اشعر بالانزعاج من الاصوات والقلق من الماضي

الانزعاج من الأصوات لربما بسبب أحد التالي:

- كونك شخص هادئ ومعتاد على طقوسه الخاصة ما يجعل أي أصوات مزعجة او فوق الحد الطبيعي تثير أعصابك.

- معاناتك من ضغوطات شديدة وتوتر تعيشه في حياته يجعل الأصوات تصيبك بانهيار عصبي.

- تغير مفاجئ في حياتك لا يشبه حياتك ما قبل وبها الكثير من الحركة والوجوه والاندفاع ما يصيبك بالاكتفاء.

- كونك مصاب باضطراب نفسي أو وسواس قهري يجعلك شديد التركيز مع الأصوات وتتضخم داخلك فكرة الانتباه لها .

وللتعامل مع الأمر حاول أن تمارس طقوس هادئة كوضع السماعات والاستماع لشيء هادئ/ الخروج للمشي في الطبيعة وتجديد النشاط النفسي لوحدك/ ممارسة تمارين التنفس العميق في مواقف الانزعاج/ تشتيت انتباهك عن الاصوات من خلال تغيير المكان او الانشغال بلعب لعبة على هاتفك او التحدث مع شخص تحبه..فإشغال نفسك مدخل للتعامل مع الأمر.

وإنّ محاولات نسيان الماضي وأحداثه المزعجة أو الخبرات السيئة أو حتى الأمور التي لا نريد تذكرها فقط ولا نريد تذكر مشاعرنا التي كانت تجاهها، يعاني من صعوبتها الكثير من الناس وتأخذ وقتًا لتحقيقها وأثناء ذلك ينقاد الشخص إلى التفكير المفرط وتبني الكارثية او الحنين الضار او القلق الغير منطقي، ولكن بالوقت التي يقرر به الشخص أن يمضي ويتجاوز يكون بذلك قد قطع الخطوة الأكبر مما يريد، فالجميع لديه ماضي وليس الهدف أن ننساه تمامًا فلا أحد يستطيع، التصرف الصحيح تجاه الماضي هو التصالح معه بكل أحداثه الإيجابية والسلبية، الامتنان من أجل الأشياء الجميلة التي كانت إضافات أشعرتنا بالراحة وعدم الالتفات للأشياء السيئة وعدم السماح لها بالتأثير على الحالة المزاجية،ثم يجب أن تركز على الحاضر وتوجه اهتمامك للمحيطين بك والذين يفهمونك وتتداوى بهم، شغل الوقت بأشياء جديدة تثير انتباهك وتحفز دافعيتك لها بشكل مستمر مما يعينك على وقف الأفكار المتعلقة بالماضي كممارسة الهوايات والرياضات المتجددة والمشاركة في الأعمال التطوعية وتعلم مهارات جديدة لتتعرف على ذاتك أكثر وتزيد داخلك شعورك بالرضا والإنجاز والكفاية أكثر.

أيضًأ قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء بصورة أكبر في التنزه في الطبيعة وممارسة نشاطات جديدة ولعب العاب الكبار والطفولة لتحسين مزاجك وتجديد عافيتك, أيضًا الحديث الذاتي الإيجابي مع النفس بأنك قادر على التجاوز وبأن مستقبلك وحاضرك يحتاجان منك الجهد والعزيمة والشعور الإيجابي ليكونا مثلما تريد وكل هذا لن يحصل إذا أبقيت تفكيرك في الماضي.

وإذا كان القلق من الماضي متعلق بصدمة او خبرة غير سارة وحدث لا تستطيع تجاوزه فإن طلب المساعدة من شخص حكيم من محيطك أو أخصائي نفسي سيكون خطوة هامة.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16  مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: