وفقا لنظام الأحوال الشخصية السعودي الحضانة هي حفظ من لا يستقل بنفسه عما يضره، وتربيته والقيام على مصالحه بما في ذلك التعليم والعلاج , وحال الطلاق تكون الحضانة للأم، ثم الأحق بها على الترتيب الآتي: الأب، ثم أم الأم، ثم أم الأب، ثم تقرر المحكمة ما ترى فيه مصلحة المحضون وإذا كان الحاضن امرأة، فيجب أن تكون غير متزوجة برجل أجنبي عن المحضون، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك , ويشترط في الحاضن كمال الأهلية والقدرة على تربية المحضون وحفظه ورعايته والسلامة من الأمراض المعدية الخطيرة , وحال كانت الام غير أمينة علي الصغير بسبب علاقاتها الغير شرعية وثبت ذلك أمام المحكمة فيمكن للاب طلب اسقاط الحضانه عنها ومن ثم تنتقل الحضانه له
وينص نظام الاحوال الشخصية السعودي علي انه:
المادة الثامنة والعشرون بعد المائة
مع مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات العلاقة، يسقط الحق في الحضانة في الحالات الآتية:
إذا تخلف أحد الشروط المذكورة في المادتين (الخامسة والعشرين بعد المائة) و(السادسة والعشرين بعد المائة) من هذا النظام.
إذا انتقل الحاضن إلى مكان بقصد الإقامة تفوت به مصلحة المحضون.
إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة تزيد على (سنة) من غير عذر؛ ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال , بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب