بحب واحده وعايزها واهلها رافضين وهي قالتي هاجيلك...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فاعلم سددك الله أن العلاقة التي تسميها علاقة حب هذه علاقة محرمة عليك التوبة منها. 
وأما زواجك منها بدون إذن وليها وحضوره فالزواج باطل باطل.
لأن المرأة لاتزوج نفسها. 
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :(أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له .
رواه الترمذي.
صل استخارة ثم تقدم للزواج منها، فإن بقى الحال على الرفض فاعلم أن زواجك منها ليس فيها خير، فلا تحزن.
واقطع العلاقة. 
ولكن ان تغيرت آراؤهم واقبلوا فاعلم أن الله اختار لك الزواج منها. 
والله تعالى اعلم.