إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
اهلا وسهلا بحضرتك دلوقتى انا امرأة متزوجه بقالي ...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
انقياد الزوج لاستخدام العنف الجسدي واللفظي وممارسة الإساءة بحرية أمر مرفوض تمامًا خصوصًا في مرحلة حساسة كالحمل وفي مكان غير مناسب كأمام الأطفال, فهذا يخلق شرخ نفسي حاد داخلك وفي ذاكرة الأبناء, وإيقاف هذا العنف أولوية.
وما يصدر من تصرفات من الزوج بسبب عدم القدرة على اكتمال العلاقة الجنسية أمر يشير إلى جهله وعدم كونه شخص مراعي وإنساني, فكل شخص عاقل يفهم محدودية القدرة على الجماع أثناء الحمل وتغير الحال النفسي والصحي ايضا لدى الزوجة.
ولأجل تحسين هذا الأمر مع الزوج:
- تحدثي معه بوقت هادئ بذكاء وهدوء ولا تُبدي انفعالك او استياءك او عنادك له, فالذكاء في احتواء الأمر جانب لا يجب اهماله, وتحدثي معه بحب وذكريه بقيمته داخلك وبأهمية استقرار علاقتكم الزوجية وأن ما تمري به اثناء الحمل من هبوط للرغبة او عدم القدرة على اكتمال الجماع امر طبيعي بالإمكان ان يقرأ عنه ويتثقف عنه ولكنك تفهمين احتياجاته أيضًا لذلك بالإمكان ان تتفقوا على حلول بديلة لإشباع حاجته الجنسية بشكل منتظم
- ذكريه بأن فكرة الزواج الثاني هي مجرد مرحلة وستمضي داخله وأنه ليس بحاجة لمسؤوليات جديدة في حياته وما يعايشه الآن من رغبة بهذا هو فقط بسبب اضطراب شهوته أو بسبب رغبته بعنادك, وبكل الأحوال فهذا الأمر لن يضر غيره لأن التفكير يكون مشوش, اطلبي منه أن يهدأ قليلًا ويحاول معك أن يفرغ طاقته بطريق سليمة من خلال الرياضة الدائمة واشغال النفس, او من خلال ما ستتفقوا عليه من حلول بديلة بالإمكان تعلمها من خلال الانترنت والاطباء المختصين, وشعور الزوج بهدوءك وحكمتك وانتباهك لاحتياجه سيجعله أكثر انصات لك.
- لا تسمحي لقسوة ما تعايشينه الآن ان تجعلك تحبطي من علاقتك الزوجية وتستسلمي ولا تعودي ترغبي بها, فكل علاقة زوجية تحتمل المشاكل والتعب النفسي ويجب ان نكون اقدر على مجابهة هذه المصاعب لا الخضوع لها, حاولي ان تكسبي قلب زوجك وتعلميه الحنان قدر الإمكان, بالإمكان مثلًا مشاركته نبضات الطفل او تحركاته وجعله يلمس جسدك اثناء ذلك, الانشغال بتحضير امور الطفل ومستلزماته, تشجيعه على الخروج ولقاء الاصدقاء والتحدث معه بحب وعنه فخر امام الآخرين لينتبه الى محاولاتك ويراجع سلوكياته معك, السهر معه وفعل طقوس جديدة مثل مشاهدة فيلم او لعب العاب الكبار التي يحبها او التحدث معه عن ميوله واهتماماته.
- تجنب استفزازه وجعله ينقاد للعنف والجدال والنقاش لأن حمايتك وأمانك اولوية مهما كان الأمر يستفزك لمواجهته, وعدم مواجهته الكلامية الا بوجود شخص قادر على حمايتك.
- إذا لم يستجيب للمحاولات ولم يوقف العنف تجاهك فلابد من مشاركة الامر مع احد افراد عائلتك الحكماء وجعله يتحدث معه ويذكره بأن ثمة رادع وانك لست وحدك وبالإمكان اتخاذ اجراء قانوني وأنه يجب ان يفهم بأنك تحملين طفله ايضا والحرص على سلامتك لابد ان تكون اولويته.
- انتبهي لنفسك أكثر ولحياتك لجعله ينتبه لما فيك من جمال فكري واجتماعي وشخصي, التحقي بمجالس نسائية ثقافية أو دينية توسع من أنماط تفكيرك وعلاقاتك الاجتماعية وتجدد الحياة داخلك، مارسي تمارين التنفس العميق بانتظام لتفريغ عبئك النفسي، تبني طقوس يومية تشعرك بالهدوء كالاستماع لشيء هادئ أو الرسم الحر أو التلوين الجماعي مع اطفالك واللعب الجماعي ومشاهدة افلام وما شابه تشغل تفكيرك عن زوجك، لقاء الصديقات ودعوتهم لزيارتك واسترجاع الذكريات، الحديث مع شخص تحبينه ومشاركته ظرفك لتجنب الكبت واي تشوه اكبر بمشاعرك وافكارك .
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين