مش بثق ف حد خالص وعلطول مش مركز وبفكر كتير جدا...

صعوبة الوثوق في الآخرين قد يكون لأحد الأسباب التالية:

- التعرض لإحباطات اجتماعية متتالية

- صدمات عاطفية في مرحلة حساسة

- انتكاسات نفسية خلال الطفولة وأساليب التنشئة أحدثت خلل في مفهوم الثقة لديك مثل التربية بالتهديد أو التخويف, التعرض للإهمال, التعرض للإساءة الجسدية أو الجنسية, عقدة انفصال واجهتها مرة أو عدة مرات ساهمت في عدم القدرة على الثقة بشيء.

- فشل علاقاتك وصداقاتك وشعورك بوجود خلل دائم

 ولكن التجارب لا ينبغي تعميمها والحياة تحوي أشخاص جيدين وإيجابيين من شأنهم تعديل فكرتك ومساعدتك في مقاومة أفكارك الوسواسية السلبية, قم بالاحتكاك بالناس أكثر من خلال المشاركة في المناسبات الاجتماعية وراقب كيفية تفاعلهم مع بعضهم وأساليب حوارهم لتفهم الشخصيات بشكل أكبر وتكون أكثر قدرة على التعامل معها دون أن تحتاج للشك أو الخوف من انتكاسة الثقة معهم, ركز على التقرب من الأشخاص الذين يشبهون افكارك ويشعرونك بالراحة والإيجابية والتقدم لا من ينتقدك ويهدمك نفسيا ويتعامل بحساسية أو فضول أو تجاهل لمشاعرك, شاهد مقاطع فيديو محفزة اجتماعيًا واقرأ كتب عن فن التعامل مع الناس وتجاوز الصدمات واستقلال ذاتك, تخلص من كل خبراتك الفاشلة وشتت تفكيرك عنها من خلال حديثك الايجابي الذاتي والتركيز على حاضرك وكيفية بناء علاقات سليمة به, تصالح مع الأذى إذا كنت قد تعرضت سابقًا إليه,وحاول أن تعطي فرص للناس للتقرب منك وفهم أن بهم الخير, وحاول أن تشارك بالأيام الخيرية والتطوعية لتفهم الخير الموجود بالناس وتحتك بهذه الفئة وتشعر بتقدير تجاههم وتنظر إلى الحياة الاجتماعية بنظرة إيجابية من جديد.

والتفكير الزائد هو التفكير في الأحداث الحياتية بشكل مستمر ودائم مما ينتج عنه قلق كبير لدى الشخص, فالإسراف في التفكير بدون معنى وبدون رسم لخطة حل للمشكلة او لخطوات لتجاوز ما تمر فيه يضر الإنسان ويكون بمثابة ممر مظلم يفاقم اضطراب نفسي ويجعلك تنقاد للهلاوس والخيالات وتنفصل عن واقعك, ومن الممكن ان يصل الفرد لهذه المرحلة بسبب أحد التالي:

- حالة الفراغ الذي يسلم نفسه لها والتي هي مدخل التفكير الزائد
- تراكم ضغوطات نفسية وشخصية كثيرة مما يزيد من تفكيره السلبي وشعوره بالإنهاك النفسي وتشتت داخله.
-نقص خبرته في الحياة وعدم امتلاكه لمهارات حل المشكلات
-العجز عن تحقيق الأهداف وامتلاك رغبة تجاه اشياء صعبة التحقيق
-المشاكل العاطفية/الصحية
-القلق الاجتماعي والخوف من الرفض

ولضبط التفكير وما يقودك إليه من هلاوس, بإمكانك الاستعانة بالتالي:

• تذكير نفسك بأن الإنسان صانع أفكاره وأنه يتوجه لما يوجه ذهنه إليه, حاول أن تحافظ على أفكار إيجابية حاضرة في ذهنك مثل التفكير بطموحاتك أو بمكان آمن او بذكريات تحبها مع أشخاص تحبهم.
• عدم ترك نفسك للوحدة والفراغ إطلاقا وملأ وقتك بكل ما هو مفيد وممتع,بإمكانك تعلم مهارات/لغة جديدة عن طريق الانترنت لتشتيت تفكيرك السلبي
• قضاء وقت أكبر مع الأصدقاء الناجحين والإيجابيين والطموحين ليساعدوك على تبديد مشاعرك وافكارك السلبية
• الالتحاق بمجالس ثقافية ودينية توسع نمط تفكيرك وتقوي وازعك الديني وتعيد اتصالك بذاتك الإيجابية وإمكانياتها
• إنعاش تحقيق الطمأنينة داخلك والإيجابية من خلال الالتزام بطقوس مريحة مثل الاستغفار الدائم وممارسة تمارين التنفس العميق, الخروج للمشي عند الإحساس بسيطرة السلبية, مشاهدة فيديوهات يوتيوب محفزة ومحاضرات دينية معززة لك داخليا.
• إعطاء تعليمات بصوت عالي لعقلك بالتوقف عن التفكير السلبي والغير عقلاني, واعتيادك على هذا يحسن من استجابة العقل لك ويزيد قدرتك على ضبطها والتحكم بها.
  إذا استمرت الهلاوس وحالة التفكير بعد الالتزام بالإرشادات وامهال نفسك وقت كافي ولم يتحسن حالك فمن الهام زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وتشخيصها ومدى احتياجها لعلاج دوائي وجلسات نفسية.
  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: