تحليل أدبي كامل لقصيده احمد شوقي لمحمد فريد بك...

يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن حقيقة الموت العظمى التي ستقع لا محالة بكل الناس وتثبت أن الكل سيموت حتى ينتهي الزمان وتقوم القيامة.
يقول الشاعر في هذه الأبيات: 
كُلُّ حَيٍّ عَلى المَنِيَّةِ غادي
تَتَوالى الرِكابُ وَالمَوتُ حادي
ذَهَب الأَوَّلونَ قَرناً فَقَرنا
لَم يَدُم حاضِرٌ وَلَم يَبقَ بادي
هَل تَرى مِنهُمُ وَتَسمَعُ عَنهُمُ
غَيرَ باقي مَآثِرٍ وَأَيادي
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن كل انسان حي سوف يموت وهذه سنة الحياة بأن يبقى الموت متوالي وحادي أي سائر بين الناس والدليل على ذلك أن القرون الأولى كلها فنيت ولم يبق منهم أحد سوى آثارهم وما تركوه خلفهم). 
كُرَةُ الأَرضِ رَمَت صَولَجانا
وَطَوَت مِن مَلاعِبٍ وَجِيادِ
وَالغُبارُ الَّذي عَلى صَفحَتَيها
دَوَرانُ الرَحى عَلى الأَجسادِ
كُلُّ قَبرٍ مِن جانِبِ القَفرِ يَبدو
عَلَمَ الحَقِّ أَو مَنارَ المَعادِ
(يقول الشاعر هنا أن الأرض ياما طوت بداخلها ملاعبا وجيادا قديمة مات أصحابها وتركوها وفالموت الرحى تدور على الأجساد جسدا جسدا كما تدور الرحى على حبات القمح واحدة تلو الأخرى لتطحنها فالكل سيكون القبر مسكنهم حتى يأتي معاد الحساب ويأتي يوم القيامة). 
يمكنك التواصل مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال على هذا الرابط  
    تحميل تطبيق جواب