أنا مخنوقه اوي. مجوزها بقالي 3سنين مشفتش يوم حلو...

أتفهم ما تمرين به, فالزواج في طبيعته مرحلة استقرار وسلام نفسي وتفاهم وعدم وجود هذه الأشياء ووجود العكس تماما لابد أن يحدث فجوة في الصحة النفسية, والسلوكيات التي يفعلها زوجك والإساءة الجسدية واللفظية والمعنوية لك تؤثر على الحياة الزوجية والأسرية وتعطل السعادة والطمأنينة, وتجعلك تنقادي إلى الاضطرابات النفسية وتشوه نظرتك للحياة ولنفسك وللأشياء, ولأجل التعامل مع هذه السلوكيات يمكن الاستعانة بالتالي:

• ذكري نفسك بضرورة وقف العنف, فكل سلوكياته بالنهاية يمكن محاولة تعديلها إذا ما كان يحبك بصدق لكن ضربك والإساءة لك مرفوض تمامًا, حاولي ان تختاري وقتًا مناسبًا لتتحدثي معه في هدوء, وأخبريه مرة أخرى بالأولويات التي يجب ان ينتبه لها في حياته وشاركيه حالتك النفسية نتيجة لضربه لك وما يجعلك تمرين به, وفي حال لم يستجيب إلى حديثك بمرور الوقت, لابد من أن تخبري شخصًا حكيمًا من أهلك ليتحدث معه ويكون رادع لسلوكياته ويذكره بانك لست وحدك ويذكره بالآخرين من حوله وما يبنوه من انطباعات عنه وضرورة ان يلفتت لنفسه وزوجته
• حاولي بكل المداخل النفسية أن تجعليه يفهمك وان يفهم أنك صديقته وتريدين أن تكون علاقتكم الزوجية أكثر اطمئنان وهدوء واستقرار, حاولي أن تستميلي قلبه بتذكيره بجوانب جميلة به او التحدث عنه بشكل جميل أمام الآخرين ما يجعله ينتبه لتصرفاته ويراجع تعامله معك ويحاول أن يحافظ على هذا الانطباع.
• يمكنك أيضًا جعل أخ/ صديق ايجابي له وسليم من هذه السلوكيات أن يتقرب منه ويحاول عزله عن اي بيئة سيئة محاط بها من الرفاق والاماكن التي تساعد في جعله بهذه الشخصية وأن يبادله الحديث بشكل غير مباشر عن كيف يجب أن يكون حنون وهادئ مع اهل بيته ويذكر له نماذج لأزواج وماشابه بشكل غير مباشر.
• شتتيه عن عنفه وافعاله من خلال اقتراح فعل انشطة مهدئة وجميلة كمشاهدة فيلم / السهر معًا ولعب العاب الكبار/ الذهاب لزيارة اصدقاء تحبونهم/ سؤاله ما إذا كان بحاجة إلى مساج او ماشابه/تعليمه لغة الحب من خلال ترك رسائل بجانب السرير او ارسالها عندها يكون بالخارج..فهذه المبادرات البسيطة قد تغير الكثير.
• تذكري أن حماية نفسك أولوية لذا تجنبي تمامًا البقاء بالقرب منه وقت غضبه/ تجنبي الجدال والنقاش بوقت غير مناسب/ تجنبي استفزاز مشاعره او أعصابه بعمل شيء لا يحبه او قول شيء لا يحبه .. فعدم التعرض للعنف هو الأولوية.
• إذا لم يتحسن بعد محاولات جدية وصبر عليه فمن الهام اتخاذ خطوة جدية تجعله ينتبه لكل هذا ويكون ثمة شروط لتحسين العلاقة بينكم من خلال القانون أو الأهل وماشابه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

إذا كانت كل المحاولات غير مجدية مع الزوج والعنف مستمر بدون مبرر أيضًا, فإنه من الهام الاستعانة بعائلتك وإيضاح ظرفك النفسي, فالإنسان يتحمل شريكه ويتنازل لأجله ويحاول قدر المستطاع ولكن ثمة نقطة إذا تجاوزها الطرف الآخر فلابد من ترك التساؤلات والشعور بالاستياء والحرص على كسب صحتك النفسية مهما كانت ثمنها والتضحية لأجلها فالحياة أرحب من أن نعيشها كارهين لها دون عيب منا.

ولا تعتادي على الخضوع لزوجك والتسليم بالأمر وبما هو عليه, واحرصي على التواصل فورًا مع شخص حكيم من العائلة ومشاركته الأمر وما الخطوات التي يجب فعلها للتعامل معه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: