إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
انا عمري 17 سنة و حسا انه حالتي النفسية مدمرة انا...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
أتفهم ما تشعر به, فالتعرض الدائم للمقارنة بأخيك التوأم وتوضيح أنك أقل منه وماشابه وعدم تعامل الأهل معك كشخص مستقل وفق إمكانيات وقدرات خاصة بك وقبول خاص بك يجب ألا يكون مقرون بأحد, هو أحد خبرات الإساءة التي تؤثر في طريقة تشكيل شخصيتنا وتكوين افكارنا وعواطفنا, ويتضح من استفسارك أن ما تمر به من ضغوطات نفسية بفعل هذه الخبرة منذ الصغر وبفعل أيضًا عبء الدراسة الحالي وطموحك وهواجس الفشل وشعورتك بانتكاسة دينية وروحانية وماشابه فاقم لديك اضطراب الاكتئاب.
والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:
- تقلبات مزاجية حادة
- الميل للوحدة والانطواء
- تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
- أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
- الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
- نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
- سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
- آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
ولتخفيف وطأة ما تمر به بالإمكان الاستعانة بالتالي:
- أهمية تعويد نفسك وتذكيرها على أن مقارنتك بأخيك أو الأقران لا يجب أن يحدث شرخ في ثقتك بنفسك واستقرارك النفسي ولا يجب أن يضعك في سباق دائم لإرضاءهم وتحقيق توقعاتهم العالية وأهدافهم منك, ولا يجب أن تجعلهم يمارسوا عليك هذا الأمر, لذا استشعر بكل إنجازاتك الصغيرة وإمكانياتك المميزة التي تجعل مختلف عن الآخر من خلال تذكير نفسك بجوانبك الجميلة/ تذكير نفسك بكل المواقف التي كنت بها معطاء أو قوي أو مبادر أو مسؤول / عدم التأمل في الطرف الآخر ومراقبة إنجازاته وماشابه والترفع وعدم تعريض النفس إلى معايشة حوارات تتعلق بهذا.
- هوّن عليك الأمر واعلم أن الإنسان يفعل ما يقدر عليه ويتحكم بما هو في سيطرته, ويجهز نفسه ويعدّ لآماله المستقبلية, وحدوث آماله أو لا أمر متروك للقدر من بعد السعي له, وعلى افتراض عدم حدوث ما تريد أو ما يريده الآخر منك فليس الأمر كمصير أبدي سلبي وليس نهاية الحياة ولا نهاية الطريق, ويجب أن تعود نفسك على قبول هذه الاعتقادات بالحديث مع عقلك بصوت عالي وتنبيهه مرارًا بالإضافة إلى مشاهدة الفيديوهات التحفيزية التي تحمل هذه المعاني.
- لا تتحمل العبء وحيدًا, لذا تحدث مع فرد حكيم وحنون من افراد عائلتك وشاركه ظرفك النفسي ومدى تأثير هذه المقارنة اللا منطقية عليك, وأنك بحاجة لأن يروك بصورة منفصلة وأن يطوروا مهاراتهم التربوية في هذا الأمر فأنت تعتبرهم مظلة أمانة واطمئنانك ولا تود الشعور بشيء سلبي بسببهم, وتأكد بأن الحديث وعدم كبت الأمور داخلك ستكون خطوة لتحسين المشكلة ولا يجب أن تدع الخجل او التفكير بأنه عبث يتمكن منك ويجعلك تواصل الكبت.
- تفريغ عبئك النفسي بفعل كل شيء تمر به من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق والتمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء العضلي بانتظام قدر الإمكان لأنه من شأنه تبديد الحزن والقلق واستعادة حالة الهدوء والاتزان للذهن والنفس.
- ثق بأنّ الالتحاق بالهندسة ليس أمرًا مستحيلًا والخوف فقط يجعلك تتوجس بلا داعي وتميل للتفكير الكارثي والسلبي, والتركيز على تحسين نمط الدراسة وإنتاجيتك بها هو ما يبدد هذا الخوف.
- تفريغ مشاعرك وأفكارك من خلال التدوين والكتابة للتأكد من عدم كبت ما بداخلك ولتصبح أكثر قدرة على فهم ذاتك بالإضافة إلى مواجهتك لنفسك بشكل منطقي وعدم السماح لأفكار غير متزنة بامتلاكك.
- استعين بطقوس تخفف بها شعورك بالتعب النفسي كالتفكير بمكان آمن أو فكرة آمنة/ الخروج للمشي مع الاصدقاء او لقاءهم والتنزه معًا/ عمل نشاطات جديدة مثل الخروج للشوي مع العائلة أو لعب العاب الطفولة والسهر معًا ومشاهدة فيلم وماشابه/ البدء بتعلم لغة جديدة أو العزف على الة موسيقية او حرفة يدوية لتشتيت انتباهك عن تعبك/ مشاهدة فيديوهات مبهجة تجعلك أكثر هدوء وفرح/ عمل مساج للرأس والعينين لتهدئة ذاتك/ الاستماع لشيء هادئ وشرب مشروبات مهدئة للأعصاب وضبط ساعات النوم والتأكد من كفايتها..
- تجديد نمط الدراسة لتحسين انتاجيتك وشعورك بالرضا مثل الدراسة مع صديق او زملاء بشكل جماعي/ الاستعانة بسبورة واقلام والدراسة بصوت عالي/الاستعانة بشروحات فيديوهات يوتيوب/ الاستعانة بالحفظ عن طريق القصص وربط التواريخ بحياتك ..
- رفع دافعيتك وحافزيتك للدراسة وللنجاح من خلال وضع محفزات وعبارات بصرية ورقية على مكتب او في غرفتك والتأكد من قراءتها والاستعانة بها في أوقات اليأس والإحباطا.
- لا تترك نفسك للفراغ والوحدة واسترسال السلبية داخلك واعلم أن الإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية ويجب أن تقدم لنفسك محاولات جدية فالحياة لا تدوم على حال ولا يجب أن تنقاد للتعب والحزن وفكرة الإيمان بأن عائلتك لا تحب الخير لك مثلًا أو تراك بشكل منقوص وماشابه فأحيانًا تعبيرات الأهل تخونهم ولا يكونوا يقصدوا إشعارك بشيء معين ولكنهم لا يمتلكوا المهارات التربوية والعاطفية لإيصاله بصورة صحيحة.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين