزء من اخطآء مافعله ،
ايضا التقرب منه والتعرف على احتياجاته والاسباب التي تدفعه لذلك ومحاولة سد الاحتياجات له التي تشعره بالرضا والاكتفاء ، تعزيز الوازع الديني والتثقيف معه وتعريفه الصح من الخطأ ، ايضا يمكنك ان تهتم باسلوب تحميله مسؤولية ومكافئته عند النجاح فيها كأن تخبىء معه شيء كامانه لديه ومن ثم تكافىئه وتشعره بالفرح والسعاده حين حفاظه عليها وعدم شرقتها او التعرض لها والابتعاد عن العنف والوسطية في التعامل .

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط التالي