إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
انا عملة عمليات كتير
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
من الواضح أن انتكاساتك الصحية ومرورك بفترة توتر وعدم شعور بالراحة الجسدية والذهنية أحدث شرخ في صحتك النفسية وأصابك بحالة من الخوف الشديد أو الانهيار النفسي الذي يقودك لنوبات البكاء وعدم التحكم في خوفك وسيطرتك على افكارك, فالألم الجسدي والمعاناة الصحية ليست أمرًا هينًا ولكنها أمر يؤجر الإنسان عليه, ولا يفيده الخوف والتوتر إطلاقًا بل يزيد الأمر صعوبة على صاحبه, وبمقدار ما يحرص الإنسان على الاسترخاء وتبني الهدوء وفعل طقوس تشعره باستقرار عالمه أكثر مهما كانت صغيرة وبسيطة..كلما كان أقرب للاتزان النفسي.
وما تعايشه من ألم بفعل العمليات وبفعل أنبوب التصريف الجراحي (الدرنقة) هو أمر طبيعي لكنه ليس أبدي فلا حال يدوم, والدرنقة جزء مهم مما يلي العملية في أغلب الأحيان فبرغم إحداثها لألم في جسد صاحبها إلا أن عدم وجودها مشكلة أكبر فهي أداة لكثير من الأغراض الصحية الضرورية, والكثير من الأشخاص اختبرها واستخدمها وقام بفكها ولم يتجاوز الألم وقته أو يومه, لذا حاول أن تهدئ من روعك وتبدأ بالقرار الفعلي بأن تكون أهدأ لأجل نفسك.
ماذا يمكن أن تفعل للتحكم في الخوف ونوبات البكاء وتناسي الألم الجسدي؟
- مارس تمارين التنفس العميق قدر الإمكان وحافظ على فكرة جميلة في ذهنك.
- استعين بإشغال ذهنك من خلال التفكير بمكان آمن وذكريات تحبها/ الاستماع لشيء هادئ أو لبودكاست ممتع/ الاستغفار/ مشاهدة فيديوهات مريحة ومبهجة/ لعب لعبة على الهاتف/ التحدث مع اصدقاء يحبونك ويعرفون كيف يحادثونك ويهدئونك.. فالإنسان كلما أخرج نفسه من دائرة التفكير ووظف تركيزه بمكان مريح كلما كان أكثر سيطرة على نفسه.
- اقرأ أكثر عن هبة الألم وأجر التعب الجسدي وكيفية التصالح مع الجسد والأقدار..فالتعمق في هذا النمط من التفكير سيجعلك بمرور الأيام أكثر اتزان نفسي وهدوء وأفضل في تعاملك مع نوبات خوفك..
- لا تترك نفسك للفراغ وحاول أن تمارس نشاطات او العاب مع اصدقاءك وعائلتك وتجدد عافيتك النفسية بكل ما يمكنك فعله..
- قوّي قلبك وراجع الطبيب وكن حريصًا على إنهاء ألم الدرنقة في حال توقف داعي استخدامها وتأكد بأن الألم لحظي وبأنك لست وحدك ومعك أشخاص يحبونك وسيكون كل شيء على ما يرام فألمك لا يحتاج خوفك بمقدار ما يحتاج رباطة جأشك والتصرف بعقلانية..ولأجل ذلك أعطي نفسك حوافز خارجية تشجعك على هذه الخطوة مثل التفكير بطموح تريدي تحقيقه أو هدف يتطلب إنهاءك لهذه المرحلة لتكوني أكثر حرية..
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين