انا اسمي مدام رجوي وابن محمد عنده 11سنه وبيضربني...

لربما تصرفات الابن تولدت من أحد التالي:

- كون الابن معتاد منذ طفولته على التعامل مع استياءه منك او من الأحداث من حولك بالتذمر وضربك والتحدث بعبارات تنسب الخطأ للأشياء لا التركيز على الانتباه أكثر على ما نفعله, ما جعل الابن يتبنى هذا التصرف بالتعامل لمرحلة عمرية أكبر كالآن.

-الدلال الشديد الذي تم ممارسته على الابن وعدم خوفه من وجود عقاب.

- كون الابن يميل لإظهار السيطرة والقوة ويجد الأم بشخصية ضعيفة أو حنونة بشكل سلبي ولا تستطيع توضيح أسلوب الحسم بما يتعلق بسلوكه.

- كون الابن بشخصية عصبية وسريع الاستثارة والاستفزاز من المحيط أو الأحداث ما يدفعه لممارسة هذا السلوك كاتجاه تفريغي لعبئه الداخلي.

- معاناة الطفل من العنف او الإساءة اللفظية والنفسية من قبل الأب أو الأخوة أو المحيط ما يجعله يسقط هذا الغضب وهذه الإساءة عليك لوعيه بعدم اختيارك إيذاءه.

- تواجد الطفل في محيط أسري أو اجتماعي يبدي تصرفات عنف وألفاظ نابية, أو كونه ضمن دائرة أقران تميل للعدوانية وسوء الخلق ما يجعله يقلد ما يراه ويتبنى شخصية مشابهة لهم.

ولتخفيف وطأة سلوكيات الابن وتعديلها بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

• ضرورة فهم دواعي سلوكياته وظرفه النفسي من خلال مراقبته أو الاتفاق معه على نشاط المشاعر والذي يشمل : وضع ملصقات تتعلق بتعابير الوجه على لوحة في غرفته كلما تعرض لموقف يقلقه ومناقشة سبب هذا الشعور في وقت مناسب خلال اليوم, ومشاركته الدور في النشاط وفعله أيضًا, ما يجعلك أكثر فهما لحالته النفسية واكثر فهما لطريقة التعامل معه.
  لا تستجيبوا لكل تصرفاته العدوانية بشكل مبالغ فيه وحاولي أن تبعدي نفسك عنه لأن تجاهله وعدم الالتفات له يحبط سلوكه ويقلل احتمالية تكراره
• تذكري ان الطفل لا يتعمد فعل شيء فهو ليس شخص بالغ وأن كل السلوكيات نتاج لتربيته أو تنشئته الاجتماعية او التعامل معه, علموه الهدوء واحترام الاخرين من خلال ان تكونوا قدوة حاسمة له واستغلي فيديوهات الأطفال التوعوية في تعليمه القيم هذه بأسلوب مناسب لعمره.
• ضرورة إشعاره بالحب والقرب والامن النفسي وعدم مقارنته بالآخرين أو إهماله أو تعريض اخوته للدلال  أمامه بشكل مبالغ فيه وغير صحيح يستفز مشاعره.
• التركيز على إشعار الطفل بالحب والاهتمام دون دلال زائد ولا قسوة زائدة, إنما تعامل معتدل لضمان شعوره بالأمن النفسي, وتوكيد دور الأب الحاسم في عدم ممارسة العنف ووجود عقاب في حال مارسه.
• استغلال قصص ما قبل النوم في توعية الطفل بما يجب أن يفعله وكيف يسيطر على عدوانيته وغضبه, من خلال تجسيد شخصيات تشبه تصرفاته وتعليمه التصرف الصحيح بأسلوب يناسب عمره, وتعليمه ممارسة تمارين التنفس العميق...فإيجاد بدائل لتفريغ الغضب او العصبية مدخل مناسب لمعالجة المشكلة.
• ممارسة النشاطات مع الابن وشغل وقته فورًا بأشياء سليمة بعيدة عن العدوان, فتغيير اهتماماته تغير تصرفاته ويمكن الاستعانة بالغناء معًا عند الاستيقاظ أو عمل مساج لجسده لتهدئته أو الحاقه بنادي كارتيه لتفريغ طاقته بأسلوب صحي, عمل مجسمات وتركيب بازل, التلوين والرسم الحر بشكل جماعي على لوحات كبيرة أو مشاهدة فيلم كرتون وماشابه من الأنشطة المشتتة عن العدوان.
• تحفيز الطفل بالهدايا او الكلام المعنوي الإيجابي كلما ضبط تصرفه, والتحدث عنه بفخر وحب امام الاخرين ليُعجب بهذه النسخة ويرغب بأن يحافظ على الانطباع هذا عنه فينتبه أكثر لسلوكياته.
• الاهتمام بدائرة رفاقه والتأكد من عدم كونه يحتك بأشخاص يشجعونه على هذه التصرفات وتوجيه احد الاقران الهادئين والإيجابيين لمخالطته أكثر في أيامه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: