اعاني من القلق الشديد والخوف وقت النوم

القلق الشديد والخوف حالة يعايشها الإنسان عند التعرض لإحباط كبير او صدمة نفسية او انتكاسة عاطفية حادة، ما يضخّم الهواجس داخله ويزيد عوامل التوتر فينقاد الشخص لافكار ومشاعر مشوهة تُترجم بعدم السيطرة على النفس والاسترسال مع الخوف.
ومما يزيد من حالة الخوف هو ضعف الصلابة النفسية للفرد/ كون المحيط غير داعم/ حالة الفراغ والتفكير المفرط/ طبيعة انماط التفكير التي يحملها الفرد وغيرها من العوامل..
ويتحدد الخوف الغير طبيعي والذي يحتاج الى تدخل عاجل بالتالي/
- اضطرابات في الشهية
- اضطرابات في النوم كالأرق والكوابيس
- التوتر الزائد
-ارتجاف الجسم 
-نوبات البكاء او الصراخ المستمرة
-تعطل قدرة المرء على أداء مهامه اليومية
- الهلاوس والتخيلات وكثرة احلام اليقظة واللجوء للخيال
-الحذر والتوجس المفرط
- الخوف من الظلام او من الجلوس منفرد او من التجارب الجديدة..
وللتعامل مع هذا الخوف بالإمكان الاستعانة بالتالي:
- ضرورة تفريغ عبئك النفسي من خلال تدوين مشاعرك وافكارك وتجربتك لتصبحي اكثر مراقبة وفهم لذاتك، ممارسة الرياضة لتفريغ طاقتك الداخلية باتجاه سليم كالخروج للمشي اليومي..
-تبني رياضات وطقوس تشغل ذهنك عن التفكير بما حدث وتساعدك على زيادة صلابتك النفسية، مثل ممارسة السباحة او لعب نوع كرة مناسب، لعب العاب الكبار مع الاصدقاء والعائلة، الانشغال برعاية وزراعة النباتات، التفكير بمكان آمن وفكرة آمنة، الانشغال بمهام المنزل والالتزامات الاجتماعية لتقليل تعرضك لخوفك قدر الإمكان، ممارسة تمارين التنفس العميق يوميًا.
- تحسين ظروف النوم لتقليل الخوف مثل قراءة كتاب ممتع الى ان تغفو وحدك، الاستماع لشيء هادئ، عمل مساج للعينين والرأس والاطراف لاستعادة هدوئك، النوم مع احد افراد العائلة وتجنب الوحدة.
-البدء بتعلم شيء جديد مثل مهارة او لغة او الالتحاق بمجالس فكرية، فتجديد الاهتمامات يجددك نفسيًا.
-اهمية مشاركة ظرفك النفسي مع شخص مقرب ليكون منبه خارجي لك وداعم وينبهك لاي تشوه فكري لديك يضخم الخوف داخلك فأحيانًا لا يستطيع ان يكون الشخص بفكر صافي للتفكير المتزن لانه يكون منغمس في تجربته الغير سارة فيحتاج الى طرف آخر يساعده.