إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم شكرا لمن يقرا رسالتي انا عمري الان ٢٢...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم شكرا لمن يقرا رسالتي انا عمري الان ٢٢ مند كنت ف عمر ١٨ ضربني والدي ضرب شديد وحرقني ع يدي وعلي ادني وعلامات حرق موجوده ضربني ضرب شديد ومن يومها الي الان وانا اكلم نفسي واتخيل وجود أشخاص ف حياتي واتكلم معهم واضحك كان شخص أمامي انا مسامحته أمام الله لاكن تقدم لخطبتي شاب وانا خفت ان اتزوج وبعدها يقول عني غير طبيعية لااعرف من اكلم ولاحت استشير لان علاقتي مع امي ووالدي لاتسمح دلك لأنهم شديدون ولااعرف مادا افعل بخصوص الشاب ومن يومها يومها الي اليوم وانا اكلم نفسي وحت أصبحت بعيد عن تجمعات ولااكلم ف اخوتي لان متخاصمين ولااعرف مادا افعل بخصوص الشاب انا حقا احببته وارتحت له لاكن اخاف ل بعد زواج مادا افعل ان تكلمت مع نفسي واخاف حت من كل شي انا من نوع كتوم جدا ولااقول ل احد عن مايحصل لي لدرجة تحرش بي عمي ومسكني وخفت اقول ل امي لان بعدها ابي سوف يقتلني انا هو فعل عمي هكد لان يعلم ابي غير مهتم بي ولايدري عن احوالي واخاف جدا من كل شي وحت امي تغلق علي انترنت من كتر ملل اكلم نفسي ولاافعل شي اكلم نفسي فقط واضحك كي يمضي وقت والله متعبه من كل شي وخايفه جدا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

تم الرد على استفسارك من خلال متابعة الرابط التالي:

تجربة التحرش الجنسي

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

أتفهم مشاعرك وتعبك النفسي من تجاربك الصعبة سواء التعرض للتعنيف الجسدي أو التحرش أو صعوبة الأساليب الوالدية, وكل ما تعايشينه من تشتت وخوف وهواجس مستقبلية بالإضافة إلى معاناتك من الهلاوس وتخيل اشخاص غير موجودين والذي هو لربما وسيلة دفاعية لذهنك لتهدئتك وحماية ذاتك من الألم الذي اختبرتيه ومن عدم قدرتك على التفاعل والانسجام والتواصل مع والديك وأخوتك.

ولكن بما أنك أحببت الشاب الذي تقدم لك وتريه مناسب لك فلا تجعلي الخوف داخلك يكبر ويتراكم وتسمحي لماضيك وواقعك الصعب بأن يمنعك من الذهاب لمستقبل أفضل ولأيام أقل وطأة, فلربما أن الزواج والسكينة لشخص يفهمك ويحبك يكون مفيدًا لحالتك ويهدئ روحك, وكل ما يجب عليك فعله لتمنعي صدماتك النفسية وتجاربك الغير سارة من التأثير بقوة في هذه العلاقة هو أن تبدأي بعلاجها بكل الوسائل المتاحة, فبالإمكان مثلًا اللجوء لعلاج نفسي عبر المؤسسات او العيادات الحكومية والتي تكون مجانية او عبر الانترنت مع أخصائي نفسي بالإضافة إلى الاستعانة بالإرشادات التالية:

- تفريغ عبئك النفسي جرّاء ما تعايشينه من خلال تدوين افكارك ومشاعرك وعدم السماح لها بالتضخم داخلك وتشويه روحك أكثر, فمواجهة دواخلك يجعلك أكثر قرب وفهم لذاتك وأقدر على إدارة المنطقي من غير المنطقي.

- تفريغ طاقتك السلبية ومخاوفك من خلال تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي وعدم تهميش قدرتهم على تحسين المزاج وتهدئتك, أيضًا ممارسة الرياضة اليومية من خلال الاستعانة بحسابات مختصين او الذهاب لنادي رياضي

- تحسين المزاج من خلال تبني طقوس هادئة مثل الاستماع لشيء هادئ/شرب مشروبات مهدئة للأعصاب/ تلوين رسومات الكبار/الخروج للمشي مع شخص مبهج ومريح/ التفكير بمكان آمن وعدم ترك نفسك للوحدة والفراغ واستغلال الوقت بكل ما يمكن تعلمه او التطوع في فرق خيرية مثلًا..

- ثقي بأن الكبت يفاقم الاضطراب ويزيد المشكلة سوء, لذا تأكدي من تفريغ عبئك مع صديقة واعية أو قريبة حكيمة ومشاركتها ظرفك وألمك النفسي فالدعم الاجتماعي عامل هام في تحسن صحتنا النفسية, وتفريغ الصدمة النفسية أساس لتجاوزها ويجعلك اكثر تعرض للتوجيه النفسي الفكري من الطرف الآخر وعدم المعاناة لوحدك بسلبية والشعور بأنك عالقة.

- عدم الاسترسال مع الهلاوس والحديث مع الاشخاص الغير موجودين والنهوض وتغيير المكان فورًا عندما تلجأي لذلك, لأنه لربما هي وسيلة تفريغ نفسية ولكن استمرارها يفاقم الأمر لهلوسة والذي قد يقود لاضطراب جسيم يستلزم علاجات نفسية جسيمة, وحاولي فورًا توطيد علاقتك بالواقع وفعل نشاطات تزيد انتباهك على ما حولك مثل اللعب مع الأطفال/ مشاهدة فيديو مريح ومحفز/ 

-أتفهم مدى صعوبة تجاربك مع أهلك ومدى تأثير ذلك على صحتك النفسية ولكن من الهام ان تتذكري بأن الحياة ليست وردية وليس جميع الآباء يملكوا مهارات التربية والحب والعاطفة وفي نفس الوقت لن تسمحي للحياة بأن تجعلك ضحية ذلك بل يجب أن تشقي طريقك وتحرصي على حياة أفضل لنفسك مهما كان الألم لأنك تستحقي تجارب أكثر راحة وطمأنينة, وكلما حرصت على تذكير عقلك بهذا سيتنبه لما يجب مقاومته وفعله وعدم الخضوع للألم النفسي .

-احرصي على عدم التواجد مع الأهل في أوقات الجدال والمشاحنات لحماية نفسك, من الممكن ان تبادري باشياء بسيطة ومحاولات مبهجة معهم فلربما يكون مدخل لتحسن الحال بينكم, مثل عمل طعام يحبونه , تجهيز سهرة جماعية وعمل انشطة غير معتادين عليها كمشاهدة فيلم او لعب العاب الطفولة وماشابه ,اهداءهم اشياء بسيطة بمناسبات خاصة, اقتراح الخروج للطبيعة والشوي بالخارج وممارسة الرياضات مثلًا وبالإمكان جعل احد اقاربك يقترح فعل هذا إإذا كان صعبًا عليك المبادرة فيه, ولكن الأهم أن تتذكري بأن محاولاتك ليست سدى ولا يجب ان تخافي البدء بها فالإنسان مهما عانى من عائلته لكنه لا يكف عن رغبته بأن يكونوا بخير معًا في علاقتهم وألا يسود الخوف والغرابة حياتهم.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار