السلام عليكم يادكتور انا عند مشكلة وله فتره طويله...

من أكثر الأمور التي تعيق أداء الفرد لوظائفه اليومية هو اضطرابات النوم التي يعاني منها, فعدم كفاية النوم أو صعوبته أو تشتته يتسبب في جعله أكثر توترًا وشعورًا بالإنهاك والإرهاق الشديدين وفقد التركيز بشكل ملحوظ ويؤثر على تفاعله مع المواقف والعلاقات وعلى أداءه الأكاديمي أو المهني.

ولربما الحال الذي تعايشه هو نتيجة لاعتيادك على نظام نوم معين بساعة محددة ما يجعل ساعتك البيولوجية معتادة على نمط يجعل الخلل فيه أقوى تأثير, أو بسبب تأثير استخدام الهاتف على عقلك وبقاءه نشط, أو بسبب كون عاداتك السلوكية قبل النوم او بساعات الليل الأخيرة خاطئة مثل تناول الكافيين او الوجبات الدسمة, أو بسبب سيطرة التفكير بمشاكل قائمة او عوامل قلق في حياتك ما تحدث عدم انتظام في نومك ويكون تركيز ذهنك بعيد عن النعاس والرغبة بالنوم

وللتعامل مع هذا الأمر:

- يجب تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء عدم القدرة على النوم من خلال القيام بالفحوصات الطبية اللازمة مثل فحص الغدد مثلًا للتأكد  من عدم وجود سبب عضوي ولاستبعاد هذا السبب.

- استعراض أحداث حياتك وتاثيرها النفسي المحتمل عليك.

- تفريغ العبء النفسي الداخلي من خلال التدوين والكتابة أو التحدث مع شخص مقرب, ويمكن الاستعانة ايضًا بتهيئة بيئة النوم قبل الخلود إلى النوم لتحسين القدرة عليه كالاستماع لشيء هادئ وشغل انتباهك بالتفكير بمكان آمن مع أشخاص تحبهم وشرب مشروب دافئ لتهدئة أعصابك

-تحسين النمط الغذائي وتقليل استهلاك الكافيين وجعل غرفة النوم تميل للعتمة والضوء الخافت لتعزز الشعور بالنعاس وترك الملهيات كالأجهزة الالكترونية بعيدًا عنك تمامًا.

- ممارسة تمارين التنفس العميق قبل النوم مما يساعدك على خفض التوتر وإراحة ذهنك.

- النوم برفقة أحد افراد العائلة مؤقتا والتحدث معه عن موضوعات متعددة عند النوم لإنهاك عقلك, إشغال العقل بقراءة كتاب قد يساعدك أيضًا على الشعور بالنعاس والنوم.

- استشارة طبيب عن إمكانية تناول منوم لضرورة حصولك على الراحة إذا كان الأمر يؤثر عليك بشكل شديد جدًا, ويمكن زيارة طبيب نفسي لتشخيصك وجها لوجه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: